الحقوقي خالد عمر: إرادة الشعوب أفشلت المؤامرة الدولية على القائد أوجلان

نوه الحقوقي خالد عمر بأن الهدف الأساسي من أسر القائد عبد الله أوجلان وفرض العزلة بحقه هو كسر إرادة الشعوب، ولكن كل هذا لم يثني الشعب عن النضال والمقاومة".

أكد الحقوقي خالد عمر عبر حوار له مع وكالة فرات للأنباء، إن المقاومة التي خاضها الشعوب أفشلت المؤامرة الدولية والعزلة المفروضة على القائد، وشدد على تبني فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.

 

تستمد الشعوب مقاومتها من القائد أوجلان

أوضح الحقوقي خالد قائلاً: "بالرغم من الظروف القاسية التي يمر بها القائد أوجلان داخل سجن إمرالي ظل يقاوم إلى تاريخ اليوم، وإلى جانب هذا استمدت شعوبنا مقاومتها من القائد أوجلان، وتعهدت في بقائها بالساحات حتى تحقيق أهدافها".

الدولة التركية تحت خلفية فرض العزلة على القائد تهدف إلى كسر إرادة الشعب

وأشار الحقوقي خالد بالقول "وجدت القوى التركية والقوى المهيمنة بأن هذه المؤامرة لم تجدي نفعاً ولم تحقق نتائجها بمجرد وضع القائد في السجن، لذلك لجأت إلى مرحلة جديدة من المؤامرة بفرض عزلة مشددة بحقه، ووضع عقوبات انضباطية بهدف كسر إرادة الشعوب وابتعادهم عن طريق النضال والمقاومة والمطالبة بحقوقهم المشروعة، ولكن كل هذا لم يثني الشعب عن النضال والمقاومة".

العزلة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان

وأضاف خالد قائلاً "هذه العزلة والمؤامرة ليس لها أي أساس قانوني إنما هي انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وفي القوانين التركية والدولية من حق كل سجين أن يجري لقاء مع محاميه وعائلته، لكن القائد أوجلان استثني من ذلك، إضافة إلى إنه يتوجب على اللجان الصحية تقييم وضع القائد الصحي بشكل دوري ولكن حتى الآن لم تردنا أية معلومات عن وضع القائد، على الرغم من زيارة اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون سجن إمرالي، ألا إنها لم تصدر وتشارك أي تقرير عن وضع القائد، وكل هذا يدل على تواطئ حتى من قبل المنظمات الحقوقية التي ينبغي عليها ممارسة أعمالها بشكل قانوني وحيادي".

فكر القائد أوجلان يتبناه عموم الشرق الأوسط

وأكد خالد إن القائد عبد الله أوجلان أصبح قائداً أممياً والسد المنيع المقاوم لنظام الحداثة الرأسمالية الحاكم والمهيمن على معظم دول العالم، ونحن نرى اليوم بأن فكر القائد انتشر وأصبح الملايين من عموم الشرق الأوسط يتبنون أفكاره.

يقع على عاتق جميع الحقوقيين أن يخوضوا النضال

وفي ختام حديثه شدد خالد "بأنه ينبغي ويقع على عاتق جميع الحقوقيين أن يخوضوا النضال في سبيل تحقيق حرية القائد أوجلان الجسدية، ونحن كمبادرة المحاميين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان نقوم بكل ما يقع على عاتقنا ونستمر بالفعاليات والنشاطات بالتنسيق مع مكتب القرن الحقوقي المدافع عن القائد عبد الله أوجلان.