حركة المرأة الكردية في أوربا تدعو إلى دعم مقاومة روج آفا

دعت حركة المرأة الكردية في أوربا إلى المشاركة ودعم مقاومة روج آفا في فعاليات 25 و26 كانون الثاني.

نشرت حركة المرأة الكردية في أوروبا بيانًا كتابياً دعت إلى فيه للمشاركة في الفعاليات التي ستقام يومي 25 و26 كانون الثاني.

وقالت حركة المرأة الكردية في أوربا انه مع انهيار نظام البعث ووصول هيئة تحرير الشام إلى الإدارة، بدأت عملية تغيير التوازنات في سوريا مرة أخرى. فمن ناحية، تعتمد الجهات الفاعلة المحلية على قوتها العسكرية، ومن ناحية أخرى، تواصل قوى الوضع الراهن الدولية جهودها الدبلوماسية لحماية مصالحها. في شمال وشرق سوريا، دفع الشعب الإيزيدي والعربي والكردي والأرمني والتركماني ثمن إنشاء نموذج الحكم الديمقراطي في المنطقة وبذلوا الكثير من الجهد للحفاظ على هذا النظام.

ومع ذلك، فإن أردوغان الفاشي واعوانه، الذين أظهروا عدائهم ضد إنجازات الكرد، يقومون بإستهداف سكان المنطقة بالقنابل من أجل فصل المنطقة عن إنسانيتها وتغيير التركيبة السكانية. تخطط دولة الاحتلال التركية بمساندة مرتزقتها من الجيش الوطني السوري وجبهة النصرة وداعش والجهاديين الشيشان الذين تستخدمهم مقابل المال، لمجازر جديدة ضد منطقة الأدارة الذاتية الكردية وتحاول مواصلة الإبادة الجماعية بحق الشعب الكردي كما حدث في عام 2014.

وجاء تتمة البيان:

"إن العالم أجمع يعرف أن النظام الذي تم تأسيسه في 25 كانون الثاني 2014، خلال ذكرى تحرير كوباني، في خطر مرة أخرى. وهم يعلمون أنه في المنطقة التي طورت فيها القيادة الكونفدرالية الديمقراطية، فإنهم لا يقبلون النظام الرأسمالي. وأسلوب حكوماتها والتي تراقب قصف المدارس والمستشفيات ودور العبادة والمستودعات وخزانات المياه والسدود.  ويهدفون من خلال هذه الهجمات ضد ثورة روج آفا، التي هي في الأساس ثورة نسائية، إلى تدمير دفاع المرأة عن نفسها وفرض الظلام على إنجازاتها الاجتماعية والعسكرية والسياسية. إنهم يريدون انشاء أسواق العبيد، وجعل النساء سبايا غنائم حرب، وارتكاب الإبادة الجماعية بقتل النساء.

دعوة للمشاركة في الفعاليات

تريد دولة الاحتلال التركية خلق الفوضى والأزمات في المنطقة التي تأسس فيها النظام الديمقراطي، وتمارس فيها ثورة المرأة، ويعيش فيها الناس على قدم المساواة. يقاوم السكان والنساء المحليون هذه الهجمات ويهتمون بروج آفا. إن تحرير كوباني، كرمز للمقاومة في الشرق الأوسط، يحافظ على أهميته. وعلى هذا الأساس، وفي إطار أيام فعاليات المناوبة يومي 25 و26 كانون الثاني، فإننا نرفع أصواتنا ضد إبادة النساء والعنصرية والحرب والمجازر، ولنقول إن مقاومة شعب روج آفا هي مقاومتنا، نحن نخرج إلى الشوارع. وندعو شعبنا الكريم نساء وشبابا والمؤسسات الديمقراطية وأصدقائنا إلى تعزيز تضامنهم".