وفي هذا الصدد، قالت المواطنة أميرة آغا من نساء مقاطعة منبج: "نحن كنساء مقاطعة منبج، ندين المؤامرة التي نُفذت بحق القائد عبد الله أوجلان من قبل الدول الرأسمالية وعلى رأسها الدولة التركية الفاشية، خوفاً من انتشار أفكاره الحرة وتحرير الشعوب المضطهدة".
وأضافت: "حرية القائد عبد الله أوجلان هي حرية كافة الشعوب الحرة، وهي الحل الوحيد لوقف سفك الدماء في كافة أنحاء العالم، وخاصةً في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، ونحن نؤمن أن حرية القائد هي مفتاح الحل الوحيد لكافة المشاكل العالقة في الشرق الأوسط".
وأردفت: "نحن كنساء منبج، شاركنا بكل الحملات من أجل تكثيف نضالنا والوقوف صفاً واحداً لكسر جدران إمرالي وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
وفي ختام حديثها، طالبت أميرة آغا باسم نساء مقاطعة منبج بـ "الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والسماح لمحاميه بالاطمئنان على صحته"، وأكدت على مواصلة فعالياتهم والإصرار على صمودهم حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
ومن جانبه، قال محمد حسام الشواخ أحد مواطني مقاطعة منبج: "كما نعلم أن الحملة العالمية للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية انطلقت في 10/ تشرين الأول، ونرى بأن الحكومة التركية ضاربة بعرض الحائط جميع المواثيق الدولية، فهذه الحملة انطلقت من قبل أصدقاء الشعب الكردي في الخارج، إذ نلاحظ هذه الحملة مستمرة حتى كسر العزلة المفروضة على القائد".
وأضاف: "والحملة الثانية هي حملة الإضراب عن الطعام في السجون، فهذا يدل على إصرار الشعوب في الداخل والخارج على المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
وأردف: "نرى بأن الجانب التركي يواصل فرض العزلة المطلقة على القائد عبد الله أوجلان منذ ما يقارب 32 شهراً، تحت ما يسمى بالعقوبات الانضباطية، ضارباً جميع القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية بعرض الحائط، وهذا يدل على العنجهية التركية".
وفي ختام حديثه، قال محمد حسام الشواخ: "نحن كشعوب إقليم شمال وشرق سوريا، نعاهد أنفسنا بمواصلة المسيرات والوقفات الاحتجاجية والاعتصامات حتى تحرير قائد الإنسانية عبد الله أوجلان جسدياً، ونحمل اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون CPT المسؤولية كاملةً".
ومن جانب آخر، قالت المواطنة رابعة بكرو من نساء مقاطعة منبج: "نحن كنساء مقاطعة منبج نطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، قائد الإنسانية ورفيق المرأة، وذلك لأنه القائد الوحيد الذي أعطى للمرأة حقوقها من كافة النواحي وبفضله أصبح لها دور ووجود في المجتمع".
ودعت رابعة جميع نساء العالم بشكل عام وشمال وشرق سوريا بشكل خاص، لقراءة كتب القائد عبد الله أوجلان الذي يعطي الحرية للمرأة بفكره، مؤكدة كنساء في مقاطعة منبج سيبقون في الساحات ويخضن النضال حتى تحقيق هدفهن المتمثل بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
وفي ختام حديثها، طالبت المواطنة رابعة بكرو المجتمع الدولي بالتدخل لإيقاف هذه الانتهاكات والممارسات اللاإنسانية بحق القائد أوجلان، وقالت: "نجدد مطالبنا كنساء منبج ونقول بأن حريتنا لن تكتمل إلا بحرية القائد عبد الله أوجلان".