مؤتمر الشعب يحتفل بالذكرى السادسة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني (PKK)

احتفل مجلس الرئاسة المشتركة لمؤتمر الشعب بالذكرى السادسة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني وتمنى النجاح خلال العام السابع والاربعون من النضال.

نشر مجلس الرئاسة المشتركة لمؤتمر الشعب بياناً بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني (PKK). وقيل في البيان، "عيدٌ سعيد لحزب العمال الكردستاني (PKK) وقبل كل شيء للقائد آبو، ولجميع أعضاء حزب العمال الكردستاني (PKK) وحزب حرية المرأة الكردستانية (PJAK) في الجبال والسجون وأجزاء كردستان الأربعة وخارج الوطن وعوائل الشهداء ولشعب كردستان والشرق الأوسط.

وجاء في البيان ما يلي:

"شهداء حزبنا، وهم الاصحاب الحقيقيون للإنجازات التي تم تحقيقها بتضحيات كبيرة وبطولات، نتذكرهم بالحب والاحترام والإعجاب. ونكرر وعدنا بتحقيق أهدافهم. حزب العمال الكردستاني (PKK) هو ذكرى حرية كردستان. قبل حزب العمال الكردستاني (PKK)، فشلت كل الانتفاضات واستسلم الشعب الكردي، مع نضال الحرية العظمى لحزب العمال الكردستاني (PKK) تم منع المجازر التي كانت تحصل بحق الكرد .

"ميلاد حزب العمال الكردستاني (PKK) هو ميلاد الكرد الأحرار"

حزب العمال الكردستاني هو نتاج القائد آبو. إن تناسخ الشعب والذي أُخذ منه كل وجوده هو ملحمة انبعاث حياة حرة. ولذلك فإن حزب العمال الكردستاني (PKK) هو ميلاد الكرد الأحرار. استحوذ حزب العمال الكردستاني (PKK) على تاريخ كردستان الذي شوهه نظام الاستعمار والإبادة الجماعية. وبمقاومته التي تعتمد على قوته، جعل الشعب يثق بنفسه. وبقيادة مقاتلي قوات الدفاع الشعبي (HPG) و مقاتلات المرأة الحرة (YJA Star)، خلقت ثورة مجتمع ديمقراطي والتي تعتمد على حرية المرأة.

"القائد آبو يخوض نضالً عالمي أجل الحرية"

إن القوى السائدة، التي صنعت تطورات نضال حرية كردستان بقيادة حزب العمال الكردستاني (PKK) في المنطقة لقد رأتها تهديداً لنفسها، أرادت منع هذه المرحلة بخطة مؤامرة دولية ضد القائد آبو. افترضت القوى المهيمنة الدولية أنها ستكون قادرة على تحقيق نتائج من خلال إبقاء القائد آبو فعلياً في سجن إمرالي. لكن القوى المهيمنة أخطأت كثيراً في هذا الأمر. لقد حارب القائد آبو ضد المؤامرة الدولية لقوى الحداثة الرأسمالية المواصلة لخطة الإبادة الجماعية للكرد منذ مائة عام وأحبط خطط النظام والقوى السائدة. القائد آبو، الذي فرِض عليه الموت في إمرالي، انتشر في جميع أنحاء العالم من خلال طريق الحرية وأصبح أملاً للإنسانية التقدمية، ونشر نضال من أجل الحرية للشعب الكردي الذي كان يتعرض للإبادة الجماعية إلى جميع أنحاء العالم.

"وصل نظام الدولة التركية  إلى مستوى الانهيار"

انتشر نموذج المجتمع الديمقراطي والبيئي وحرية المرأة في جميع أنحاء العالم تحت شعار "المرأة و الحياة و الحرية"، ودعمته النساء والشبيبة، من جميع المحيطات التي تسعى إلى الحرية. في هذه المرحلة التي نستقبل فيها الذكرى السادسة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني (PKK)، في جميع أنحاء العالم  دخلت خطوة "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، التي بدأها أصدقاء القائد آبو، العام الثاني وستتوج هذه الخطوة بالحرية الجسدية للقائد آبو. إن سياسة الإبادة والإنكار طوال مائة عام أوصلت نظام الدولة التركية إلى مستوى الانهيار والدمار من كل جانب. نظام الدولة الفاشية المستعمرة والقادرة على الابادة والمتخلفة؛ لم يعد بإمكانها الاستمرار في سياسات المصالح والنزاعات الإقليمية والدولية.

"الأحداث في الشرق الأوسط تثير مخاوف سلطة حزب العدالة (AKP) والتنمية وحزب الحركة القومية (MHP)"

إن عقيدة الحرب التي استخدمها نظام الدولة الفاشستية لافشال النضال من أجل الحرية في السنوات العشر الماضية تركت دون نتيجة بسبب عقيدة الحرب البديلة للمقاتلين. ولهذا السبب، فإن الدولة عالقة في سياساتها الحربية. النظام الفاشي في خضم الأزمة الاقتصادية والانهيار. تريد فاشية حزب العدالة والتنمية (AKP) وحزب الحركة القومية (MHP) استمرارحكمها من خلال سياسات حرب خاصة. إن الأزمة الكبيرة داخل تركيا، والدمار الشديد والوفيات الجماعية التي سببتها الحرب العالمية الثالثة في الشرق الأوسط، أرهبت حكومة حزب العدالة والتنمية (AKP) وحزب الحركة القومية (MHP). لأن خطة الهزيمة قد فشلت أيضاً من قبل مقاتلينا وشعبنا، فهو يريد هذه المرة السيطرة على المرحلة بخطط جديدة بالحيل والفخاخ القائمة على تدمير المعارضة.

"لا يمكنهم إيقاف انهيارهم"

الخطة هي خطة الدولة العميقة. إنها خطة حرب يريدون تنفيذها في كل مكان ضد النضال من أجل الحرية، بالتعاون مع بعض الكرد وصديقهم حزب الدعوة الحرة (HUDA PAR، ) والحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، والمجلس الوطني الكردي(ENKS). إنهم يريدون بناء الأرضية السياسية بالوكلاء والهجمات المختلفة. هناك استعدادات للهجوم على روج آفا. الهدف من الخطة هو القضاء على الكرد الأحرار إن استطاعوا، أو عرقلتهم وفتح الطريق أمام الكرد الخونة وغير المخلصين. خطة السلام التي وضعها "دولت باهجلي" هي هكذا. كيف تركت خططك حتى الآن دون نتائج، فإن هذه الخطة الأخيرة سيكون لها نفس النتيجة. لكن هذه ستكون خطتهم الأخيرة. إن فاشية حزب العدالة والتنمية (AKP) وحزب الحركة القومية (MHP) والسياسة الكردية للخونة، بغض النظر عما يفعلونه، لن يتمكنوا من ايقاف انهيارهم.

"يمكن اتخاذ خطوات كبيرة في العام السابع والأربعين للنضال"

ومن جانب نضالنا، في العام السابع والأربعين لنضال حزب العمال الكردستاني (PKK)، يمكن اتخاذ خطوات كبيرة من جميع الجهات. في هذه المرحلة، ومن أجل تعزيز خطوة الحرية التي بدأها أصدقاؤنا، سنقدم كل قوتنا للحرية الجسدية للقائد آبو. الحرية الجسدية للقائد آبو تعني افشال سياسات الإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي وبدء عملية الحل الديمقراطي. لذلك، سنبني تطوير عملية الحرية الجسدية للقائد آبو في كافة المجالات وفق معايير الأمة الديمقراطية من خلال البناء الاجتماعي وتنفيذ نموذج الحرية. لهذا السبب، نحتفل مرة أخرى بالذكرى السادسة والأربعين لحزب العمال الكردستاني (PKK)، وخاصة القائد آبو، ورفاقنا في الجبال والسجون، وفي كافة الأمكنة، وشعب كردستان والشرق الأوسط، ورفاقنا الاممين ونتمنى ذلك النجاح في السنة السابعة والأربعون من النضال."