قال الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، أحمد بهاء الدين شعبان، لوكالة فرات للأنباء،ان الهجمات التركية ليست البداية ولا النهاية أيضاً ونوه ان الدولة التركية الفاشية وقعت في أزمات كبيرة ولهذا فهي تهاجم اراضي كردستان، كما وان الليرة التركية والانهيار الاقتصادي هي من بين القضايا والازمات التي واجهت الدولة التركية والتي تريد معالجتها في محاولة لها للتسترعلى فشلها  كما أنها تهاجم كردستان من خلال تقوية مجموعاتها المرتزقة ".

لن يحققوا أية نتيجة

وقيم  شعبان الوضع الحالي مؤكداً بأن الدولة التركية لن تكون قادرة على تحقيق نتائج ملموسة طالما أن حزب العمال الكردستاني والشعب الكردي مصرون على موقفهم وأضاف "يسعى أردوغان الى تكرار هجماته للتسترعلى خيباته في عدم تمكنه من تحقيق النتائج التي يطمح اليها، في رأيي لن يحقق أردوغان النتائج المرجوة عبر تلك الهجمات حيث ستتوقف تلك الهجمات وستُشل.

وتابع" هجمات أردوغان على الأراضي العربية والكردية هي بمثابة العداء للشعب العراقي والسوري وهذه الهجمات ليست البداية ولا النهاية ولن يحقق أردوغان أي شيء في هذه الحرب وعلى العكس سوف يخسرفي آخرالمطاف وخاصة في ظل هذه المقاومة التي يبديها المقاتلون ضد هذه الهجمات والتي ستكتسب دعماً من جميع انحاء العالم للقضية الكردية ".

يجب بناء الوحدة الكردية والعربية

وأشار شعبان الى المواقف التي يجب ان تتخذ وعلى أهمية الوحدة ضد الدولة التركية قائلا "شعب كردستان يجب ان يكون له موقف مشترك حيث أن هناك حاجة لبناء ارادة كردية عربية ضد الاحتلال لان العداوة  لا تقتصر على الشعب الكردي ولان الهجمات تشن ايضا ضد الشعب والاراضي العربية أيضا ولان الدولة التركية دائما تقف وراء الاحتلال ، وهذا ما يمكن رؤيته بسهولة ، مثال اسكندرونه ، لذلك يجب على الشعب العربي والكردي أن يتحدوا ضد الاحتلال لان الفروقات التي بينهم والازمات التي تحصل معهم تخدم مصالح الاحتلال  ". 

يجب ان يناضل الشعب العربي أيضا

وصرح شعبان أن هدف الدولة التركية من احتلال العراق وشمال سوريا ليس فقط ضد شعب كردستان بل أيضا للاستيلاء على الثروات الباطنية للمنطقة وقال" يجب أن نكون مستعدين جميعا  ضد هذا العدو كما ان جميع شعوب كردستان يقاتلون ويناضلون بكل قوتهم من أجل حقوقهم لذا يجب على الشعب العربي في سوريا والعراق ومصرعدم السماح  باحتلال أي جزء من أراضيهم كما ويجب على الإعلام المصري نشر ثقافة بناء التعاون بين العرب .

وأشار" استخدام الاسلحة الكيماوية المحرمة دوليا  هي جريمة بحق الإنسانية لذا يجب على الدول العربية أن تتخذ موقفا وتحتج حيال هذه الانتهاكات ويجب على الدول العربية والمنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية ومثقفيها ان يظهروا موقفهم ضد هذه الهجمات الاحتلالية والانتهاكات التعسفية التي تمارس بحق الشعبين الكردي والعربي  وعلى العالم العربي أن لا ينسى أن حماية الشعب الكردي هو حماية سوريا والعراق ولبنان , يجب أن نتحد مع إخواننا وأخواتنا الكرد ونقف في وجه الاحتلال ".