الأرجنتين تدعم حملة الحرية

تمت إدانة الحرب القذرة على الشعب الكردي ومطالبة الحرية للقائد آبو في مؤتمر مكون الذاكرة، والحقيقة والعدالة الذي عُقد في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس في نهاية الأسبوع.

أكدوا المشاركون في مؤتمر (مكون الذاكرة، والحقيقة والعدالة) انهم سيبذلون المزيد من الجهد لحل القضية الكردية وحرية القائد آبو. 

 

تتواصل حملة "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، والحل السياسي للقضية الكردية" التي بدأت في 13 تشرين الثاني في بوينس آيرس عاصمة الأرجنتين، بمشاركة قوية. حيث انضم أكثر من 400 منظمة من أصل 18 دولة من دول آبايا يالا (الأرجنتين، المكسيك، كولومبيا، أوروغواي، الإكوادور، تشيلي، فنزويلا، البرازيل، بوليفيا، باراغواي، كوستاريكا، بيرو، بورتوريكو، السلفادور، جمهورية الدومينيكان، غواتيمالا، هايتي، بنما) وتم جمع 20 توقيعاً من قارات العالم. ستنتهي حملة التواقيع التي كانت على المستوى القاري في 6 كانون الأول بفعالية في البرلمان الأرجنتيني.

قرار المؤتمر المشترك  

عُقد مؤتمر (مكون الذاكرة، والحقيقة، والعدالة) السنوي بنهاية الأسبوع في بوينس آيرس. حيث يحتوي مكون الذاكرة، والحقيقة، والعدالة أكثر من 100 مؤسسة، بما في ذلك الأحزاب السياسية ومنظمات حقوق الأنسان، لكي لا ننسى جرائم الإبادة أثناء فترة الدكتاتورية ومحاسبة مرتكبيها بُني هذا المكون عام 1996. وكان رأي المؤتمر العام هو إدانة الحرب القذرة ضد الشعب الكردي. والطالبة بالحرية للقائد آبو. وقد أُعلن هذا الرأي أيضاً في ختام هذا المؤتمر.

و قد أدلى بعض النواب في المؤتمر آرائهم كالتالي:

روح الدعم العظيمة

 

وتحدثت إحدى القيادات السابقة لحزب العمل الشعبي الأرجنتيني، إيلينا نونو، إنهم كحزب يطالبون بالحرية للقائد آبو ولفتت الانتباه على الأحداث التي تجري في شمال كردستان. أكدت إيلينا نونو، أن الرئيس التركي أردوغان يمارس السياسة الأكثر عنفاً، والفاشيةً ضد الإنسانية على الشعب الكردي وقالت: "نحن ندعم الحملة من أجل الحرية للقائد أوجلان ونطالب بحريته. برأينا، هذه الحملة جلبت معها الكثير من القوة. وخلقت روح الدعم. وسنظهر دعمنا الكبير من اجل حرية القائد أوجلان". 

نعلم بجرائم الدولة التركية

 

 ذكرت ماريلينا ناديو، السكرتيرة العامة للمجلس الدائم لحقوق الانسان، في الوقت نفسه كأمهات بلازو دي مايو يدعمون هذه الحملة و قالت: "القضية الكردية ليست قضية جديدة، نحن نعلم أنه في ظل هذه الشروط الصعبة والحرب القذرة يظهر الشعب الكردي مقاومة تاريخية. ونعلم أيضاً أن الدولة التركية تقوم بجرائم عديدة من أجل مقاومة الشعب الكردي وخاصة مقاومة النساء الكرديات لذا يجب أن نضاعف قوتنا ونرفع صوتنا بتوسيع هذه الحملة. ويجب أن نعزز دعمنا من اجل الحرية والديمقراطية للشعب الكردي وقائد الشعب الكردي.

نحن فقط لا نمضِ التواقيع

 

وذكرت مديرة حقوق الإنسان ماريا جويه انهم احد قادة الحملة وقالت: في جميع أنحاء بلادنا نقف بمسؤولية تجاه المؤسسات التي دعمت هذه الحملة. نحن لم نمضِ فقط التواقيع من أجل هذه الحملة، في الوقت نفسه مدراء هذه الحملة وندعم الشعب الكردي ضد الحرب القذرة. بهذه الطريقة نستطيع ممارسة الضغط الدولي ونحقق الحرية للقائد أوجلان.

"النضال بقوة "

 

ومن أعضاء منظمة قالت ناشطة الحركة النسوية ابيا يالا ميرتا الإسرائيلية: "إن أسر القائد أوجلان هو نهج سياسي. ونريد بنضال قوي نحقق حرية القائد أوجلان. وفي الوقت نفسه نريد الحكم الذاتي للشعب الكردي. من الأرجنتين سنواصل النضال مع رفاقنا الكرد Panelos En Rebeldia.