قتلى وجرحى جراء قصف مدرسة في "النصيرات" في قطاع غزة
أسفر الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على مدرسة في مخيم النصيرات في غزة، عن مقتل 18 شخصاً على الأقل بينهم 6 من موظفين الأمم المتحدة.
أسفر الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على مدرسة في مخيم النصيرات في غزة، عن مقتل 18 شخصاً على الأقل بينهم 6 من موظفين الأمم المتحدة.
قُتل 18 شخصا على الأقل بينهم موظفون من الأمم المتحدة في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تابعة للأمم المتحدة تحولت إلى مأوى في مخيم النصيرات في وسط غزة وفقا لمسؤولي الدفاع المدني في غزة والمستشفى وقالوا إن 44 آخرين على الأقل أصيبوا.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن 6 من موظفيها "قُتلوا عندما ضربت غارتان جويتان مدرسة ومحيطها في النصيرات"، فيما يعتبر "أعلى حصيلة قتلى بين موظفينا في حادث واحد".
وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية "نفذت ضربة دقيقة على الإرهابيين" الذين يعملون داخل مجمع المدرسة.
وزعم أن المدرسة "استخدمها إرهابيو حماس للتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية ضد جيش ودولة إسرائيل".
وقال إن "خطوات عديدة اتخذت للتخفيف من خطر إيذاء المدنيين"، مضيفا أن هذا "مثال آخر على إساءة منظمة حماس الإرهابية المنهجية للبنية التحتية المدنية في انتهاك للقانون الدولي".
واستهدفت الضربة منشأة "الأونروا" في الجاعوني، التي لم تعمل كمدرسة عاملة منذ أكتوبر/ تشرين الأول.
قد يهمك أيضاً
وقالت "الأونروا" إن ما يقدر بنحو 12 ألف نازح، بما في ذلك النساء والأطفال، كانوا يحتمون في المدرسة.
وهذه هي المرة الخامسة التي يتم فيها استهداف مجمع المدرسة منذ 7 أكتوبر\تشرين الأول، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة والمتحدث باسم الدفاع المدني في غزة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن عمليات البحث جارية وسط الأنقاض، مع وجود أطفال ونساء بين المصابين.
وذكر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، على منصة "إكس": "ضُربت مدرسة أخرى تؤوي النازحين في النصيرات"، مضيفا أن موظفي الأمم المتحدة كانوا يعملون و"يقدمون الدعم للأسر التي لجأت إلى المدرسة".