بعد اتفاقية المنفذ البحري..الدعم المصري للصومال صفعة جديدة لأبي أحمد في القرن الأفريقي
أنعشت إتفاقية المنفذ البحري بين إثيوبيا وصوماليلاند العلاقات المصرية الصومالية بعد وجود عدو إثيوبي مشترك يهدد الأمن القومي لكلا الدولتين.
أنعشت إتفاقية المنفذ البحري بين إثيوبيا وصوماليلاند العلاقات المصرية الصومالية بعد وجود عدو إثيوبي مشترك يهدد الأمن القومي لكلا الدولتين.
لم تعد الإتفاقية الأخيرة بين رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد وصوماليلاند للحصول على منفذ بحري نقطة فارقة في علاقته مع الصومال، ولكن كانت قفزة تاريخية جديدة في العلاقات المصرية الصومالية والتي كانت قد شهدت فتورًا في عهد الرئيس عبد الله فرماجو نظرًا لتقاربه مع جماعة الإخوان وتركيا، وبعد أن أعادت الإتفاقية العلاقات العلاقات المصرية الصومالية لمسارها الطبيعي من جديد هل نجح في الوقوف أمام طموحات أبي أحمد في القرن الأفريقي.
كشف السياسي الصومالي عبد الكريم فارسلي، أن محاولة أبي أحمد لإيجاد موطئ قدم داخل الصومال بائت بالفشل وديلوماسيا كانت مكاسب الصومال منه كبيرة، مشيراً إلى أن العلاقات مع مصر لم تبدأ من اليوم ولكنها قديمة وعريقة في التاريخ، بل إن كثير من الشيوخ والمعلمين تعلموا على يد أساتذة مصريين في الصومال.
وأكد فارسلي في تصريح خاص لوكالة فرات، أن فترة حكم الرئيس الصومالي فرماجو هي ما تسببت في توتر العلاقات مع مصر ومع الكثير من الدول العربية مثل السعودية والإمارات.
واضاف السياسي الصومالي، أن القمة المصرية الصومالية كانت ضربة قاصمة لأبي أحمد خاصة مع وجود تحالف في شرق أفريقيا مكون من جيبوتي والصومال وكينيا حيث ينتمي وزير خارجية الأخيرة إلى العرقية الصومالية، مشيراً إلى وجود مدير المخابرات الصومالية حالياً في القاهرة.
وبين السياسي الصومالي، أن هرجيسا خسرت سياسياً من التحالف الاخير مع أديس أبابا خاصة مع بيانات الدول الرافضة للاتفاق والداعية لحماية وحدة الصومال.
بينما كشف مصطفي حبشي، الناشط السياسي من تجراي، أن العلاقات المصرية الإثيوبية تطورت بعد محاولة أبي أحمد وضع قواعد عسكرية في صوماليلاند، بسبب الحساسيات التي خلفها ملف سد النهضة مما جعل مقديشو والقاهرة يقفوا ويحموا أراضي الصومال ضد الخطر الإثيوبي.
وأكد حبشي في تصريح خاص لوكالة فرات، أن رسالة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كانت واضحة للنظام في أديس أبابا أنه لن يسمح بوجود إثيوبيا في البحر الأحمر وان تأخذ حذرها في التعامل مع دول الجوار.
وأضاف الناشط السياسي من تجراي، أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أصبح عائق في القرن الأفريقي هو يهدد أن يديه يمكن تفعل أي شيئ، لأنه مسنود دولياً وهي خطوات حساسة ويمكن أن تنشب بسببها صراع دولي، متوقعاً نشوب صراع بين الصومال وإثيوبيا بسبب صوماليلاند.
وطالب حبشي من العرقيات في إثيوبيا أن تنتبه إلى الخطوات التي يأخذها أبي أحمد لأنه ينفذ أجندات بعض الدول في القرن الأفريقي، وهي سياسة ستؤثر على علاقات العرقيات الإثيوبية مع دول الجوار، وهي العرقيات التي قام أبي أحمد بتشريدها في مخيمات لاجئين في تلك الدول.
بينما كشف جمادا سوتي، رئيس شبكة مستقبل أوروميا للأخبار، أن قمة الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود تخللتها بعض الطلبات الصرة الجانب الصومالي بفك ارتباط حكومة بلاده مع حركة اخوان المسلمين العالمية وابعاد عضو حركة الإخوان المسلمين العالمية رئيس الوزراء الصومالي السيد حمزة عبدي بري من رأسه الحكومة الصومالية، بالاضافة لفك الارتباط مع الحكومة التركية التي تسيطر على المطار الدولي في مقديشوا وعلى بعض المواني الصومالية ان ارادوا إنجاح التعاون العسكري والاقتصادي والسياسي بين الجانبين..
وأكد سوتي في تصريح خاص لوكالة فرات، أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في زيارته الاخيرة لم يستطيع إقناع الرئيس الارتري اسياس افورقي بالتخلي عن الدعم العسكري آلذي تقدمه دولة ارتريا لحركة الشباب الصومالية التي تقاتل الحكومة الصومالية التي يرأسها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود..