تتحضر 125 امرأة منضمات إلى قوات الحماية الجوهرية في مدينة حسكة، لتشكيل كتيبة خاصة بهن في المدينة.

وتشكلت قوات الحماية الجوهرية بمدينة حسكة في الـ 19 من آذار/مارس 2015، وتضم رجالاً ونساء من كافة مكونات المدينة لتلعب دورها في حماية الأحياء أثناء حدوث أي طارئ.

ولأن المرأة اثبتت نفسها في كافة الأعمال والمجالات، انضمت أكثر من 125 امرأة من مدينة حسكة إلى هذه القوات، أثناء تشكيلها، وتلقت العضوات دورات تدريبية على كيفية استعمال السلاح وحماية أنفسهن.

بعد أن تعرضت الأحياء الجنوبية من حسكة في 24 حزيران/يونيو المنصرم لهجمات مرتزقة داعش وبعد الاشتباكات التي جرت بين قوات النظام والمرتزقة لجأ الأهالي إلى الأحياء الكردية التي تحميها وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات الاسايش وقد تعرض حي العزيزية أيضاً لهجمات المرتزقة وبعد أن حررت وحدات الحماية الحي من المرتزقة، تقوم الآن قوات الحماية الجوهرية بحماية جميع هذه المناطق إلى جانب وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات الاسايش.

وتقف النساء العضوات في قوات الحماية الجوهرية إلى جانب قوات الاسايش على الحواجز ونقاط التفتيش.

العضوة روج علي من أهالي حي العزيزية تقول “نقوم بكل المهام الملقاة على عاتقنا فنحن اليوم نساند الاسايش بالوقوف على الحواجز ونقاط التفتيش في المدينة وإذا تطلب الأمر أن نكون في الجبهات الأمامية للقتال لن نخاف وسنكون هناك من أجل حريتنا وكرامتنا”.

العضوة جيان عبدو تقول “نحن كنساء مدينة حسكة نقوم بواجبنا في حماية المنطقة والأهالي ونعاهد بالسير على درب المناضلين الذين ضحوا بحياتهم من أجل حرية وكرامة كافة الشعوب والمكونات”.

وتتحضر النساء العضوات في قوات الحماية الجوهرية والبالغ عددهن 125 امرأة لتشكيل كتيبة خاصة بهن ضمن هذه القوات.

وفي هذا السياق تقول الإدارية في قوات الحماية الجوهرية أمل زيدي “هناك اقبال كبير للانضمام من قبل نساء مدينة حسكة حيث بلغ عدد النساء أكثر من 125 امرأة وقد انضمت النساء إيماناً بقوتهن وإرادتهن وسيتم في القريب العاجل تشكيل كتيبة خاصة بهن”.