العقل السياسي التركي بين الجمود والتغيير.. الكاتب عطا درغام

يُعاني العقل السياسي التركي من التخبط والتوتر، ويسيطر عليه أوهام أحادية ونمطيةً؛ لا تسير مع سياسة الواقع والمُعطيات الموجودة، إنما تبدو كخيالات للهيمنة واعتقادات عنيفة وسيطرة للماضي العثماني الذي لا يستقيم مع العالم المعاصر.

طيلة العقود التي تلت إعلان الجمهورية التركية، حكمت تركيا رؤية سياسية واحدة رسَّخها أتاتورك وتبنتها من بعده الحكومات المتعاقبة، والتي تعتمد أساساً على محاولة فرض الأُحادية للدولة وتنميط المجتمع وتتركيه، ليس سياسياً فحسب بل على مختلف المستويات، حتى رغم محاولات الانقلاب الأردوغاني على علمانية أتاتورك ونهجه، إلا أنه جمع القوموية والإسلاموية في العقلية والممارسة، إضافة لمظاهر سلبية تُسيطر على هذا العقل، وتتحكم في توجهه السياسي عبر مائة عام مُنذ تأسيس الجمهورية التركية عام 1923 إلى اليوم.

وتتمثل أهم هذه المظاهر السًّلبية في:

الاستغلال الديني

وتُوصم العقلية التركية بأنها عقلية تنزع إلى استغلال الدين لتحقيق النفع السياسي، وعُرف أردوغان بمحاولاته المستمر لاستغلال القضايا الإسلامية، إذ أنه أوحى بوقوفه بقوة ضد قرار ترامب إعلان القدس عاصمةً لإسرائيل، وأرسل مساعدات عاجلة لأقلية الروهينغا في ميانمار في الوقت الذي يقصف قرى الكرد المسلمين، كما دافع بقوة عن حركات الإسلام السياسي وتبناها، في دول المنطقة، بشكل جعل المراقبين يربطون بين هذه التحركات وبين رغبته في البحث عن زعامة للعالم الإسلامي السُّني.

الطُّورانية

والعقل التركي موهوم بالطُّورانية، وما تبعها من محاولات التتريك والحرب الضارية والمذابح والإبادات على الإثنيات العربية واليونانية والأرمنية والكردية وغيرها، ما هي إلا ترجمة لهذا الشعور بالنقص إزاء شعوب ذات باعٍ طويل في الحضارة والرُّقي الفكري والعلمي والسياسي.

النزعة الاستعمارية

العقل التركي عقل استعماري يريد بسط نفوذه خارج أراضيه، فقد قاد أردوغان جيوشه خارج حدود بلاده، للقيام بعمليات من شأنها بسط النفوذ التركي، واتخذت طابعاً قوموياً تركياتياً في أغلب الأحيان.

الفكر الانقلابي

يميل العقل التركي إلى الفكر الانقلابي، مما ينعكس على الأداء السياسي، فقد شهدت الحياة السياسية في تركيا ثلاثة انقلابات عسكرية، تلت كل منها عمليات قمع قاسية (1960 و1971 و1980). وأجبر الجيش التركي الذي يعتبر نفسه ضامناً للعلمانية على استقالة رئيس الوزراء الإسلامي نجم الدين أربكان راعي أردوغان. كما أن أردوغان، وبعد وصوله للسلطة حاول أن يُحكم قبضته على الجيش فور توليه السلطة، وفي 15 تموز/يوليو 2016، أفلت رجب طيب أردوغان من محاولة انقلاب مزعومة أسفرت عن مقتل وجرح واعتقالات مئات الآلاف.

عقل براجماتي مادي

ومن سلبيات العقل السياسي التركي؛ أنه عقل مادي مقياسه الأول دائماً هو مقياس الربح والخسارة المادية، ويحب أن يكسب دون أن يدفع شيئاً، ويعتقد أنه بمؤامراته؛ يستطيع كسب قلوب الناس؛ فيضيع الكثير من الحلفاء. وهناك مثل تركي يترجم مادية العقل التركي وبخله؛ يقول المثل متحدثاً عن الأتراك: "إن التركي في جيبه عقربة؛ فيخشى أن يمد يده في جيبه فتلدغه العقربة!"، للدلالة على بخله. كما أن البراجماتية التركية ليس لها معيار أو مقياس حتى أنها تتجاوز كل المفاهيم البراجماتية المعروفة إلى اللاأخلاقية.

عدم الثقة بالآخرين

لا يثق بالآخرين، ودائمُ التوجس منهم؛ حتى ولو كانوا حلفاءه، ويحرص على مباشرة جميع الأعمال المتعلقة فيه بيديه، ولا يُشرك بها أقرب المقربين إليه من حلفائه ومُحبيه، ويذهب للأحادية والديكتاتورية.

عقدة النقص

الأتراك هم أوضح نموذج لذلك؛ فقد أقاموا تاريخهم كله على التعصب والتشدد والإحساس الذاتي بالتميز دون مبرر، ولم يؤمنوا أبداً بمفهوم التشارك والدولة الوطنية، بل ظلوا دائماً متحمسين لتفكيك الولايات إلى لواءات وأقضية حتى يتيسر لهم أمر السيطرة عليها، وإذلال سكانها. ومع الدولة التركية القومية تعزز هذا البعد "التنميطية "حتى وصل به الأمر لقتل التنوع والتعدد الطبيعي.

عقل تآمري

العقل السياسي التركي عقل يميل إلى المؤامرات ضد البلاد المجاورة، ويظهر من خلال تحالف مخابراتي تركي ــ إسرائيلي، تمتد خيوطه إلى حلف الناتو وشبكاته، وفي إطار هذه الحلقة توجد الحلقة الإخوانية التي تربطه أساسًا بالنظام العالمي، وخاصة بريطانيا المعروفة برعايتها للإسلام السياسي.

عقل مخادع

علاقة العثمانيين والأتراك بالقضية الفلسطينية، وهي واحدة من أكثر القضايا التي تم استغلالها لدغدغة مشاعر ملايين المواطنين العرب، من خلال اتخاذ مواقف تركية حماسية ضد إسرائيل في العلن، في مقابل سياسات وتفاهمات تركية- إسرائيلية، ومازالت هذه السلوكية موجودة وخاصة مع أحداث غزة.

عقل كتوم

العقل السياسي التركي هو عقل كتوم؛ لا يُطلْع حلفاءه على ما يفكر فيه؛ ولا يشاورهم في قراراته؛ وتلك المسألة تجعل بينه وبينهم مسافة غير مُريحة، كما أنه لا يُعطيهم أي معلومة ذات قيمة؛ يمكن أن يُبنى عليها قرار سليم ذو مصداقية، ولا يجد مشكلة في مفاجأتهم بقراراته.

عقل عنصري

الأتراك هم أوضح نموذج للعنصرية؛ فقد أقاموا غالبية تاريخهم على التعصب والتشدد والإحساس الذاتي بالتميز دون مبرر، ولقد اتسم الوجود التركي دائمًا بالغطرسة والدموية التي لا تتوقف، ولم يؤمنوا أبداً بمفهوم الدولة الوطنية والتشارك واحترام بقية الشعوب وإرادتهم الحرة.

كاره للعرب

مشكلة العقل السياسي التركي أنه في العموم لا يحب العرب!، وينظر إليهم باعتبارهم خونة؛ خانوا الإمبراطورية العثمانية، وتحالفوا مع الغرب؛ إذ يعتبر حركات التحرر العربية والاستقلال من الهيمنة العثمانية؛ خيانة وغدر بتركيا، ولهذا لم ينسَ أبدًا الثورة العربية الكبرى. وفي السنوات الأخيرة رأينا حجم الاستعلاء والتعصب والعنصرية تجاه الكرد.

عقل بلا هوية واضحة

تصدًّر تركيا صورة ادعائية بامتلاكها هوية متعددة - مسلمة وعثمانية وتركية وأوروبية وأورآسيوية، وهذا التوسيع المراوغ لحدود الهوية هو أداة من أدوات تحقيق الهدف التركي ببناء قوة إقليمية عالمية التوجه، لأنه يوسع مجال مناورتها وآفاق عملها ويبرر نشاطها الدبلوماسي في فضاءات عدة.

يعيش في الماضي

العقلي السياسي التركي يتسم بالجمود السياسي، ولا يفهم المتغيرات الدولية، ويعيش في الماضي، فنجد أردوغان يسعى إلى استعادة دور «الباب العالي» الذي كان يحج إليه الولاة بحثًا عن رضا خليفة المسلمين، ويجزلون له العطاء. وفي نفس الوقت يُقدم نفسه كأحد أدوات المنظومة الدولية لتحقيق المشاريع الدولية.

التحديات أمام العقل التركي السياسي

أولا: الدول العربية المحورية

كانت الدول العربية المحورية هدفًا دائمًا لتآمر الأتراك، ومحاولة القضاء على الدور العربي في المنطقة، أو على الأقل تهميشه، وذلك من خلال التآمر بصور مختلفة وطمس شخصيتها القومية ،ولما كانت مصر من قبل 2010 و2012، بابًا مُغلقا أمام طموحات أردوغان، باعتبارها قوة اقليمية لها وزنها في منطقة الشرق الأوسط، فإنه شعر بأن هذا الباب قد فُتح أمامه عام 2012، لكن أُعيد إغلاقه بقوة عام 2013 ،فأصابته صدمة نفسية، اهتز لها عقله، الذي كان قد سرح خارج حدود العقل والمنطق والتاريخ، فتفجرت فيه كل مشاعر الكراهية لمصر ونظامها الجديد. ورغم التحسن السبي للعلاقات بين تركيا والدول العربية إلا أن عدم الثقة مازال موجود.

ثانياً: المسألة الكردية

تُعد القضية الكردية المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار السياسي في تركيا، وتشكل تحديًا للدولة التركية القومية منذ تأسيسها عام 1923؛ إذ تؤثر على المستويين الداخلي والخارجي. فقد سعت النخب السياسية إلى تبني مشروع بناء الدولة الأحادية ذات اللون الواحد والقضاء على الشعب الكردي، إلا أن القضية الكردية مازالت قائمة رغم كل ممارسات تركيا، ولدى العقل التركي فوبيا من الكرد وكردستان.

وضمن هذا الإطار بدأت تركيا في صياغة موقفها كون تلك القضية كانت عقبة أمام عملية تجانس المفهوم الجديد للأمة التركية التي تنتمي إلى رؤية معينة تعتمد على التكيف القسري الاجتماعي والثقافي وليس العرقي فقط.

ثالثاً: التحدي الأمني

أصبحت سياسة تركيا الخارجية أسيرة القلق الأمني في الداخل الناجم من التحديات الكردية للسياسة الكمالية والأردوغانية إلى إيجاد الانسجام الداخلي، وسعي المؤسسة العسكرية التركية البيروقراطية أن مصادر مشكلات تركيا تقع خارج الحدود؛ فإنها تسعى لتأمين الحلول عبر تحالفها العسكري مع إسرائيل .وفي حين أن العلاقات التركية –الإسرائيلية قد تبرهن أنها مفيدة فيما يتعلق بالتعاون العسكري ونقل التكنولوجيا، فإنها لا تسعى بالتأكيد أن تحل مشكلات البلد الداخلية الملحة، لأنها ستمثل عنصر تغاضب إضافي، حتى لو أرادت أن تكون لها علاقة بالمشكلة الكردية التي لا تستطيع أن تساهم في حلها، ومع تطورات أحداث المنطقة وحروبها تشعر تركيا بخوف كبير من القضية الكردية وأن تذهب القوى الإقليمية والدولية لتحالفات مع الشعب الكردي.

رابعاً: الانضمام للاتحاد الأوروبي

تريد تركيا أن تستثمر من انضمامها للاتحاد الأوربي، من دعم الاتحاد الأوروبي الذي يقوم بتقديم الدعم إلى الدول الراغبة في الحصول على عضويته من أجل تأهيلها للعضوية، كما يقدم المساعدات المالية لمكافحة الإرهاب وصور الفساد في الدول التي تسعى لنيل العضوية، علاوة على حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز وتفعيل سياسته الخارجية والأمنية لدعم الاستقرار في الدول الأوروبية وتأكيد سيادة القانون في ربوع القارة. وقد استفاد أردوغان وحزبه من تحجيم دور الجيش عبر بوابة الإنضمام ولكنهم تراجعوا عن الإنضمام عندما حققوا هذا الهدف.

خامساً: الهوية التركية

تواجه تركيا تحدياً كبيراً حول تأكيد الهوية التركية الأحادية، وهناك علاقة قوية بين الصراع الداخلي حول الهوية في تركيا وبين توجهات سياستها الخارجية، ومن خلال ذلك يمكن قراءة مستقبل السياسة الخارجية التركية.

آليات تغيير العقل السياسي التركي

هناك آليات لابد من اتباعها لتغيير طريقة تفكير العقل التركي، كي يسود الأمن والاستقرار السياسي في تركيا والمنطقة، وتتمثل في:

1- التخلص من العقلية والذهنية الأحادية

يتلخص أهم تغير في أن يتخلص الترك وساستهم من العقلية الأحادية، وكذلك الاستعلاء والتعالي، وعليهم احترام الشعوب الأخرى التي تعيش مع الشعب التركي، ونعتقد أنه إذا تم تهيئة المجتمع التركي شعبًاونخبًا للذهنية التشاركية والاعتراف بالآخرين يكون بذلك تم القيام بنقلة نوعية كبيرة ليس في تركيا بل في معظم المنطقة، وتكون تركيا بذلك على الطريق لتحقيق الاستقرار والأمن وحل القضايا.

2- الإفراج عن القائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية

إن قضية حرية أوجلان هي مسالة حيوية، وستعمل وتساعد على تحقيق السلام، وهو أمر لا يعني تركيا والكرد فحسب، بل هو حاجة للشرق الأوسط أيضًا، ولهذا السبب، فإن حرية أوجلان وطاولة المفاوضات باتتا قضية حيوية، لا يمكن للدولة التركية تجاهلها، ولعل المفاوضات الأخيرة مع أوجلان تؤكد هذه الحقيقة، وخاصة مع تصريحات القائد أوجلان أنه مستعد للحل الديمقراطي في حال تأمين الأرضية السياسية والقانونية.

بداية الحل هو الاعتراف بحق الكرد في تقرير مصيرهم بإدارة وحماية أنفسهم ضمن حدود الدول التي يعيشون فيها، ويتم ذلك عبر إجراءات قانونية ودستورية تضمن المساواة وحماية الحقوق السياسية والثقافية، مع منح الكرد إدارات ذاتية داخل الدولة قد يكون حلاً فعالًا لتحقيق تطلعاتهم دون الانفصال وتجدد الحروب والصراعات.

3- العودة لفكرة تصفير المشكلات بشكل صحيح

العمل على تجديد الدعوة التي أطلقها أحمد داود أوغلو، وتحمل عنوان" تصفير المشكلات"، في شكلها السياسي النظيف، بعيداً عن المناورات التركية، والخداع السياسي والبراغماتية اللتين اتبعهما أردوغان في بسط نفوذه على الدول المحيطة، وتقوم هذه السياسة النظيفة لهذه الفكرة على حل المشكلات العالقة مع دول الجوار، ويجب أن تنطبق هذه السياسة على الداخل والخارج.

4 -تغيير الدستور التركي

لن تستطيع تركيا الخروج من أزمتها إلّا من خلال سن دستور ديمقراطي جديد يوفر حريات واسعة لجميع المواطنين ويعترف بحق المكونات والشعوب ضمن الدولة التركية.

5ـ التعايش والأخوة بين الشعوب

إن القوى الغربية ترى في الحل يكون "الكل ضد الكل" على أساس الفوضى الخلاقة لإدارة تشكيل المنطقة من جديد وفق مشاريعهم، بينما يرى المفكر والقائد أوجلان أن الحل يكمن في أن يكون "الكل مع الكل" على أساس أخوة الشعوب والإنسانية والتعايش السلمي ما بين كافة شعوب المنطقة وثقافتها لبناء المجتمع والإنسان الحر على أساس التكامل الإقليمي لبناء الشرق الأوسط الديمقراطي بديلًا عن الشرق الأوسط الكبير.

ولدى أوجلان نظرية فكرية شاملة" الأمة الديمقراطية" إذا تم تطبيقها على أرض الواقع فهي كفيلة بحل القضية الكردية ومشكلات الشرق الأوسط، وهي نظرية نابعة من هذه الأرض، وبالتالي ليست غريبة علىها، نظرية قائمة على أسس وقيم ومبادئ إنسانية وأخلاقية سامية ومتأصلة وراسخة على هذه الأرض، ولدى كل الشعوب التي تعيش على أرض الشرق الأوسط، نظرية تدرك بعمق حقيقة تركيبة الإنسان والمجتمع والشعوب في المنطقة وخصوصيات شعوبها. وهي تعمل على تقوية مبادئ التعايش السلمي بين شعوب المنطقة الذي هو أصيل وعريق منذ القدم عبر بناء المجتمع الديمقراطي الحر وتعزيز دور المرأة المهم.

6ـ إعادة النظر في المنهج السياسي التركي

على تركيا أن تفكر في التغيير في سياستها الداخلية والخارجية، وتتوقف عن التدخلات الخارجية، وتوقف عملياتها العسكرية، وتختار طريق الحوار والسياسة والقانون داخليًا وخارجيًا لكي تحافظ وتنجو بنفسها ضمن سياق الحرب العالمية الثالثة الراهنة، وإلا لن تكون بعيدة عن حالة دول المنطقة، وحالة التدخل في دول الجوار والمنطقة ستنقلب عليها إذا أصرت على عدم تغير عقليتها وسياستها المتبعة.

المراجع

1- إبراهيم ميرغني محمد على، حول الهوية وانعكاساته على السياسة الخارجية التركية، مجلة المستقبل العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، مج 42 , ع 491، يناير 2020.

2- أحمد الرمح، قراءة نقدية للعقل السياسي التركي!، مركز دراسات مينا

3- أحمد سليم البرصان، الهوية والعولمة: مسارات الصراع، التقرير الاستراتيجي السادس عشر الصادر عن مجلة البيان: الأمة وتحديات الهوية، مجلة البيان بالسعودية - المركز العربي للدراسات الانسانية، 2019- مكان انعقاد المؤتمر: الرياض، الهيئة المسؤولة: مجلة البيان والمركز العربي للدراسات الإنسانية

4- أحمد مجيد جاسم محمد، مستقبل النزعة الطورانية التركية، مجلة تكريت للعلوم السياسية، جامعة تكريت - كلية العلوم السياسية، ع 35، يونيو 2024

5- أحمد محمد وهبان، صراع الهوية والبرجماتية والمبادئ الكمالية، مجلة كلية التجارة للبحوث العلمية، جامعة أسيوط - كلية التجارة، ع 53، ديسمبر2012.

6- أسامة السعيد، إمبراطورية الدم، سلسلة كتاب اليوم، مؤسسة أخبار اليوم، القاهرة،2020

7- جلال زناتي، محمد أرسلان على ،السبي العثماني والمشرق المتوسط، ط 1، دار نفرتيني للنشر والتوزيع، القاهرة،2022.

8- دوبريه ،ريجيس: نقد العقل السياسي. ترجمة: د.عفيف دمشقة،ط1، دار الآداب، بيروت، 1986.

9-    رتيبة برد، تركيا في مفترق الطرق بين النزعة الأوروبية والعثمانية الجديدة، مجلة المستقبل العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، مج 45 , ع 520، يونيو 2022

10-سحر حسن أحمد، القضية الكردية تحديات وحلول مستدامة، موقع أتون

11-عادل خينوش، عقلية السياسي، الماهر للنشر والتوزيع، الجزائر.

12-على محمد حمدان،  شخصية الطوراني في الأدب،  مجلة دوائر الإبداع، جامعة دمشق، التاريخ الميلادي: 2016،الشهر: كانون الأول ،المجلد/العدد: ع 8، كانون الأول 2016.

13- محمد ثلجي، أزمة الهوية في تركيا .. طرق جديدة للمعالجة، في : تركيا بين تحديات الداخل ورهانات الخارج، مركز الجزيرة للدراسات، 2010م.

14- محمد نور الدين تركيا في الزمن المتحول: قلق الهوية وصراع الخيارات، المستقبل العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، المجلد/العدد: مج 21 , ع 237

15- محمود سالم السامرائي، المساومة في السياسة الخارجية التركية، المجلة العربية للعلوم السياسية، ع 13، يناير 2007.

16-منال محمد صالح الحمداني، أكراد تركيا: مشكلة الهوية والحدود 1923 - 1999 مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية، جامعة الموصل - كلية التربية الأساسية، مج 16 , ع 1، 2019

17- منصف عبد الحق ،جذور فكرة الاستبداد في العقل السياسي الحديث،  مجلة الفكر العربي المعاصر،  مركز الإنماء القومي، ، مج 27 , ع 136,137، شتاء 2006.

مواقع إلكترونية

1-      https://sabq.org/saudia/m5j6  2

2-      https://rawabetcenter.com/archives/108999

3-      https://aawsat.com/home/article/39826

4-      https://rawabetcenter.com/archives/108999