تعرضت الناشطة والأكاديمية ناكهان اكارسال لهجوم مسلح أمام منزلها في حي بختيار بمدينة السليمانية بباشور كردستان، مما أدى إلى استشهادها على  الفور.

يشار إلى أن استخبارات دولة الاحتلال التركي قد استهدفت منذ أيلول 2021 في مدينة السليمانية بجنوب كردستان 5 مناضلين ووطنيين.

مجلس المرأة لعوائل الشهداء في ناحية تربه سبيه أدان هذه العملية عبر بيان وحمّل حكومة باشور كردستان مسؤولية اغتيال النشطاء الكرد وطالب المنظمات الحقوقية ومجلس الأمن بالضغط على الحكومة التركية الفاشية ووقف مجازرها بحق الشعب الكردي.

البيان قرئ في حديقة مؤتمر ستار شرق الناحية من قبل عضوة المجلس ياسمين خليل وأشارت أنه "على شعوب المنطقة إدراك ما تخطط له الدولة التركية وحكومة باشور كردستان وعلى رأسهم آل برزاني وأنهم يريدون إتمام مؤامراتهم الدنيئة التي بدؤوها منذ عام 1998 عندما خططوا لاعتقال القائد عبد الله أوجلان، في شخصه يستهدفون إرادة الشعوب والآن هم يستهدفون النساء اللواتي لا يقبلن الظلم والاستعباد من قبل السلطات والذهنيات الذكورية ولأنهم يخافون من إرادة المرأة الحرة".

وتابع البيان "الاغتيالات ازدادت بحق  الرفيقات الناشطات والمناضلات لأن حرية المرأة هي نواة حرية المجتمعات لذا ندين ونستنكر استهداف جينا أميني وزينب صاروخان واليوم يستهدفون الناشطة والمناضلة ناكهان اكارسال في باشور كردستان".

كما وطالب البيان  "على المنظمات الحقوقية ومجلس الأمن الضغط على  الحكومات الفاشية للكف عن قتل المرأة لأن المرأة هي الحياة وكلنا جينا وكلنا زينب وكلنا ناكهان اركارسال".