استنكر تنظيم اتحاد ستار المجزرة التي طالت اتحاد جمعيات الشبيبة الاشتراكيين في مدينة بروسوس وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بأن تقوم بواجبها حيال هذه المجازر الوحشية التي ترتكب بحق الأبرياء وأن تقوم بمحاسبة مرتكبي هذه المجازر وكل من يدعمهم.

وأصدر تنظيم اتحاد ستار اليوم بياناً استنكر فيه المجزرة التي طالت اتحاد جمعيات الشبيبة الاشتراكيين في مدينة برسوس، وجاء في البيان “مجزر أخرى تضاف إلى المجازر التي ارتكبها داعش بحق الشعب الكردي وحق الإنسانية جمعاء وبتعاون وإرشاد وتخطيط وتكتيك من الدولة التركية نقطة انتشار لخلايا داعش وقوتها ودعمها”.

وأضاف البيان “أردوغان الذي أعلن عن فرحته بوجود داعش على حدوده ويرضى بجواره ويتوعد بمحاربة الكرد والوقوف في وجه مكتسباتهم وانتصاراتهم ويظهر عدائه لهم في أي مكان وبأي شكل كان، هذا يثبت ان الجرائم والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الكردي في رؤية واضحة للشراكة والتعاون اللامتناهي بين داعش والدولة التركية بقيادة ارودوغان للحيلولة دون وصول الكرد لحريتهم وتشكيل إدارتهم الذاتية والديمقراطية، وهدم كل محاولات الكرد لبناء مجتمع يسوده التعايش المشترك بين شعوب المنطقة بقيادة ومقاومة الشعب الكردي ونضاله ودماء أبناءه”.

وأشار البيان إلى الهدف من المجزرة هو بث الرعب والخوف في قلب أبناء كوباني وإفراغها من سكانها، وتابع قائلاً “مجزرة برسوس التي ذهبت ضحيتها العشرات من الشباب اللذين أرادوا مد يد العون لبناء كوباني من جديد حيث اجتمع 330 شاباً لجمع المساعدات وإيصالها إلى إدارة كوباني إلا أن السلطات التركية لم ترق لها رؤية مدينة كوباني قلعة الصمود أن تنهض من جديد، فالمجزرة الأولى في قلب كوباني كان هدفها إخافة أبنائها وتهجيرهم من جديد وإفراغها، واليوم المجزرة كانت لإيقاف وصول المساعدات لكوباني”.

وجاء في البيان أيضاً “ونحن باسم اتحاد ستار ندين ونستنكر مرتكبي هذه المجزرة البعيدة عن أخلاق الإنسانية والتي تمثل أعلى درجات الوحشية بحق هؤلاء الشباب.

وندين بشدة موقف السلطات التركية والتي تظهر التشدد الأمني إلا إنها تقدم كل التسهيلات والتعاون لهذه المجموعات الإرهابية وهذا أظهر بوضوح إن داعش هي اليد المنفذة للدولة التركية والتي تقدم بارتكاب المجازر بحق الشعب الكردي وبحق كل من يقدم يد العون لهم”.

وناشد تنظيم اتحاد ستار في ختام بيانه “المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بأن تقوم بوجبها حيال هذه المجازر الوحشية التي ترتكب بحق الأبرياء وأن تقوم بمحاسبة مرتكبي هذه المجازر وكل من يدعمهم”.