الدكتورة سحر حسن أحمد: نظام إمرالي هو محاولة ممنهجة للإبادة

صرحت الباحثة المصرية الدكتورة سحر حسن أحمد، أن النظام في إمرالي يعد جزءً من السياسة القمعية والظالمة التي تنتهجها تركيا، وقالت: "هذا النظام ليس مجرد عزلة جسدية فحسب، بل هو أيضاً محاولة ممنهجة للإبادة".

وفي هذا السياق، أجرت وكالة فرات للأنباء (ANF)، حواراً مع الدكتورة سحر حسن أحمد، الباحثة في التاريخ الحديث والمعاصر بمركز تاريخ مصر الحديث والمعاصر بدار الكتب والوثائق القومية المصرية، وتحدثت الباحثة المصرية الدكتورة سحر حسن أحمد، حول العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان وأهمية قراءة أعمال القائد أوجلان، والخطوات التي ينبغي اتخاذها لجعل حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية" أكثر إثراءً.

وهذا هو نص الحوار الذي أجرته وكالة فرات للأنباء (ANF) مع الباحثة المصرية الدكتورة سحر حسن أحمد:  

برأيكم، لماذا قراءة أعمال القائد عبدالله أوجلان مهمة؟ 

تعود أهمية قراءة أعمال القائد عبد الله أوجلان مهمة لعدة أسباب، نظراً لتأثيره الكبير في الحركات السياسية والاجتماعية في المنطقة، ومن أهم هذه الأسباب:

1.    فهم الفكر الكردي والسياسة الكردية: أوجلان من أهم القادة الكرد البارزين، وأعماله تقدم نظرة معمقة للتاريخ السياسي والثقافي للشعب الكردي. وقراءة كتبه تساعد في فهم التحديات التي تواجه الكرد والنضال الذي يخوضونه من أجل حقوقهم.
2.    النظرية السياسية والاجتماعية : قدم أوجلان نظريات سياسية واجتماعية متميزة، مثل "الكونفدرالية الديمقراطية"، التي يقترح فيها نموذجاً بديلاً للدولة التقليدية. هذه النظريات تسعى إلى بناء مجتمع يعتمد على الديمقراطية المباشرة والتعايش السلمي بين الشعوب والثقافات المختلفة.
3.    التحليل النقدي للنظام العالمي : يقدم أوجلان نقداً شاملاً للنظام العالمي الرأسمالي والاستعمار والإمبريالية، ويطرح بدائل تسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة. قراءة أعماله توفر فهماً أعمق للقضايا العالمية وتأثيرها على الشعوب المضطهدة.
4.    تجربة نضالية شخصية:  كتاباته تستند إلى تجربته الشخصية الطويلة في النضال السياسي والعسكري. هذه التجربة توفر دروساً قيّمة في الصمود والتحدي والتضحية من أجل المبادئ والقيم.
5.    الإصلاح الاجتماعي والثقافي: تتناول أعماله موضوعات الإصلاح الاجتماعي والثقافي، وتركز على أهمية تمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين كجزء أساسي من عملية التحرر.
6.    الإلهام والتحفيز: بالنسبة للكثيرين، تعتبر أعماله مصدراً مُلهماً محفزاً؛ إذ تقدم رؤية لحياة بديلة مبنية على التضامن والتعاون والعدالة.
ومن ثمَّ، فإن قراءة أعمال أوجلان تُساعد في فهم أعمق للواقع الكردي والنظريات البديلة للنظام السياسي والاجتماعي، وتوفر نظرة نقدية للنظام العالمي الحالي، مما يجعلها مصدرًا مهمًا للدراسة والتحليل لكل من يهتم بالشؤون السياسية والاجتماعية في الشرق الأوسط وخارجه.

ما هو مستوى الاهتمام الذي يظهر في الشرق الأوسط فيما يخص نشاط ونموذج القائد عبدالله أوجلان؟

لا شك أن الاهتمام بنشاط ونموذج القائد أوجلان يختلف بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط تبعاً للسياقات السياسية والاجتماعية في كل دولة. يُمكن تلخيص هذا الاهتمام فى عدة نقاط:
1.    الكرد في المنطقة: يعتبر الكرد في تركيا وسوريا والعراق وإيران الأكثر اهتماماً بنشاط ونموذج أوجلان، الذى يُعد رمزاً للنضال الكردي من أجل الحقوق القومية والعدالة الاجتماعية، وهناك عدد من الأحزاب والتنظيمات التى تتبنى أفكار السيد أوجلان وتعتبره مرجعاً فكرياً واستراتيجياً من قبيل: حزب العمال الكردستاني (PKK) في تركيا، وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في سوريا.
2.    الحكومات الإقليمية: يختلف موقف الحكومات في الشرق الأوسط من أوجلان ونشاطه. تعتبر الحكومة التركية عبدالله أوجلان إرهابياً بسبب نشاطه ضمن حزب العمال الكردستاني، لذلك، تبذل تركيا جهوداً كبيرة لمحاربة تأثير أوجلان ومنظمته. في المقابل، نجد أن الحكومة السورية قد استخدمت نفوذ أوجلان وحزبه كوسيلة ضغط على تركيا في فترات معينة، لكنها تبقى متحفظة بشأن دعمه بشكل علني.
3.    الحركات الثورية والاجتماعية:  تُبدي بعض الحركات اليسارية والثورية في المنطقة اهتماماً بنموذج أوجلان، خصوصاً نظراً لتركيزه على الديمقراطية المباشرة والمساواة وحقوق المرأة، وتجد هذه الحركات في نظرياته بديلاً عن النماذج السياسية التقليدية التي غالباً ما تكون مركزية وقمعية.
4.    الأوساط الأكاديمية والمفكرين:  يلقى نموذج عبد الله أوجلان اهتماماً متزايداً في الأوساط الأكاديمية والبحثية في الشرق الأوسط، وتُدرس أفكاره حول الكونفدرالية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية كجزء من التحليلات السياسية والاجتماعية في المنطقة.
5.    الإعلام والنشر: تغطي وسائل الإعلام في الشرق الأوسط أحياناً أخباراً تتعلق بأوجلان وحزبه، خاصة خلال الأحداث الكبيرة مثل الانتخابات أو النزاعات العسكرية، لكن التغطية تكون غالباً موجهة حسب توجهات الدولة وسياساتها.
بالمجمل، يُظهر نموذج عبد الله أوجلان ونشاطه تأثيراً واسعاً بين الكرد وبعض الحركات الاجتماعية والسياسية في الشرق الأوسط، بينما تتعامل بعض الحكومات بحذر وربما عدائية تجاه نشاطه بسبب تعارضه مع سياساتها وأجنداتها الوطنية.
إن أعمال عبدالله أوجلان تحظى بالقراءة بشكل متزايد، خاصةً لدى النساء، برأيكم، ما هو السبب في ذلك؟
تحظى أعمال السيد أوجلان بقراءة متزايدة بين النساء لأسباب عديدة تتعلق بمضمون أفكاره ونظرياته، والتي تُعطي أهمية خاصة لدور المرأة في المجتمع والتحرر، ربما يرجع هذا إلى:
1.    التركيز على تحرير المرأة:  يولي أوجلان أهمية كبيرة لتحرير المرأة ويعتبرها محوراً أساسياً في عملية التحرر الاجتماعي والسياسي، ويطرح أفكاراً حول ضرورة القضاء على البنى الذكورية والسلطوية التي تعيق تقدم المرأة ومشاركتها الفعّالة في المجتمع.
2.    الكونفدرالية الديمقراطية : نظرية الكونفدرالية الديمقراطية التي يقترحها أوجلان تركز على الحكم الذاتي واللامركزية والديمقراطية المباشرة، وتشدد على المساواة بين الجنسين، ويتيح هذا النموذج للنساء فرصاً أكبر للمشاركة في صنع القرار وتحقيق استقلاليتهن.
3.    تمكين المرأة في صفوف النضال:  في الحركات والتنظيمات التي تستلهم أفكار أوجلان، مثل وحدات حماية المرأة (YPJ) في سوريا، تلعب النساء أدواراً قيادية ومقاتلة، وهذا يشكل نموذجاً ملهماً للنساء الأخريات، مشجعاً إياهن على الانخراط في العمل السياسي والاجتماعي.
4.    التاريخ والنضال المشترك:  يرتبط النضال الكردي بتحقيق حقوق المرأة، حيث أن العديد من النساء الكرديات شاركنَّ في النضال السياسي والعسكري، وهذا يجعل أفكاره حول المرأة والتحرر الاجتماعي أكثر جاذبية للنساء اللاتي يبحثنَّ عن نماذج إيجابية ومؤثرة في مجتمعاتهن.
5.    التعليم والوعي:  الأعمال الأدبية والفكرية لأوجلان تُسهم في رفع مستوى الوعي والتعليم بين النساء، من خلال تقديم تحليل معمق للظروف الاجتماعية والسياسية والتاريخية التي تعيشها المرأة، مما يشجعهن على التفكير النقدي والسعي لتحقيق تغيير حقيقي.
ولذا، تُشكل أعمال أوجلان مصدر إلهام وتحفيز للكثير من النساء في المنطقة وخارجها، حيث يجدنَّ في أفكاره دعوة قوية للتحرر والمساواة والعدالة الاجتماعية، وهو ما يدفعهنَّ إلى قراءة أعماله والتفاعل معها بشكل متزايد.
ماذا يعني نظام الإبادة الجماعية في إمرالي من ناحية الأخلاق الاجتماعية؟
إن نظام الإبادة الجماعية في إمرالي، كما وصفه أوجلان، يُشير إلى الظروف القاسية والسياسات القمعية التي تُمارسها الحكومة التركية في سجنه بجزيرة إمرالي، هذا النظام ليس مجرد حالة من العزلة الجسدية، بل يُعبر عن محاولة منهجية لتدمير هوية وأفكار وروح الأفراد والمجتمعات المعارضة، خاصة في سياق النضال الكردي.

من ناحية الأخلاق الاجتماعية، يمكن تحليل هذا النظام بعدة أوجه:

1.    اللا إنسانية وانتهاك الكرامة:  يعتبر نظام الإبادة الجماعية في إمرالي مثالاً على انتهاك الحقوق الأساسية والكرامة الإنسانية. العزلة والتعذيب والمعاملة القاسية التي يتعرض لها السجناء تُمثل إخلالاً بالقيم الإنسانية الأساسية والأخلاقية التي تتعلق بحقوق السجناء.
2.    القمع والسيطرة:  يعكس هذا النظام سياسات القمع والسيطرة التي تستخدمها الحكومات الاستبدادية للسيطرة على المعارضة وقمع الأصوات المخالفة. من الناحية الأخلاقية، يُعتبر استخدام السلطة لفرض مثل هذه الظروف على الأفراد والمجموعات محاولةً لكسر إرادتهم ونزع حريتهم الأساسية في التعبير والوجود.
3.    التجريد من الهوية:  يهدف النظام إلى تجريد الأفراد من هويتهم وحقوقهم الثقافية والسياسية، ويعكس هذا الجانب جوانب عميقة من الظلم الاجتماعي حيث يُحاول تدمير الروابط الثقافية والاجتماعية للفرد، مما يُعد خرقاً صارخاً للأخلاق الاجتماعية التي تدعو لاحترام التنوع الثقافي والهويات المختلفة.
4.    تدمير الروح الجماعية:  عبر قمع القادة والمفكرين مثل أوجلان، يسعى النظام إلى تدمير الروح الجماعية والحركات التحررية، مما يخلق حالة من الخوف والترهيب في المجتمع، ويؤدي إلى تفكك الروابط الاجتماعية والتضامن بين الأفراد.
5.    المقاومة والإصرار:  بالرغم من الظروف القاسية، فإن مقاومة أوجلان ومن معه في السجن تعكس قيمة أخلاقية عليا تتمثل في الإصرار على القيم والمبادئ رغم كل الصعوبات، وهذا يُمثل نموذجاً أخلاقياً للمجتمع حول قوة الإرادة والصمود في وجه الظلم.
6.    التضامن الدولي:  نظام الإبادة الجماعية في إمرالي يلفت الانتباه إلى الحاجة للتضامن الدولي والأخلاقي مع المضطهدين، ويدعو المجتمع الدولي للوقوف ضد هذه السياسات القمعية والدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
بالتالي، من منظور الأخلاق الاجتماعية، يعبر نظام الإبادة الجماعية في إمرالي عن أبعاد عميقة من القمع واللا إنسانية، لكنه في الوقت نفسه يعكس روح المقاومة والإصرار على الحق والكرامة.

هل يمكننا الحديث عن حرية العالم إذا كان هناك نظام مثل نظام إمرالي لا يزال قائماً؟

الحديث عن حرية العالم في ظل وجود نظام قمعي مثل نظام إمرالي يعقد الأمور كثيراً، لأنه يكشف عن التناقضات والتحديات العميقة التي تواجهها حقوق الإنسان والحريات في العالم المعاصر. النظام القمعي في إمرالي، وما يُمثله من انتهاكات جسيمة للحقوق الإنسانية، يعكس عدة جوانب مهمة يجب مراعاتها عند مناقشة مفهوم الحرية العالمية:
1.    ازدواجية المعايير الدولية:  استمرار نظام إمرالي وغيره من الأنظمة القمعية في مناطق مختلفة من العالم يظهر وجود ازدواجية في معايير التعامل الدولي مع حقوق الإنسان، فالدول التي تدعو إلى الحرية والديمقراطية قد تتساهل أو تتغاضى عن انتهاكات حقوق الإنسان في أماكن أخرى بسبب مصالح سياسية أو اقتصادية.
2.    حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة:  لا يُمكن الحديث عن حرية حقيقية في العالم طالما أن هناك أشخاصاً وجماعات تُحرم من حقوقها الأساسية، والحرية يجب أن تكون شاملة وغير قابلة للتجزئة، حيث أن انتهاك حقوق فرد واحد أو جماعة واحدة هو انتهاك لحقوق الجميع.
3.    الأثر السلبي على الحركات التحررية:  وجود نظام قمعي مثل إمرالي يضعف الحركات التحررية والاجتماعية في المنطقة، ويعيق جهود تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة، وهذا يؤثر بشكل مباشر على السعي نحو عالم أكثر حرية وعدالة.
4.    دور المجتمع الدولي:  ينبغي على المجتمع الدولي أن يلعب دوراً فعالاً في الضغط على الأنظمة القمعية لإجراء إصلاحات واحترام حقوق الإنسان، فالصمت أو التهاون مع هذه الانتهاكات يساهم في استمرار الظلم والاضطهاد.
5.    القيم العالمية المشتركة:  القيم المتعلقة بالحرية والعدالة وحقوق الإنسان يجب أن تكون قيماً مشتركة ومطبقة في جميع أنحاء العالم، وانتهاك هذه القيم في أي مكان يضعف مصداقيتها على المستوى العالمي.
6.    التضامن والمقاومة:  يجب أن يكون هناك تضامن عالمي مع ضحايا القمع والنظم الاستبدادية. الدعم الدولي للمقاومة السلمية ولحقوق الإنسان يمكن أن يساهم في التغيير الإيجابي.
يُمكن القول إن وجود أنظمة قمعية مثل نظام إمرالي يُشكل تحدياً كبيراً لمفهوم الحرية العالمية، ولكنه أيضاً يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التضامن الدولي والالتزام بحقوق الإنسان كقيم غير قابلة للتفاوض، وبدون معالجة هذه الانتهاكات والعمل على القضاء عليها، سيكون الحديث عن حرية عالمية كاملة وشاملة مجرد شعارات غير مكتملة التطبيق.

• برأيكم، ما هي الخطوات التي ينبغي اتخاذها لجعل حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية" أكثر إثراءً؟ 

لجعل حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية" أكثر تأثيراً وإثراءً، يمكن اتخاذ الخطوات التالية:
1.    التوعية الإعلامية المكثفة:  استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية لنشر رسائل الحملة بفعالية. إنتاج مقاطع فيديو توضيحية، مقالات، وتدوينات توضح أهمية تحرير عبدالله أوجلان ودوره في حل القضية الكردية.
2.    التعاون الدولي:  بناء شراكات مع منظمات حقوق الإنسان، الجمعيات المدنية، والأحزاب السياسية حول العالم لزيادة الدعم الدولي للحملة، وهذا يشمل تنظيم مؤتمرات، ورش عمل، وحملات تضامن دولية.
3.    التفاعل مع المجتمعات المحلية:  تنظيم فعاليات محلية مثل الندوات، المحاضرات، والعروض الفنية لتعزيز الوعي بالقضية الكردية ودور عبدالله أوجلان فيها، وإشراك المجتمعات المحلية يمكن أن يساهم في بناء قاعدة دعم واسعة.
4.    استخدام وسائل التواصل الاجتماعي:  إطلاق حملات على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، تويتر، وإنستغرام لزيادة الوصول إلى جمهور واسع، واستخدام الوسوم (الهاشتاغات) المميزة والمحتوى التفاعلي مثل البث المباشر، الاستطلاعات، والمسابقات لجذب الانتباه والمشاركة.
5.    التعليم والتثقيف:  إعداد مواد تعليمية مثل الكتيبات، الكتب، والمقالات التي تشرح أفكار أوجلان ونظرياته حول الحل السلمي والديمقراطية، ويمكن توزيع هذه المواد في المدارس، الجامعات، والمراكز الثقافية.
6.    المناصرة القانونية:  العمل مع المحامين ومنظمات حقوق الإنسان لتقديم التماسات ودعاوى قانونية أمام المحاكم الدولية والإقليمية لزيادة الضغط على الحكومة التركية للإفراج عن أوجلان.
7.    التظاهرات والمسيرات السلمية:  تنظيم تظاهرات ومسيرات سلمية في المدن الكبرى حول العالم لزيادة الوعي بالقضية وجذب اهتمام وسائل الإعلام والمجتمع الدولي.
8.    إشراك الشخصيات العامة : دعوة المشاهير، المثقفين، والسياسيين للتحدث علناً عن القضية ودعم الحملة، فوجود شخصيات معروفة يمكن أن يزيد من جاذبية الحملة ويزيد من تأثيرها.
9.    البحوث والدراسات:  دعم الأبحاث والدراسات التي تُسلط الضوء على أهمية دور أوجلان في حل القضية الكردية ونشرها في المجلات العلمية والصحف الدولية.
10.    الحوارات والمناقشات : تشجيع الحوارات والمناقشات بين مختلف الأطراف المعنية بالقضية الكردية، بما في ذلك الكرد وغير الكرد، لتعزيز الفهم المتبادل وإيجاد حلول مشتركة.
باتباع هذه الخطوات، يمكن جعل حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية" أكثر فعالية وإثراءً، مما يساهم في زيادة الدعم الدولي والمحلي ويعزز فرصة تحقيق أهدافها.