هايدر: يجب على المرء التواصل مع كل الشعوب من أجل حرية عبد الله أوجلان

قال المحرر الألماني ريمار هايدر من المبادرة العالمية "الحرية لعبد الله أوجلان": "لا يمكن كسر نظام التعذيب والإبادة إلا من خلال النضال، ومن أجل حرية عبد الله أوجلان، يجب التواصل مع الشعوب الأخرى".

قال ريمار هايدر، محرر مشروع كتاب؛ الحرية ستنتصر بخطا عبد الله أوجلان: "خلال عالم توغلت فيه الفاشية التركية وامتلئ بالحرب، أصبحت أفكار عبد الله أوجلان أملاً ثورياً للشعوب".

 

تستمر اللقاءات حيال عرض سلسلة روايات "ستتحقق الحرية _ عبد الله أوجلان " التي تتمحور على القائد عبد الله أوجلان.

مؤلف الكتاب سن ميشيل ويلسون ومحرر مشروع "مبادرة الحرية للقائد عبد الله أوجلان"  ريمار هايدر.

ذكر هايدر، إن الاهتمام حيال لقاءات عرض الكتب تسير بشكل جيد، وقال: "من المهم أن يصل الكتاب إلى أيدي القارئين بشكل سلسلة الروايات. حيث شرح عن حياة عبد الله أوجلان وعن جزء من حرية الكرد من خلال الصور المرسومة، مما يجعل الناس يشعرون بالاختلاف الرئيسي للكتاب". 

وتابع ريمار هايدر: "مما لاشك فيه، ترجمنا ونشرنا كتاباً عن حياة القائد وبلغات مختلفة حررناه، ولكن هذا الكتاب كان مختلفاً، إنه ليس كتاباً صعب القراءة. حيث كُتب بطريقة تشهل قراءته لكل الفئات العمرية،من الصغار وصولاً لكبار السن، ويمكن للأكاديمين وحتى الكادحين الإهتداء له بسهولة".

"تضاعف اهتمام الشعوب بأنواعها العديدة بـ عبد الله أوجلان"

ونوه هايدر إلى أنه قد شارك العديد من طلبة الشعوب المختلفة خلال لقاء العرض في جامعة كامبريدج، وقال: "إن معظم الذين شاركوا قد قرأوا احدى المرافعات التي كتبت في السجن أو البعض من المنشورات منها، كما تأثر البعض منهم بفكرة الجنولوجيا، والبعض بفكرة الكونفدرالية الديمقراطية، والبعض تأثر بنظام روج آفا، ولكن جميعهم يمتلك فكرة عن عبد الله أوجلان، ولكن الوضع في جامعة كامبريدج مختلف قليلاً، البعض لدرجة تأثره جعل والدته تشارك بلقاء العرض، وتواجد خلال العرض من الجنسيات، الإيطالية، الإيرالندية، الإنجليزية".

"مفكر ثوري"

وتحدث هايدر حيال آراء طلبة الجامعة عن أفكار عبد الله أوجلان، وقال: "لقد تأثرو جداً بـ عبد الله أوجلان، وعلى وجه الخصوص خلال هذا الوقت التي تنتشر فيه الفاشية التركية في كل مكان، الشرق الأوسط والعالم بأسره. ويرى الناس، على الرغم من استمرار الحروب والقتل، أن عبد الله أوجلان مفكر وهو الذي وضع أسس ثورة روج آفا، وبالتالي مازال يمكننا تحقيق الثورة".

"نحن نتواصل مع الشعوب من أجل تحقيق حريته"

وأشار هايدر إلى أن الجميع متفق على أن نظام التعذيب والإبادة غير مقبول، وقال لا يمكن كسر نظام التعذيب والإبادة إلا من خلال النضال.

وأعرب هايدر: "بالرغم من ذلك، إذا رغبنا بتصعيد النضال من أجل تحقيق حرية عبد الله أوجلان، فينبغي علينا الوصول إلى أشخاص آخرين غير الكرد، هناك العديد من الامكانات، قد يكون الكرد منظمون في أوروبا، ولكن التواصل مع الشعوب مهم لتحقيق حرية عبد الله أوجلان".

"أفكاره وايديولوجيته أثروا بي كثيراً"

قال هايدر عن إيمانه بـ عبد الله أوجلان وعن سبب رغبته بالنضال من أجل حريته: "ما الذي يميز عبد الله أوجلان؟ هناك نضال كبير ضد داعش ودولة  الاحتلال التركي. لم يتأثر الكل بـ عبد الله أوجلان فقط بالنضال المسلح، بل إنه يمتلك افكاراً وتأثيراً يتجاوز ذلك بكثير بمقترحاته من أجل تأسيس نظام جديد أكثر ديمقراطية. مما يوضح ذلك بأفضل صورة للجذور التاريخية لتأسيس فلسفتة. مما يوضح الفرق بين عبد الله أوجلان وكلماته عن سواه. نحن نرغب بتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان، ولكن للأسف لوحدنا لانستطيع فعل ذلك، أفكاره مهمة لكافة الشعوب. فهي قد أثرت  بي ايضاً. لقد عرفت نضال الحرية قبل عدة سنوات عندما كنت طالباً شاباً، وشهدت على الظلم الذي ارتكب بحق الكرد، ولكنني رأيت الفكر والإيدولوجية اللتين أثرتا بي".