حزب حرية المرأة الكردستاني (PAJK) يستذكر الشهيتدين برجم وكيندا
اشاد حزب حرية المرأة الكردستاني (PAJK): بالشهيدتين برجم وكيندا وبوفائهما للقائد، وبموقفهما الحزبي الثابت، واكد بانهن قدن نضال حرية المرأة في كل الظروف.
اشاد حزب حرية المرأة الكردستاني (PAJK): بالشهيدتين برجم وكيندا وبوفائهما للقائد، وبموقفهما الحزبي الثابت، واكد بانهن قدن نضال حرية المرأة في كل الظروف.
أصدرت تنسيقية حزب حرية المرأة الكردستاني (PAJK) بياناً بخصوص الشهيدتين وقالت:" اثنتين من ارواحنا المخلصتين للحرية، الرفيقة برجم تورجل وكيندا زين، هما من قيمتا الحرية، منذ العام 1993 وما بعده وبكفاحهما الريادي المتواصل، زادتا من نضال المرأة."
وجاء في البيان مايلي:
"رفيقتنا برجم تورجل التي بدأت رحلتها مع الكريلا منذ العام 1993 ، من مناطق شمال كردستان وحتى مناطق الدفاع المشروع وروج آفا واصلت ونظمت الثورة، زادت من إرادة مقاومتها في جبال كردستان، خلال سنواتها الطويلة كمقاتلة للكريلا في ساحات (YJA STAR-HPG) بأسلوبها القيادي الناجح، قادت حرب الحرية الى الامام.
شعرت برغبة النساء والشعوب للحرية وخطت خطوات ثورية في كل لحظة من لحظات حياتها، حربها للحرية التي بدأتها ضد الاستعمارية التركية، استمرت بها ضد داعش في روج آفا، خاضت نضالاً جذرياً بمواجهة سياسة التحيز الجنسي للنظام الأبوي، بإيمانها الكبير بنضال المرأة، بولائها، بمحبتها للوطن، بالفدائية وخصائصها البطولية، أدت ادواراً ريادية كبيرة.
الرفيقة كيندا زين بروحها الطيبة، بموقفها الثوري في كل ساحات النضال مثلت دائماً الايمان والمحبة والوحدة، طوال نضالها الذي دام لثلاثين عاماً، أظهرت إبداع المرأة اللامتناهي، كانت محبوبة دائماً بين رفاقها، أبقت تأثيرها وبصمتها في كل عمل قامت به، ببساطتها بالحياة الحرة، أوصلت المحبة للطبيعة والوطن من جبال كردستان الى المجتمع، رحلة الهجرة التي أوصلتها الى إنكلترا في عمر الـ 13 سنة، حولتها الى مسيرة الحرية بانضمامها للحزب في العام 1995، كلما زادت من مسألتها وتحقيقها على نظام التحيز الجنسي، كانت تزيد من هويتها البطولية أيضاً، مثل كل شخصية كردية وبطلة حرية، كانت مقسمة على النضال ضد المؤامرة الدولية.
الرفيقتان برجم وكيندا بولائهما للقائد، بموقفهما الحزبي الثابت في كل الظروف قادتها نضال المرأة للحرية، منذ يوم انضمامها وما بعده عاشتا ضمن بساطة بطولية (PAJK-PKK)، زادتا من جمال حياة الحزب، القلبان المنتفضان، المرأتين الفدائيتين من مردين ومرسين أصبحتا الأيمان والأمل لنساء كردستان، ضد سياسات الاستيعاب، هجمات الإبادة للعدو، أصبحتا رمزاً لحماية الأرض وتحرير الشعب، عندما كانت هناك حاجة كانتا تصبحان معلمتين، تصبحان قياديتين ومقاتلتين للحرية، لقد خلقتا قيماً مهمة بمجهودهما الكبير، أصبحتا بطلتين رائدتين للمرأة في تاريخنا، استشهادهما بالنسبة لنا هو قسمنا للثأر، غضبنا تجاه سلطات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية (AKP-MHP) الفاشية المتخلفة، سيزداد في كل يوم في ساحات النضال، ننحني باحترام أمام ذكرى رفاقنا الأعزاء وكروحنا ووعينا النضالي سوف نتبنى ارثهم دائماً."