بالتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لمجزرة شنكال، وتحت شعار "بنضالنا المشترك نكون صوتاً لحماية النساء من الإبادة"، انطلقت قبل قليل أعمال مؤتمر المرأة الثالث، الذي نظمته؛ رابطة المرأة العراقية في بغداد، وحركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJE) في شنكال، ومنظمة أور لثقافة المرأة والطفل في الناصرية، في قاعة قصر الصدر، في العاصمة العراقية بغداد. على ما ذكرت وكالة أنباء المرأة.

حضر المؤتمر أكثر من 300 امرأة من المثقفات والصحفيات ومسؤولات المنظمات من جميع أنحاء العراق.

وافتتح المؤتمر بكلمة اللجنة التحضيرية التي رحبت بالحضور، تلتها فقرة سنفزيون، وعرض ثلاثة أفلام عن معاناة المرأة الإيزيدية.

تضمن المؤتمر عدة محاور قُدّمت خلال جلستين، حيث ناقشت الجلسة الأولى أسباب الإبادة الجماعية ومحاولة خلق الذات من الرماد، وماذا حصل في الثالث من آب 2014، ووضع الأسرى والناجيات الإيزيديات والسياسة التي تحاك ضدهن، وأهمية الحماية الذاتية للنساء بشكل عام، والنساء العراقيات بشكل خاص (وحدات المرأة الشنكالية أنموذجاً).

وتخللت الجلستين مناقشة مفتوحة وعدة مداخلات ومشاركات من قبل الحضور النسائي الكبير من بغداد والمدن الأخرى، أغنت الجلسة بالكثير من المعلومات والنقاشات المجدية في هذا الشأن.

كما أُلقيت بعض القصائد التضامنية التي تثني على شجاعة المرأة الإيزيدية في مواجهة الصعاب وما تعرضت له من انتهاكات وعنف خلال احتلال مرتزقة داعش.

وارتكبت مرتزقة داعش مطلع آب 2014، مجزرة أدت إلى قتل آلاف الإيزيديين واستعباد الأطفال والنساء وتعرضهم للاعتداء الجنسي الجماعي وبيع النساء والفتيات كسبايا وتدمير آلاف القرى، كما تعرضوا للاضطهاد الديني.