أعضاء مجلس الشيوخ والنواب في إقليم الباسك: الحرية لأوجلان!

نشر سياسيون من إقليم الباسك رسالة بخصوص حملة "الحرية لعبد الله أوجلان"، وقالوا: "إنه رسول سلام، ونحن مع عبد الله أوجلان ونضاله حتى النهاية".

تستمر حملة "الحرية لعبد الله أوجلان" بالمضي قدماً نحو الأمام على المستوى الدولي، حيث تتوالى بيانات التضامن والدعم من بلدان متعددة، وانضم إلى الحملة العالمية نواب من حزب الاستقلال اليساري (EH Bildu)، الذي يعد أحد أهم الأحزاب السياسية في إقليم الباسك، من خلال مقاطع فيديو.

 

ولفت إيغور زولايكا، النائب عن حزب الاستقلال اليساري (EH Bildu)، الانتباه إلى نظام التعذيب والإبادة المشدد الذي يتعرض له القائد عبد الله أوجلان، الذي لا يمكنه إجراء اللقاء مع أفراد عائلته ومحاميه منذ فترة طويلة، وأضاف قائلاً: "هذا الوضع يتعارض مع حقوق الإنسان، وأودُ أن أنقل رسائل تضامننا معه من هنا، لأنه يعد رسولاً للسلام، ونحن كحزب سياسي نريد أن ننقل تضامننا الكامل وأننا مع أوجلان ونضاله، فهو ليس لوحده، ونحن ندعمه".

وفي إشارة إلى ضرورة إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان على الفور، قالت زوليكا: "حرية أوجلان ستجلب الحل للقضية الكردية، وأشكركم جزيل الشكر على نضالكم، وسيتواصل تضامننا معكم، ولا بد من إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم عبد الله أوجلان، وإننا نقول 'الحرية لأوجلان' ".

سيستمر النضال

 

كما نشرت النائبة أويهانا إتكسيباريتا ليغراند، التي تعد إحدى أهم الشخصيات السياسية الفاعلة في حزب الاستقلال اليساري (EH Bildu)، رسالة أيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيها: إننا "كحزب الاستقلال اليساري (EH Bildu)، نجدد مطالبتنا مرة أخرى بإطلاق سراح عبد الله أوجلان، وسنواصل خوض نضالنا مع الشعب الكردي، ونحن معكم، الحرية لأوجلان".

السيناتور دياز: يجب الإفراج عن عبد الله أوجلان من أجل التوصل إلى حل

 

كما نشر السيناتور الباسكي غوركا إليجابارييتا دياز في مجلس الشيوخ الإسباني، رسالة أيضاً، وأشار كوركا دياز، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الاستقلال اليساري (EH Bildu)، إلى أنه بصفته المتحدث باسم حزبه في مجلس الشيوخ، كان قد قدم مقترحاً إلى لجنة الشؤون الخارجية يطالب فيه الحكومة الإسبانية باتخاذ موقف حازم بشأن هذا الاعتقال الجائر.

وأكد السيناتور دياز أنه يجري انتهاك الحقوق القانونية لعبد الله أوجلان بشكل خطير، وأضاف قائلاً: "لقد أصدر المجلس الأوروبي لحقوق الإنسان حكماً بأن المحاكمة لم تكن محايدة ونزيهة، ونظراً لكل هذه الأمور المترتبة، فإننا كحزب الاستقلال اليساري (EH Bildu)، نود أن نعرب مرة أخرى عن تضامننا مع عبد الله أوجلان والشعب الكردي، وإننا نطالب بالإفراج عن عبدالله أوجلان لأسباب إنسانية وللمساهمة في الحل السياسي للقضية الكردية“.

وأنهى السيناتور دياز رسالته بشعار "الحرية لأوجلان وتعيش كردستان".