أصدر المكتب الإعلامي لمجلس المرأة السورية، اليوم، بياناً للرأي العام، أعلن فيه عن مساندته للحملة التي أطلقها اتحاد إعلام المرأة في 12 آب، تحت شعار "لا للإعدام" لردع السلطات الإيرانية من الاستمرار في سياساتها التعسفية ضد الناشطات والصحفيات في إيران وشرق كردستان.
واستنكر البيان القرارات التعسفية التي تصدر بحق الصحفيات والصحفيين والناشطات والناشطين المدنيين الذين يقومون بأداء عملهم المهني والإنساني في نقل الحقائق والاعتداءات والانتهاكات، وخاصة على خلفية الأحداث التي حصلت في إيران مع انطلاق انتفاضة (Jin, Jiyan, Azadî) "المرأة، الحياة، الحرية"، والتي حققت انتصاراً كبيراً لثورة المرأة في العالم.
وشجب البيان قرار الإعدام الصادر بحق الناشطتين بخشان عزيزي وشريفة محمدي، والصمت الدولي المرافق للقرارات.
وطالب جميع منظمات حقوق الإنسان والحركات النسائية والمنظمات المعنية بالصحافة والصحفيين، دعم الحملة والانضمام إليها، والتنديد بالانتهاكات التي تحطّ من حرية الإعلام والصحافة سواء في سوريا وإيران وتركيا والشرق الأوسط عموماً.