وشارك العديد من ممثلي الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية والبرلمانيين ورؤساء البلديات المشتركين من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في البيان الذي عقد في مكتب منطقة يني شهير.  

وفي البيان تم رفع لافتات كتب عليها "المجازر التي ترتكب بحق المدنيين لا تخدم السلام الشعبي"، وهتفوا بشعارات "عاشت مقاومة روج آفا"، "المقاومة حياة"، "لا يمكن إسكات الصحافة الحرة"، "روج أفا هو الأمل، والأمل هو المقاومة" قال الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في آمد، عباس شاهين، إن مناطق شمال وشرق سوريا هي دائماً هدف لهجمات المرتزقة واتباعهم، وقال "تم استهداف العاملين في الصحافة الحرة وقتلهم أثناء قيامهم بواجبهم في اعلام المجتمع وتابع عباس شاهين: "لا تزال الهجمات بعد مقتل الصحفيين مستمرة. كل يوم يقوم الجهاديون الذين تدعمهم تركيا بالاعتداء على المنطقة.

وعلى وجه الخصوص تعرضت الأبنية السكنية والمدنيون للقصف من الطائرات الحربية المسيرة ومجموعات المرتزقة. ولقي عشرات المدنيين حتفهم في الهجمات التي استهدفت سد تسرين ومحيطه. وعندما نقول "دعونا نعيش معا في سلام"، تتزايد الهجمات وترتكب جرائم الحرب".

وانتهى البيان بالتصفيق والهتاف.