تحت شعار "نضالنا ضمان ثورة المرأة وبناء سوريا الديمقراطية"، عقد مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل بمدينة الحسكة، كونفرانسه الثاني.

بدأت أعمال الكونفرانس الذي أقيم في صالة ماربيلا بالحسكة، وسط حضور 200 عضوة من الحزب، بالإضافة إلى عضوات التجمّعات والتنظيمات النسائية وممثلات الأحزاب السياسية، بدقيقة صمت، ثم ألقت الناطقة باسم المجلس العام للمرأة في حزب سوريا المستقبل، أماني الغربي، كلمة رحبت فيها بالحضور، وقالت: "المرأة السورية نالت النصيب الأكبر من الحروب والنزاعات المسلحة، وكانت دائماً ضحية السياسات الفكرية والسلطوية للمجتمع، ولكنها لم تكن منعزلة عن الحياة بكل ميادينها، ولم تتردد في تقديم التضحيات، وصحوة المرأة السورية اليوم هي امتداد لنضالاتها".

وأضافت أماني الغربي: "نحن في مجلس المرأة بحزب سوريا المستقبل في مدينة الحسكة، عملنا جاهدات لتجاوز جميع الصعوبات التي كانت تعترضنا من خلال تنظيم أنفسنا، وعلى هذا الأساس نعاهد شهداءنا أن نسير على خطاهم لإعلاء كلمتنا وبناء المستقبل معاً".

ثم قرئت التوجيهات السياسية من قبل الإدارية في مجلس المرأة بالحزب فاطمة العلي، ليتشكّل بعدها الديوان الذي ترأسته كل من الإدارية لمجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل بمدينة الحسكة أفين محمد، والناطقة العامة لمجلس المرأة أماني الغربي ونائبتها زوزان شمو، ثم قرئ التقرير السنوي.

وبعد ذلك تم انتخاب مجلس المرأة العام في مدينة الحسكة المؤلف من19 عضوة، وانتخاب كل من أماني الغربي ناطقةً وفاطمة العلي نائبة لها.

ليختتم الكونفرانس بجملة من التوصيات كانت كالآتي: "وضع استراتيجية جديدة لعمل المرأة في حزب سوريا المستقبل، وشرح العمل التنظيمي والتحديات والصعوبات التي واجهتها المرأة خلال الفترة السابقة، وتقوية العلاقات السياسية مع الأحزاب السياسية، وتوسيع القاعدة الجماهيرية النسائية والاستمرار لزيارة الرفيقات المنتسبات، وإعداد كوادر نسائية طليعية ضمن صفوف الحزب، ودعم المرأة من خلال فتح المشاريع الصغيرة لتعزيز دورها الاقتصادي، والحد من الظاهر الاجتماعية التي تعاني منها المرأة مثل؛ تزويج القاصرات وحالات القتل والتعاطي، والاستمرار بحملات التثقيف الذاتي لأعضاء الحزب.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل، سوف يعقد كونفرانس مشابه في مقطعات إقليم الـ 7.