استهدف الاحتلال التركي يوم أمس قافلة المدنيين الذين توجهوا إلى سد تشرين لإيقاف هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة 15 آخرين.

حركة المجتمع الديمقراطي، وفي بيان لها، تقدمت بالعزاء لذوي الشهداء، وأكدت على متابعة درب الشهداء للحفاظ على الأمن والاستقرار.

وجاء في نص بيان الحركة:

" نحن في حركة المجتمع الديمقراطي  TEV-DEM وإيماناً منا بأن الحرية ثمنها باهظ جداً وأن الثورة هي السبيل إلى التغيير والخروج من ظلمات القهر والاستبداد إلى النور وأن الأوطان دائماً تبنى بسواعد ودماء أبنائها وبناتها على حدٍ سواء.
وترسيخاً لقيم الشهادة التي هي أسمى وأرفع مرتبة يمكن أن ينالها أي أحدٍ يعيش على تراب هذا الوطن الذي تكالبت عليه كل قوى الطغيان والإرهاب.

ودعماً لسواعد رجالنا وضفائر بناتنا الذين يقفون صفاً واحداً ببنادقهم في وجه إرهاب الدولة التركية ومن يسير على دربها من الفصائل الإجرامية  وإيمانهم بأن هذه الأرض تستحق منّا أن نضحي بالغالي والنفيس من أجلها. 

نحيي وبكل فخر واعتزاز مقاومة أبطالنا الذين سطروا ببسالتهم أروع ملاحم النصر في سد تشرين وعلى جسر قرقوزاق وفي كل مكان في هذا الوطن ونرفع شارة النصر للمدنيين من شعبنا من كل مكوناته الذين ذهبوا  مساندين لقواتهم بقافلة مقاومة لا تقل فخراً عن حمل البندقية.

ونتقدم بتعازينا الحارة لمجلس تجمع نساء زنوبيا ولكل ذوي شهدائنا وشرفاء هذا الوطن  ونؤكد بأننا جميعاً على هذا الدرب سائرون حتى نطهر ترابنا من كل يدٍ تحاول العبث بأمننا وسلامة أراضينا بكل شعوبها ومكوناتها".