الحزب الديمقراطي الكردستاني يتلقى درساً تاريخياً من الكرد في شنكال وكركوك

في انتخابات 18 كانون الأول، انتصرت وحدة وإرادة الشعب في شنكال، وهُزمت الأحزاب التي تدير السياسة وفق مصالحها، كما وتلقى الحزب الديمقراطي الكردستاني درساً تاريخياً من الكرد الإيزديين في شنكال وكركوك.

أجريت الانتخابات المحلية في العراق في 18 كانون الأول، وعلى الرغم من أن الانتخابات يجب أن تجري كل 4 سنوات حسب القانون في العراق إلا إنها كانت تأجل لفترة طويلة في بعض المحافظات، على سبيل المثال، أجريت في كركوك أول انتخابات بعد 18 عاماً، وأجريت آخر انتخابات في محافظة الموصل عام 2013، ومن أسباب تأخير الانتخابات الصراعات السياسية التي تعتمد على الأحزاب والقوى السياسية، فالقوتان الإقليميتان وعلى رأسهما تركيا وإيران تمارسان سياسة على أراضي العراق وفق مصالحهما بالإضافة إلى تتدخل القوى الدولية في المنطقة في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير، وتسببت هذه الصراعات السياسية وتغيرات السلطة في المنطقة والصراعات الداخلية في تأجيل الانتخابات.

"المكونات تصبح ضحية للسياسات غير الديمقراطية في العراق" 

ويحتل العراق موقعاً استراتيجياً في منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي يصبح مركزاً مستهدفاً من القوى الداخلية والخارجية، والنظام العراقي هو النظام الفيدرالي، وبحسب قوانين العراق فإن كل المكونات لهم مكانة في العراق، ولأن النظام في العراق ليس نظاماً ديمقراطياً في سياسته وذهنيته لا يطبق هذا القانون على أرض الواقع، وعلى العكس من ذلك فإن المكونات الحالية تصبح ضحية للسياسات غير الديمقراطية في العراق وبالتالي تتعمق الصراعات الحالية، ولذلك يمكننا القول أنه من المهم أن تتم الانتخابات المحلية في موعدها مع تطبيق قوانينها، والمكونات جميعها تعتبر هذا الأمر مهماً وهو إجراء الانتخابات على نمط الانتخابات البرلمانية حيث تعتبر الانتخابات المحلية أكثر ديمقراطية في جوهرها لأنها أقرب إلى المجتمع. 

"كانت أنظار الجميع موجهة بشكل خاص إلى محافظتي الموصل وكركوك" 

لا تتحلى الدولة العراقية بعقلية ديمقراطية في جوهرها، ولهذا السبب لم يتم إجراء انتخابات منذ 10 سنوات.

وأجريت الانتخابات في 15 محافظة عراقية وشاركت في هذه الانتخابات مئات الأحزاب، كما وشاركت بعض تلك الأحزاب في الانتخابات بتحالفات، وفي هذه الانتخابات كانت أنظار الجميع موجهة بشكل خاص إلى محافظتي الموصل وكركوك، والأحزاب التي خاضت المنافسة ضد بعضها البعض في محافظة الموصل كان التحالف الاجتماعي والحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) والاتحاد الوطني الكردستاني (YNK)، كما وخاضت المنافسة ضد بعضها البعض في كركوك كل من الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني والجبهة التركمانية والجبهة العربية، ونتيجة الانتخابات التي جرت في نينوى، يمكننا القول أن التحالف الاجتماعي حصل على المرتبة الثانية، كما وحصل الاتحاد الوطني الكردستاني في الانتخاب على المرتبة الأولى في كركوك.

ومن بين 23 مليون ناخب توجه 6,5 مليون شخص فقط إلى صناديق الاقتراع، وهذا يعني أن %41 فقط من الناس توجهوا إلى صناديق الاقتراع في عموم العراق، وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات %52 في الموصل و%70 في كركوك، وفي العديد من المحافظات وعلى رأسهم بغداد كانت نسبة المشاركة في الانتخابات متدنية للغاية، إن المشاركة الاجتماعية المتدنية في الانتخابات هي علامة دالة على موقفهم تجاه النظام، وفي الوقت ذاته فإن هذا يدل على أن الأحزاب الحاكمة في المحافظات لا تعطي الأمل المنشود للمجتمع، وتبقى هذه الأحزاب منغلقة على نفسها وهي غير قادرة على إيجاد الحلول وتأمين احتياجات الشعب بالإضافة إلى أنهم لا يملكون مشاريع مستقبلية.

"ينبغي أن تكون دور المرأة أكثر فعالية في السياسة"

كما ويمكننا أن نرى في نظام الكوتا في المحافظات كيف يتم إعطاء دور للمرأة في مجال السياسة، وهذا يعني أنه وفقاً للكوتا، فإن 25% فقط من المقاعد مخصصة للمرأة كما ولا تُعطى المرأة دوراً بارزاً في السياسة العراقية، إن النساء اللاتي يشاركن في السياسة العراقية لا يقعن إلا تحت سيطرة الذهنية الذكورية، ويمكن القول إن وضع المرأة من الناحية السياسة في العراق لا يختلف كثيراً عن مثيلاتها في البلدان الأخرى، ومشاركة المرأة في السياسة العراقية تكون وفق القوانين وليس بحسب هوية المرأة وتعبيرها عن ذاتها، وكانت نضال المرأة خاصة في السنوات العشر الأخيرة من أجل هذا، ولم يحدث حتى الآن أي تغيير يذكر، ومن أجل تحقيق الديمقراطي في نظام الحكم ينبغي أن يكون دور المرأة في السياسة أكثر نشاطاً، لأن مستوى مشاركة المرأة في السياسة يحدد مستوى مشاركة المجتمع أيضاً. 

"لون المرأة يحدد قوة البلاد"

كلما زاد مشاركة وظهور المرأة في بلد ما كلما كان ذلك البلد أكثر انفتاحاً على التغيير والتطور، ولذلك لا نستطيع أن نقول إن المرأة فعالة في السياسة العراقية، فالمرأة ليست في الطليعة فيما يتعلق بكيفية ومدى مشاركتها في السياسة، ويمكن أن نلاحظ في جميع القوائم الحزبية أن هناك عدداً قليلاً جداً من المرشحات ولم يتم التصويت للعديد منهن، ومع ذلك فإن نضال المرأة الإيزيدية وثورة المرأة في روج آفا أثر أيضاً على نساء العراق إلى حد ما، ولهذا السبب يمكن القول أن هناك مستوى معين من النضال للمرأة العراقية وعلى رأسها النضال من أجل الحقوق القانونية للناخبات والمرشحات، وبشكل عام تتجسد ذلك النضال في نضال المرأة من أجل حقوقها في العراق، لقد أثرت فكر وفلسفة القائد آبو على المثقفات والأكاديميات والسياسيات العراقيات، ويمكن ملاحظة أن النضال من أجل حقوق المرأة في السياسة والمجالات الاجتماعية وجميع مجالات الحياة أصبح أكثر بروزاً. 

"نتائج انتخابات كركوك سوف تؤثر على العراق بأكمله"

وكما ذكرنا أعلاه، كانت هذه الانتخابات ذات أهمية خاصة بالنسبة لكركوك، لأن الانتخابات أجريت لأول مرة بعد 8 أعوام، ونتائج الانتخابات في كركوك سوف تؤثر على السياسة العراقية برمتها، وحتى قبل الانتخابات جرت ألاعيب جدية على كركوك، وخاصة العرب الشوفينيين والتركمان المنتمين إلى تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية مارسوا ألاعيب جدية على كركوك، ونفذت تركيا ألاعيبها بشكل خاص من خلال الحزب الديمقراطي الكردستاني، وقبل الانتخابات قاموا بإثارة الفتنة بين العرب والكرد وبهذه الطريقة أرادوا إلغاء الانتخابات في كركوك، ومع ذلك أفشل كرد كركوك ألاعيب ومخططات تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني، وكانت نتيجة الانتخابات في كركوك أيضاً نتيجة لفشل ألاعيبهم ومخططاتهم في كركوك. 

"انكشف الوجه القبيح لـ PDK مرة أخرى في كركوك"

وفي كركوك يجب إرساء نظام ديمقراطي بين المكونات والأحزاب، ورغم أن نتائج الانتخابات لم تكن مبنية على قائمة واحدة إلا أنها كانت مهمة بالنسبة للكرد، وهو إنجاز مهم لهم، لو شاركت الأحزاب الكردية في الانتخابات بقائمة واحدة وتحالف واحد لكانت هذه المكتسبات أكبر، ولم يحصل ذلك وهذا الشيء مؤسف للغاية، إن الحزب الديمقراطي الكردستاني كان على دراية تامة بأنه سيسقط في كركوك، وبهدف منع تحقيق التحالف والاتحاد بين الكرد اتفق مع العرب الشوفينيين والتركمان المنتمين إلى تركيا، وهذا يكشف مرة أخرى وجه الحزب الديمقراطي الكردستاني القبيح وسياسة التعاون التي ينتهجها مع الاحتلال في كركوك. 

وهذه السياسة التي انتهجها الحزب الديمقراطي الكردستاني في عام 2017 حالت مرة أخرى دون وحدة الكرد، وباسم الاستفتاء انتزعوا كركوك من أيدي الكرد وأظهروا بذلك إصرارهم على خط الخيانة، فهو يقوم بتأجيج حدة معارضته للكرد ولا سيما الأحرار منهم كما ويتعارض مع الكرد بكل الطرق، لكن نتائج الانتخابات في كركوك كشفت أن سياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني وخطط التعاون والألاعيب مع تركيا لم تسفر عن شيء.  

"كركوك قادرة على إفشال ألاعيب تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني"

لقد جلبت الانتخابات في كركوك نتيجة مهمة للكرد، وتركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني غير سعيدان بهذه النتيجة وهذا ينذر بخطر جديد على كركوك، ويجوز أن يعدوا ألاعيب جديدة في المستقبل، إن حجج وألاعيب تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني لا نهاية لها، وقد حاولا الفوز بهذه الطريقة مرات عديدة من قبل، إن مكتسبات كركوك يمكن أن تحقق نتائج قوية معها كما ولن تتحقق ألاعيب تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني أمام كركوك، وينبغي على الأهالي في كركوك أن يكونوا على حذر، ففي المادة 141 بما في ذلك الموصل حتى أن يتمتعوا بالمكانة فلن ينتهي الخطر ولا الصراعات في هذه المناطق في المستقبل القريب، لكن الحل الدائم في كركوك سوف تمكن في الخط الثالث، كركوك مدينة فسيفساء وغنية ومتنوعة في مكوناتها وتعيش المكونات معاً في كركوك منذ آلاف السنين والكرد قادرين أن ريادة المنطقة، ومن أجل قطع الطريق أمام السياسة الفاسدة فإن وحدة الشعب هي التي ستحقق الحل وللكرد مشروع في هذا الصدد وهو مشروع الخط الثالث الذي قدمه القائد آبو وأشار إليه بأنه المسار السياسي الديمقراطي يمكن أن يكون الحل والاستراتيجية الأقوى في كركوك. 

"التغيير ممكن عبر انتخابات ديمقراطية"

كما ستؤثر نتائج الانتخابات في محافظات العراق على الانتخابات في جنوب كردستان، من الآن فصاعداً، جميع الأطراف في خضم الاستعدادات ولكن لا توجد سياسة مشتركة للأحزاب الكردية، وعلى الرغم من وجود نظام تشكيل الحكومة في جنوب كردستان إلا أنه لا ينصب في مصلحة الشعب من الناحية التنفيذية أو العملية، يشعر الشعب بخيبة أمل من الحزب الديمقراطي الكردستاني، إن خضوع جنوب كردستان لدولة الاحتلال التركي يثير استياءً شعبياً، أما الأطراف الأخرى فلا تعطي أملاً كبيراً للشعب في التوصل إلى حل، ولهذا السبب ينبغي البدء في الاستعدادات الجادة للانتخابات من الآن فصاعداً، هناك مشاكل جدية يواجهه الشعب، مثل البطالة والهجرة الجماعية ومقاطعة العمل بسبب عدم دفع الأجور وما إلى ذلك وكل هذه الأسباب وغيرها من الأسباب تشكل استياءً شعبياً، إن سياسة جنوب كردستان لا تلبي احتياجات ومطالب الشعب، وسوف يكون هذا الاستياء واضحاً أيضاً في صناديق الاقتراع، قبل كل انتخابات تقوم الحكومية بشكل خاص بإجراء بعض التغييرات لإرضاء الشعب مثل زيادة رواتب الشعب، وينبغي أن يُنظر إلى هذا بوضوح على أنه سياسة إسكات الأشخاص عن طريق الأموال، إذا لم يتم إجراء الانتخابات في جنوب كردستان بطريقة ديمقراطية فلن يتم إجراء تغييرات جدية في جنوب كردستان وخاصة في المجال السياسي، وفي انتخابات مجالس المحافظات في العراق تبين أنه إذا شكل الكرد تحالفهم السياسي الخاص بهم فيمكنهم تحقيق نتائج مهمة ويمكنهم أن يلعبوا دوراً فعالاً في سياسة العراق ويمكن للمرء أن يقول إنهم يستطيعون لعب دور ريادي في سياسة العراق، لكن الحزب الديمقراطي الكردستاني يشكل عقبة أمام ذلك، واليد الكردية قوية في هذه الانتخابات إذا تم التعامل معها بشكل جيد وأخذت إرادة الشعب بعين الاعتبار فإنها ستحقق نتائج مهمة للشعب الكردي في المستقبل. 

"الإيزيديون يلقنون الحزب الديمقراطي الكردستاني درساً لن ينساه أبداً"

من المؤكد أن الانتخابات في محافظة الموصل كانت لا تقل أهمية عن انتخابات كركوك بالنسبة للكرد وخاصة في شنكال، وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات %53 ويمكننا القول أن مشاركة الشعب في الانتخابات كانت أفضل مقارنة ببعض المحافظات الأخرى، ففي محافظة الموصل كان المكان الأكثر إثارة للاهتمام هو مدينة شنكال، وهذه المرة كان للانتخابات اختلافات ودلالات كثيرة بالنسبة للشنكاليين، لقد فهم أهلنا الإيزيديون أهمية هذه الانتخابات على مستوى كبير، ولذلك فإن نسبة المشاركة كانت مختلفة عن كافة الانتخابات السابقة، إن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يأسر أهلنا الإيزيديين في مخيمات جنوب كردستان بسبب الانتخابات لم يخسر في المخيمات فحسب بل في شنكال بأكملها، ولقن الإيزيديون درساً تاريخياً للحزب الديمقراطي الكردستاني، وربما تم الإعلان عنه كحزب ثانٍ في محافظة نينوى بحسب نتائج الانتخابات لكنه خسر في شنكال وفي العديد من الأماكن التي كان يضمن فوزه فيها، كما أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني في محافظة نينوى عن سياسته المتمثلة في خسارة الكرد وخاصة الإيزيديين، لكن وعلى الرغم من كل الجهود والسياسات القذرة للحزب الديمقراطي الكردستاني والتي لا علاقة لها بأخلاق وقيم السياسة الديمقراطية إلا أن شنكال ووحدة أهالي سهل نينوى قد حققوا فوزاً مهماً في الانتخابات، وبهذه الطريقة أعطى شعب شنكال درساً للحزب الديمقراطي الكردستاني، كانت هذه الانتخابات انتقاماً للفرمان، كانت حسابات الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن شنكال مختلفة لكن أهلنا الإيزيديين نسفوا هذه الحسابات، ويمكننا القول أيضاً أن هذه الانتخابات كانت بمثابة النصر للكرد وخاصة لأهلنا في شنكال، ولأول مرة وخاصة بعد فرمان 2014 انتخب الإيزيديون ممثلهم قاسم كشكو، كما وستكون لنتائج هذه الانتخابات عواقب سياسية واجتماعية مهمة، ولم تتوقع العديد من الأطراف مثل هذه النتيجة، لقد أعطى الكرد الإيزيديين رسالتهم علنا للجميع، وقالوا: "لا أحد يستطيع أن يتخذ قرارات نيابة عنا ولا أحد يستطيع أن يمثلنا وسوف نرفع صوتنا بنفسنا" وكانت هذه الرسالة في المقام الأول موجهة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني ودولة الاحتلال التركي. 

"لقد فاز التحالف الديمقراطي الذي قدمه القائد آبو"

كانت مشاركة الكرد الإيزيديين في الانتخابات مثالاً على ذلك، وعلى وجه الخصوص بذلت النساء الإيزيديات جهداً فريداً في هذه الانتخابات، لقد عملوا ليلاً ونهاراً، لقد قادوا جميع الفعاليات الانتخابية بأمل وإيمان كبيرين، لقد سمعنا من العديد من الأماكن أن العديد من الأمهات اللاتي لم يسبق لهن التصويت في حياتهن قاموا بالتصويت هذه المرة، وهذا موقف مثالي، وهذا هو حب المرأة الإيزيدية المرتبطة بأرضها وإرادتها، هذه هي الروح والإيمان بقدرتها، كما أثر موقف المرأة الإيزيدية على المجتمع بأكمله، يمكننا أن نتذكر كلمات القائد آبو حين قال: "عندما تخطو المرأة خطوة نحو الحرية، يمكنها أن ترفع المجتمع بالكامل معها" ويمكننا أن نرى هذه الحقيقة بشكل ملموس في شخصية كل امرأة إيزيدية، إن دور المرأة الإيزيدية في هذا الفوز الذي تحقق في شنكال كبير جداً وفي نفس الوقت ذو معنى، وحتى الذين لم يصوتوا حتى الآن ذهبوا إلى صناديق الاقتراع بأمل كبير وصوتوا لقاسم كشكو، وكان تحالف شعب نينوى في المقام الأول تحالفاً مهماً لهذه الانتخابات ولكن هذا التحالف لم يكن لهذه الانتخابات فحسب، بل يمكن اعتباره نموذجاً، لقد كان تحالفاً استراتيجياً لأهل شنكال وحتى لو كان للتحالف جوانب سياسية، فإن الأساس هو بناء تحالف اجتماعي للشعب، وهذا التحالف الذي تم تأسيسه في شنكال يمكن أن يكون نموذجاً للحل لجميع المحافظات، وهذا التحالف هو تحالف نموذجي ديمقراطي أشار إليه وقدمه القائد آبو. 

"انتصر التحالف وإرادة الشعب"

كما وظهر الرضا والسعادة عن نتائج الانتخابات بين الكرد الإيزديين بشكل ملحوظ، وتم الاحتفال بالفوز في الانتخابات بحماس كبير في شنكال، لقد انتصرت تحالف الشعب وإرادته، وهُزمت الأحزاب التي تدير السياسة لمصالحها الخاصة في شنكال.