ألمانيا تحظُر "المركز الإسلامي بهامبورغ" وتداهم مقراته

حظرت ألمانيا "المركز الإسلامي في هامبورغ" والمنظمات ذات الصلة به لأنه منظمة إسلاموية متطرفة لها أهداف مخالفة للدستور ويشتبه بدعمه حزب الله. وداهمت الشرطة عددا من المقرات التابعة للمركز في مناطق مختلفة من البلاد.

حظرت الحكومة الألمانية "المركز الإسلامي في هامبورغ" وهو جمعية إسلامية تدير مسجدا في هذه المدينة الألمانية كانت محور تحقيق منذ أشهر عدة للاشتباه بدعمها حزب الله اللبناني وارتباطها بإيران.

وجاء في بيان اليوم الأربعاء (24 يوليو/تموز 2024) أن وزارة الداخلية "حظرت المركز الإسلامي في هامبورغ والمنظمات التابعة له في كل ألمانيا لأنه منظمة إسلامية متطرفة لها أهداف مخالفة للدستور".

ونفذت الشرطة "مداهمات" صباح اليوم في 53 مقرا تابعا للمركز في ثماني ولايات ألمانية، حسب ما أوضحت الوزارة في البيان.

وقالت الوزارة إن حظر المركز استند إلى أدلة شاملة تم التوصل إليها خلال عملية تفتيش سابقة شملت 55 مبنى وأجريت في نوفمبر تشرين الثاني.

وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر "اليوم، حظرنا المركز الإسلامي في هامبورغ، الذي يروج للأيديولوجية الشمولية الإسلاموية المتطرفة في ألمانيا".

وأضافت: "هذه الأيديولوجية الإسلاموية موجهة ضد كرامة الإنسان، وضد حقوق المرأة، وضد القضاء المستقل، وضد دولتنا الديمقراطي.