عشرات الآلاف يخرجون في مسيرة ضد اليمين المتطرف في برلين
خرج عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الساحات في برلين، ودعوا إلى مقاومة التقارب بين زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي (CDU) فريدريش ميرتس وحزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني المتطرف.
خرج عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الساحات في برلين، ودعوا إلى مقاومة التقارب بين زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي (CDU) فريدريش ميرتس وحزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني المتطرف.
شارك في المظاهرة التي بدأت من أمام البوندستاغ، البرلمان الاتحادي الألماني، 160 ألف شخص وفقاً للشرطة، و250 ألف شخص وفقاً للمنظمين.
وشارك في الاحتجاجات، يوم السبت، في المدن الكبرى مثل هامبورغ ولايبزيغ وكولن وشتوتغارت أكثر من 220 ألف شخص.
وأكد المتظاهرون إنهم يحشدون ضد هذا "الاتفاق مع الشيطان" الذي يهدد ثقافة الديمقراطية في ألمانيا ما بعد الحرب.
ولفت عضو الحزب المسيحي الديمقراطي (CDU) ميشيل فريدمان الانتباه إلى مخاطر التعاون مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" (AfD) من خلال التذكير بالإعلان الدستوري "كرامة الإنسان مصونة".
وفي الأسبوع الماضي، مرر ميرتس اقتراحاً في البرلمان الاتحادي بدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا للتشديد على طالبي اللجوء والأجانب الذين لا يحملون وثائق على الحدود، وقد فُسِّر ذلك على أنه أول تقارب جدي مع اليمين المتطرف، في انتهاك لسياسة "جدار الحماية" التي تنتهجها ألمانيا منذ فترة طويلة.
وكان ميرتس يتأمل في أن يؤدي هذا الموقف المتشدد إلى استعادة الناخبين الذين تحولوا إلى حزب البديل من أجل ألمانيا، إلا أن معارضوه يرون أن هذه الاستراتيجية ستؤدي إلى تقوية اليمين المتطرف بشكل أكبر.
حذّر المستشار الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتز من أن التقارب بين حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) والحزب المسيحي الديمقراطي (CDU) قد يؤدي إلى شراكة خطيرة في إدارة ألمانيا.