الشيخ علي الحسن: استخدام الاحتلال التركي الاسلحة المحرمة دولياً يدل على فشلها في حروبها ضد الكريلا

اكد الاداري في لجنة وجهاء العشائر في حلب حي الشيخ مقصود، الشيخ علي الحسن بأن هذه ليست المرة الاولى التي استخدمت تركيا بها الاسلحة الكيماوية ضد مقاتلي الكريلا في جبال الحرية وتركيا دولة استعمارية لا تقبل الاخر وتسعى لابادة الشعب الكردي.

تلجأ دولة الاحتلال التركي منذ العام 1986 الى استخدام الاسلحة والغازات الكيماوية المحظورة ضد مقاتلي كريلا حركة حرية كردستان وبحسب البيانات التي تم نشرها استخدمت الاسلحة المحظورة 2850 مرة في مناطق الكريلا واستشهد المئات من مقاتلي الكريلا والمدنيين في هذه الهجمات وكما استخدمتها في مناطق شمال وشرق سوريا في كل من عفرين و"رأس العين" ابان هجمات الدولة التركية الاحتلالية في هذه المناطق.

 وفي هذا السياق تحدث لوكالة فرات للانباء، الاداري في  لجنة وجهاء العشائر لمدينة حلب حي الشيخ مقصود، الشيخ على الحسن والذي سلط الضوء في بداية حديثه على حروب دولة الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي قائلاً "أن دولة الاحتلال التركي ومنذ سنوات طويلة جداً تحاول ابادة الشعب الكردي وان دولة الاحتلال التركي هي دولة استعمارية فاشية لا تقبل الاخر وتسعى الى اعادة امجادها العثمانية بكل ما اوتيت من قوة وما ظهر في الفترات الاخيرة بحربها على الشعب الكردي في شمال وشرق سوريا وبالأخص في منطقة عفرين فهذه كانت حرب كارثية بكل ما تعنيه الكلمة فدولة الاحتلال التركي لم تترك نوع من الاسلحة واستخدمته ضد الشعب الكردي بما فيه الاسلحة الكيماوية والمحرمة دولياً وجميعاً يتذكر مشهد الطفل محمد الذي اصيب بحروق ابان استخدام دولة الاحتلال التركي لهذه الأسلحة في رأس العين.

واشار الشيخ علي الحسن بأن لجوء دولة الاحتلال التركي الى استخدام الاسلحة المحرمة دولياً يعود الى سببين الاول هو فشل تركيا في الحروب التي تخوضها ضد الشعب الكردي فتلجأ الى استخدام الاسلحة الكيماوية لأنزال اكبر الخسائر بصفوف القوات ان كان في عفرين اوفي شمال وشرق سوريا و السبب الثاني ان دولة الاحتلال التركي هي دولة عنصرية اجرامية تريد ان تقتل اكبر عدد ممكن في الشعب الكردي باستخدام الاسلحة الكيماوية التي استخدمتها في قرية ارندة وشيخورزة التابعتين لمنطقة عفرين وكما استخدمت دولة الاحتلال التركي الاسلحة الكيماوية في منطقة رأس العين وعلى  مرأى ومسامع المجتمع الدولي دون ان تحرك ساكناً فأن مشهد الطفل محمد الذي اصيب بالأسلحة الكيماوية يرسم الصورة الاجرامية للرئيس التركي

واضاف الشيخ علي الحسن بأن هذه ليست المرة الاولى التي تستخدم تركيا الاسلحة الكيماوية والمحرمة دولياً ضد الشعب الكردي او مقاتلي الكريلا فأن ضعف دولة الاحتلال التركي في مواجهة مقاتلي الكريلا تجعلها تلجأ الى استخدام الاسلحة الكيماوية ولو استطاعت تركيا استخدام اثقل نوع من الاسلحة الكيماوية ضد مقاتلي الكريلا لكانت استخدمته لقد رأينا ما فعتله ضد مقاتلي الكريلا في الفترة الاخيرة واستخدام الاسلحة الكيماوية ضد المقاتلين مما ادى الى  استشهاد 17 مقاتل/ة من الكريلا وذلك لان مقاتلي الكريلا يلقنون جيش الاحتلال درساً في الشجاعة والبطولة والدفاع عن شعبهم فتركيا لا تجد وسيلة لإيقاف مقاتلي الكريلا الا باستخدام الاسلحة المحرمة دولياً .

وفي ختام حديثه قال الاداري في لجنة وجهاء العشائر لمدينة حلب الشيخ علي الحسن" نحن كشعوب هذه المنطقة نناشد ونطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بأن تقف بجانب هذا الشعب المظلوم وان تردع اردوغان ولكن ما نراه بأنه ليس هناك احد  يقف بوجه هذا الظالم الطوراني، فقط هناك مقاومة مقاتلي الكريلا وتصديهم لكافة انواع الاسلحة المحرمة دولياً، لن نتراجع عن الخط الذي رسمناه للوصول الى حريتنا ولا نعول على احد لحمايتنا وانما نعول على شجاعة مقاتلي الكريلا في جبال الحرية وابنائنا في شمال وشرق سوريا ، وان القوة الوحيدة التي ستقف بوجه الاحتلال التركي وجرائمه هم مقاتلو الكريلا ونؤكد إصرارنا على المقاومة لغاية تحرير كافة مناطقنا من عفرين الى رأس العين وتل ابيض.