وحضر المؤتمر، عضوتا الهيئة الإدارية لاتحاد إعلام المرأة أفين إبراهيم وخديجة ميرزا، والناطقة باسم الاتحاد آرين سويد، وعضوة مجلس الاتحاد سوركل شيخو.
قرئ خلال المؤتمر بيان باللغتين الكردية من قبل عضوة مجلس اتحاد إعلام المرأة الصحفية سوركل شيخو، وباللغة العربية من قبل عضوة الهيئة الإدارية للاتحاد خديجة ميرزا.
ذكر الاتحاد إنه أعلن "نحن الصحفيات - في إقليم شمال وشرق سوريا - مظلتنا الجامعة اتحاد إعلام المرأة (YRJ)، في الـ 12 من آب الجاري عن حملة الكترونية لجمع التواقيع، تحت شعار "لا للإعدام"، احتجاجاً على الأحكام الصادرة بحق الناشطات المعتقلات في سجون السلطات الإيرانية، آخرها بحق الناشطة شريفة محمدي الناشطة في مجال حقوق المرأة والصحفية بخشان عزيزي".
وأشار إلى أن الحملة "لاقت صدىً واسعَ الطيف في الإعلام والرأي العام بإقليم شمال وشرق سوريا، وكذلك في كردستان والعديد من دول الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا".
وذكر الاتحاد أنه مدّد الحملة لـ 7 أيام أخرى "ولتمكين الصحفيات والنشاطات في مؤسسات المجتمع المدني، بناءً على طلب أطراف العديد من الجهات من تلك المؤسسات والناشطات في المجال النسائي للمشاركة، تم تمديد فترة جمع التواقيع، وعليه استمرت حملة "لا للإعدام" 14 يوماً، حتى انتهت اليوم 26 آب".
وتلقت اللجان المختصة للاتحاد، بشكل مكثف على مدار الساعة إلكترونياً، طلبات عشرات المؤسسات الإعلامية النسائية، ومؤسسات المجتمع المدني النسائية، وأخرى حقوقية رسمية راغبين بالانضمام للحملة ودعمها، على ما ذكر الاتحاد في بيانه.
وأعلن في حصيلة نهائية مع إغلاق باب التوقيع على عريضة اتحاد إعلام المرأة، حيث وصل عدد الموقعين على العريضة إلى /36398/ ستة وثلاثون ألفاً وثلاثمئة وثمانية وتسعون.
والموقعون والموقعات هم نخبة من الصحفيين والصحفيات وعضوات مؤسسات وتنظيمات نسائية مدنية وحقوقية في إقليم شمال وشرق سوريا وسوريا والشرق الأوسط والمغرب العربي وأوروبا، ووفق ما جاء في البيان هم:
1- مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا وفي أوروبا.
2- مجلس المرأة السورية.
3- تجمّع نساء زنوبيا.
4- مجلس المرأة لمجلس عوائل الشهداء بإقليم شمال وشرق سوريا
5- مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي.
6- مركز دراسات علم المرأة (جنولوجيا).
7- وقف المرأة الحرة.
8- منظمة سارة لمناهضة العنف ضد المرأة.
9- اقتصاد المرأة.
10- مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا.
11- الإدارة الذاتية في مقاطعة منبج، بهيئاتها ولجانها ومجالسها وبلدياتها.
12- حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.
13- حزب الحداثة والديمقراطية.
14- حزب السلام الديمقراطي الكردستاني.
15- حزب الديمقراطي الكردي السوري.
16- حزب المحافظين.
17- جمعية شاوشكا.
18- حزب الاتحاد السرياني.
19- الاتحاد النسائي السرياني.
20- أكاديميات المجتمع الديمقراطي.
21- مجلس العدالة الاجتماعية.
22- حزب سوريا المستقبل.
23- قوات حماية المجتمع.
24- اتحاد المرأة الشابة.
25- حزب البناء والتطوير السوري.
26- حزب الوطنيين الأحرار.
27- المجلس السياسي الثوري.
28- تيار المستقبل الكردستاني.
29- البارتي الديمقراطي الكوردستاني- سوريا.
30- مكتبة هركول.
31- كسكة سورا آلان.
32- حزب الخضر الديمقراطي.
33- الاتحاد الأرمني في إقليم شمال وشرق سوريا.
34- شبكة قائدات السلام.
35- مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة.
36- اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا.
37- هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا.
38- الإدارة الذاتية في مقاطعة الطبقة بكافة هيئاتها وقطاعاتها.
39- الهلال الأحمر الكردي.
40- حركة هلال زيرين.
41- أطباء ومحامون ومثقفون من كافة المقاطعات.
42- هيئة التربية والتعليم في إقليم شمال وشرق سوريا بكافة معلميها ومعلماتها.
43- الجمعيات الشركسية والتركمانية في منبج.
44- حركة حرية المرأة الإيزيدية في شنكال.
45- وقف المرأة الإيزيدية في شنكال.
46- العلاقات الدبلوماسية للمرأة الإيزيدية في شنكال.
47- حركة الثقافة والفن في أوروبا.
48- الحقوقيون في أوروبا.
49- التجمع العالمي الأمازيغي.
50- جمعية دعم المبادَرات في القطاع الفلاحي- تونس.
51- تنسيقية المغرب للمسيرة العالمية للنساء.
بالإضافة إلى مشاركة صحفيات كردستانيات، وناشطات مشاركات من /تونس، وأوروبا، وجنوب كردستان، وشنكال ولبنان/.
وأحاط اتحاد إعلام المرأة، "المشاركات في الحملة، والرأي العام، الموقّعين والموقّعات على العريضة، أن العريضة هذه سترسل إلكترونياً إلى: "الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة صحفيون بلا حدود".
وأكد في ختام البيان: "أننا كصحفيات لن نستكين عند ذلك، بل سنواصل تسليط الضوء على ما تتعرض له المرأة أينما حلّت، حتى تحقيق العدالة، وإعادة ما سُلب من المرأة من دور في ريادة المجتمعات، ودعم انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية"، وتطبيق مفهومها".
وفي رد اللجنة التحضيرية للحملة على أسئلة الصحفيات، أوضحت أن هذه الحملة هي استمرارية ودعم لما شهده شرق كردستان وإيران من حملات مناهضة لأحكام الإعدام وسياسات السلطات الإيرانية.