أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، خلال اشتباكات في تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة

في 6 آب 2024، تم اختياره كرئيس للمكتب السياسي في حركة حماس، خلفاً لإسماعيل هنية، بعد مشاورات عقب اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

تعتبر إسرائيل يحيى السنوار، العقل المدبر لهجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، وكان على رأس قائمة المستهدفين.

بعد إعلان حماس أن السنوار هو من سيتولى رئاسة مكتبها السياسي خلفاً لإسماعيل هنية، رأى بعض المحللين الإسرائيليين أن الحركة "اختارت أخطر شخص لقيادتها".

اليوم أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في مقتل يحيى السنوار، خلال اشتباكات مع القوات بمنطقة تل السلطان في مدينة رفح، وفي وقت لاحق أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي خبر مقتله.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه تم إجراء أول اختبار للحمض النووي وقد تأكد أن السنوار قتل في مواجهة في رفح.

وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت في سبتمبر 2015 اسم السنوار على "القائمة السوداء للإرهابيين الدوليين"، إلى جانب قياديين اثنين آخرين من حركة "حماس" هما القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وعضو المكتب السياسي روحي مشتهى.