واستشهد مقاتل قوات تحرير عفرين بولات عفرين (شيار رشو) خلال المرحلة الثانية من مقاومة العصر، في 24 تشرين الثاني، والمواطن عارف حاج محمود (40 عاماً) نتيجة قصف الاحتلال التركي لمنازل المدنيين الأبرياء في قرية حليصة بالشهباء.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت لمياء شيخو كلمة باسم مجلس ناحية احرص، عزّت فيها ذوي الشهيدين، وقالت: "الشهداء مشاعل تنير لنا طريق الحرية، كما قال القائد عبد الله أوجلان: نحن لا ندفن شهداءنا في التراب بل ندفنهم في قلوبنا، والشهداء ضحوا بحياتهم من أجل عيش حياة كريمة".
تلتها كلمة باسم مجلس بلدة شيراوا جمال حج يوسف: "الشهداء يبقون في قلوبنا واليوم نواجه عدواً لا أخلاق له ولا يتقيد
بالقوانين والأعراف الدولية، هدفه القضاء على الشعب الكردي، ولكن شعبنا مؤمن بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وعلينا السير على خطا الشهداء".
كم تحدث والد الشهيد بولات، خليل رشو، عضو التحالف الوطني في مقاطعة عفرين والشهباء، وقال: "شهداؤنا يضحون بأرواحهم لبناء وطن حر لشعبهم، وعلى مر التاريخ عمل أجدادنا وآباؤنا لشعبهم، وشبابنا اليوم يسطرون بدمائهم كتب التاريخ بأجمل ملامح بطولة في جبهات القتال.