أهالي مدينة الرقة : على الشعب السوري التكاتف بكل مكوناته للوصول إلى سوريا موحدة

أكد أهالي مدينة الرقة إن التدخلات الخارجية تعيق سبل توحيد السوريين، وأشادوا بضرورة تكاتف جميع السوريين لردع الفتن للوصول إلى سوريا موحدة بكافة مكوناتها وأطيافها.

 بعد الخلاص من النظام الاستبدادي القمعي تتجه سوريا إلى مرحلة جديدة بعيداً عن الإقصاء وتهميش المكونات، فيما تسعى الدول الخارجية على عرقلة توحيد الصف السوري لتوسيع رقعة احتلالاتها.

وبيّن أهالي مدينة الرقة إنَّ تكاتف الشعب السوري بجميع مكوناته السبيل الوحيد للخلاص من التدخلات الخارجية والوصل إلى سوريا تعددية دون تهميش أو إقصاء.

تمنى بسام الحمد من اهالي مدينة الرقة، بعد الخلاص من النظام الاستبدادي أن تكون سوريا جديدة بعد المعاناة التي مرة بها السوريين عبر السنوات من الجهود والنضال".

مضيفاً "نتطلع إلى سوريا منظمة تعددية تؤمن بالحريات لجميع مكونات الشعب السوري، والعمل الجماعي للوصول إلى سوريا موحدة بجميع مكوناتها وأطيافها".

معاً لدحر الفتنة

وأشاد بسام الحمد بتكاتف المكونات لردع الفتنة قائلاً "على جميع المكونات دحر الفتنة عبر التسلح بالوعي، حيث سعى النظام الاستبدادي السابق على ترسخها بكافة الوسائل لتفرقة كافة المكونات السورية وزع الفتن لنيل مكاسبه الإجرامية، يداً بيد لبناء سوريا جديدة بمشاركة جميع السوريين بكافة مكوناتها".

وبدوره قال، فايز الدوار من أهالي مدينة الرقة "سوريا أصبحت حرة من نظام الاسد ولكن مكبله بقيود كثيرة داخلية وخارجية، نحن كشعب سوري نريد أن يكون الشكل والمضمون السوري يدعم المعنى الحقيقي لشعب السوري بعيداً عن التفرقة والإقصاء لمكونات الشعب السوري، فضلاً عن تلبية مطالب واحتياجات الشعب السوري.

التكاتف يحل جميع العراقيل

 "نأمل ان تكون سوريا جديدة، وتنتصر على كل المؤامرات التي تحاك على شعبها بتكاتف الشعب السوري بكافة مكوناته، والتكاتف سيوصل السوريين إلى الحرية الحقيقية".

وأوضح "فايز الدوار" تسعى القوى الخارجية على عرقلة سبل الحل لتوحيد السوريين عبر زرع الفتن بين أطياف المجتمع، والتكاتف بين جميع المكونات هو السبيل الوحيد لردع كافة الفتن وتوحيد السوريين بكافة مكوناته وأطيافه".