تحت شعار "الشعوب بمقاومتها ستحطم جدار إمرالي وستحقق ربيعها"، عقدت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان كونفرانساً بمناسبة السنوية الخامسة والعشرين للمؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان، وركز الكونفرانس على ثلاثة محاور، حقيقة القيادة، والمؤامرة الدولية، والحضارة الديمقراطية.
وعلى هامش الكونفرانس، أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع الرئيس المشترك لمبادرة المحاميين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، محمد النعيمي.
وفي مستهل حديثه، قال النعيمي: "عقدنا كونفرانس المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان تحت شعار بمقاومة الشعوب سنحطم جدران إمرالي، ويواصل الكونفرانس سلسلة الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني وشعوب المنطقة، والمبادرة الشعبية، والمبادرة السورية لحرية القائد، ومبادرة المحاميين السوريين لدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، وكل هذه المبادرات تشكل حلقة لتذكير بالمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان".
وأضاف: "تنظم الفعاليات والنشاطات ضمن الحملة العالمية للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، والتي بدأت في 10 تشرين الأول 2023، تحت شعار "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، وتستمر الحملة حتى ضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان إلى جانب إيجاد حل سياسي للقضية الكردية".
وأشار "النعيمي" إلى أنه وبعد اعلان الحملة العالمية للمطالبة بحرية الجسدية للقائد، انضمت شعوب شمال شرق سوريا إلى الحملة عبر بيان، وقال: "تستمر ردود الأفعال الشعبية من خلال المظاهرات والندوات والملتقيات والاجتماعات، والاستمرار الدائم في التواصل مع المنظمات العالمية والتي تدعي متابعة انتهاك حقوق الإنسان على مستوى العالم".
شعوب الشرق الاوسط تطالب بحرية القائد الجسدية
وأردف: "المسيرات والمظاهرات قائمة في شمال كردستان وتركيا المطالبة بحرية القائد، فضلاً عن مقاومة السجون في أكثر من 106 سجن في تركيا، والمظاهرات الطويلة بدأت من 2 شباط من مدينة وان وتخطت ماردين باتجاه أمارة، وهناك فعاليات على مستوى جنوب كردستان والعراق وإيران ولبنان والداخل السوري".
فكر القائد هو بوابة لحل الأزمات في الشرق الاوسط
وذكر الرئيس المشترك لمبادرة المحاميين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، أن "المؤامرة الدولية بحق القائد شكلت بوابة لتدخل الدول المتآمرة مع تركيا في الشرق الاوسط للوصول إلى مصالح متبادلة، والصراعات الدائرة في الشرق الأوسط سببها المؤامرة الدولية على القائد، لأن القائد عبد الله أوجلان طرح مفاتيح الحل والسلام، وأكبر دليل هو مغادرة القائد سوريا للحفاظ على السلام، ولايزال محافظاً على السلام بمقاومته التاريخية في أسوء سجون الطغيان والاستبداد".
وتابع: "بسبب المبادرة إحلال السلام التي طرحها، تعرض القائد لعميلة إخفاء قسري في 25 آذار2021، ومنذ 33 شهر لا ترد معلومات عن القائد عبد الله أوجلان، وتسعى تركيا لقطع صلة الوصل بين القائد وشعوب المنطقة لأنه يحمل مفتاح السلام، والقائد بمثابة مهندس للسلام والحرية والمقاومة، وهو المقاوم الأول لكافة أشكال الاستبداد".
وفي ختام حديثه، أكد "النعيمي" أنهم على ثقة تامة أن القائد عبد الله أوجلان سينتصر، وتابع: "ومن خلاله، ستنتصر الشعوب التواقة للحرية، والشعوب هي الوحيدة التي ستؤكد على سيادة القانون الدولي، وليست المنظمات التي تدعي تطبيق القانون".