إبراهيم: على كل شخص الانخراط في صفوف قوات حماية المجتمع

صرح محمد جميل إبراهيم الإداري في قوات حماية المجتمع بأن الشعب اذا بقي دون تنظيم وتدريب، فلن يستطيع الوقوف في وجه الاحتلال، وعلى كل مواطن أن يدافع عن نفسه، والحماية ضرورية كالخبز والماء".

قال العضو في قوات حماية المجتمع (HPC)، محمد جميل إبراهيم، الذي نظم نفسه في المجال العسكري والمجتمعي في شمال وشرق سوريا: "ما لم يحافظ مجتمعنا على ارضه، ثقافته واخلاقه، ولم يناضل للدفاع عنها، سيعاني الكثير ولن يحقق أهدافه في الحرية والكرامة"، مؤكداً انه نظم نفسه على حماية ثورة روج افا والإنجازات التي حققتها جميع المكونات في شمال وشرق سوريا.

وأشار إبراهيم الى أهمية الحماية الذاتية، موضحاً مدى حاجة المرء لها وقال: "جميع الكائنات بحاجة للحماية الذاتية ليس فقط الانسان، والاحداث التي نشهدها على الساحة تدفعنا لاتباع هذا النظام الى ان أصبح كثقافة للمجتمع، وقد نظمنا أنفسنا بشكل عميق حتى نتمكن من مواجهة جميع الهجمات والمؤامرات التي تنفذ بحق شعبنا".

كما أوضح جميل إبراهيم أنه من أجل التمكن من الرد على الهجمات، فقد ركزوا على التدريب والتنظيم، في إطار نظام قوات حماية المجتمع HPC)) التنظيمي وقال: "يتم تنظيمنا بطريقتين من الناحية العسكرية والمجتمع، ووفقاً لنظامنا، يجب أن يكون للأشخاص الذين يعيشون في المنطقة، وفي أي مؤسسة يعملون فيها، واجبان، واجب حيال المؤسسة التي يعمل فيها وواجب حيال ارضه وشعبه والدفاع عنهما، إذا لم نفعل هذا ولم نعلق أهمية على الحماية الذاتية، فلن نكون قادرين على الدفاع عن أنفسنا ضد الهجمات، حتى يتم القضاء علينا؛ من خلال الاجتماعات والمناقشات ووسائل الإعلام نحاول تنظيم وتثقيف مجتمعنا، كما نحاول فهم أهمية الحماية الذاتية".

واكد إبراهيم إنه ما لم يحافظ مجتمعنا على ارضه وثقافته وما لم يدافع عنها، سيعاني الكثير ولن يتمكن من تحقيق أهدافه في الحرية والكرامة على الرغم من الالاف من القوات، ومتانة العلاقات الدبلوماسية ،وقال: "يجب ان ينضم كل شخص في شمال وشرق سوريا الى قوات حماية المجتمع".

وتابع: "يجب ان نعد أنفسنا حماة وطننا وارضنا، وإذا لم يفعل شعبنا هذا ولم يتصرف وفقاً للواجبات التي تقع على عاتقه حيال ارضه ووطنه، لن يتمكن من صنع مصيره بنفسه وسيرضخ للأعداء والمحتلين، وهذا يتطلب منا تنظيم أنفسنا حتى نتمكن من التصدي لجميع الهجمات والمؤامرات التي تنفذ بحقنا، لهذا على شعبنا عدم الانجرار وراء سياسة الحرب الخاصة، وتنظيم نفسه في جميع المجالات والمؤسسات التي يعمل فيها".

كما استذكر إبراهيم تقييمات القائد اوجلان عندما قال "الجميع يمكنه الانضمام لقوات الحماية الذاتية من عمر السبعة أعوام الى العمر السبعين" وقال: "واجب ومسؤولية الشعب هو واجب تاريخي، ولن نتمكن من تحقيق حريتنا مالم يعد كل شخص نفسه عضو في قوات حماية المجتمع ومسؤولاً حيال مشروع الامة الديمقراطية التي ينادي بها القائد اوجلان وتضحيات الشهداء".

وفي ختام حديثه اكد إبراهيم ان القوة الديناميكية في مناطق شمال وشرق سوريا تكمن في نظام الحماية الذاتية للمرأة والشبيبة وقال: "لقد اثبتت المرأة نفسها وانخرطت في جميع المجالات في مناطقنا، فنصف قوات حماية المجتمع من النساء، عندما أقول هذا لا اقصد الناحية الجسدية فقط، بل من جميع النواحي، وما فعلته المرأة في الاحداث الأخيرة التي شهدناها في سجن الصناعة في الحسكة، حينها ندرك جيداً الدور الذي قامت به المرأة، هدفنا ليس فقط حماية حزب او شخص ما، وانما حماية جميع المكونات التي تعيش في مناطق شمال وشرق سوريا، جميع المكونات تواجه الهجمات ذاتها والعدو ذاته، لذا على جميع القوميات والمكونات تنظيم نفسها على أساس الحماية الذاتية والدفاع عن إنجازاته ومكتسباته، كما يجب علينا تصعيد نضالنا لتحرير جميع مناطقنا التي احتلتها تركيا وعصاباتها من المرتزقة الإرهابيين مثل عفرين، مري سبي وسري كانيه".