أنشأت الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني نقطة سيطرة مشتركة بين منطقة آمدية ومركز دهوك. وتبين فيما بعد بأنهم يستولون على ممتلكات الناس ومصادرتها.
إن تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني ومساندته للاحتلال وهجماته على كردستان مستمر بكل ما فيه من فجور.
وقال مصدر لروج نيوز، إن قوات الباراستن التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني والمخابرات التركية MIT، قد بدأوا الليلة الماضية بيناء نقطة جديدة على الطريق الواصل بين مركز محافظة دهوك وبلدة آميدية في وادي قنتارالتابع لناحية باجيرا قرب بلدة زاويت.
وذكر المصدر نفسه أن الموقع أصبح تحت سيطرة قوات الباراستن، لكنه في الأساس يدخل في إطار الأنشطة المشتركة لـحزب الديمقراطي الكردستاني PDK والمخابرات التركية MIT.
وذكر أيضا أنه يتم الاقتراب من الموقع ودراستها وكأنهم يريدون التنقل من بلد إلى آخر، لكن في الواقع السكان هم وحدهم من ينتقلون من محافظة دهوك إلى المناطق الاخرى من المحافظة.
وقال المصدر لروج نيوز، إنه بدلاً من أن تحتوي أجهزة الكمبيوتر الموجودة في هذا الموقع على أسماء الارهابين ،القتلة والمجرمين ،فقد تبين بأنه يحتوي على أسماء الثوار والناشطين والوطنيين الكرد المطلوبين من قبل أجهزة المخابرات التركية.
وحسب ما ورد، في هذا الموقع وبحجة منع وصول الإمدادات اللازمة إلى قوات الكريلا، قاموا وبشكل مقصود بالاستيلاء على سلع وبضائع المواطنين العزل، وهو ما يذكرنا بآليات الحصار التي كانت يستخدمها نظام البعث في القتال المسلح.
الجدير بالذكر أنه منذ فترة اتضح من خلال الصور أن الدولة التركية المحتلة أقامت مواقع تفتيش للتحقق من هويات السكان في برواري بالا وكما قامت باحتلال المنطقة.
وبحسب مراقبين، فإن نقطة السيطرة الجديدة في دهوك تثير العديد من التساؤلات والجدل حول الأهداف الحقيقية للدولة التركية من دخول إقليم كردستان. أنها خطوة واضحة تستهدف من خلالها الناشطين والثوار الكرد.
