ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظم في الذكرى الـ 12 لاستشهاد كل من شهيدات مجزرة باريس الأولى، إلى جانب استذكار الشهيدة روناهي ياكتا التي استشهدت منذ أيام في مقاومة سد تشرين أثناء تصديها لهجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، أقام اليوم اتحاد المرأة الشابة في مدينة حلب اجتماعاً في مدينة حلب.

الاجتماع عُقد في قاعة اجتماعات مجلس سوريا الديمقراطية في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، وبدأ بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء تلاها إلقاء كلمة من قبل الإدارية في اتحاد المرأة الشابة في شمال وشرق سوريا نادية يوسف.
نادية أشارت في بداية حديثها إلى أن العديد من الشابات والشبان الوطنيات والوطنيين في شمال وشرق سوريا منذ بدء الثورة وإلى يومنا هذا قاموا ببذل أرواحهم في سبيل حفظ كرامة الشعوب وصون وحدة الأرض.

كما نوهت نادية إلى أن العمل المتواصل للمرأة في تمكين أواصر ثورتها جعل منها الريادية في ضمان مستقبل الشعوب وحفظ المكتسبات التي تحققت بدماء الشهداء.

في نهاية حديثها أكدت نادية على ضرورة العمل للاقتداء بالإرث الذي بدأته كل من ساكينة جانسر فيدان دوغان وليلى شايلمز شهيدات مجزرة باريس الأولى، وروناهي ياكتا ورفيقاتها شهيدات سد تشرين.

لتختتم الفعالية بعرض سنفزيون يتضمن السيرة الذاتية للشهيدات الأربع.