ارتقاء القيادي الفدائي شيخموس ملاذكر إلى مرتبة الشهادة - تم التحديث

كشفت قوات الدفاع الشعبي عن سجل القيادي شيخموس ملاذكر الذي استشهد في سرحد، وقالت: "الأهداف المقدسة التي كرس رفيق دربنا من أجلها حياته كلها وضحى بحياته دون تردد ستتوج بالنصر المؤكد".

قال المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي: "حارب رفيق دربنا شيخموس ملاذكر، المناضل الكادح في حزبنا حزب العمال الكردستانيPKK، وعضو في قيادة إيالة سرحد، والقيادي الفدائي الآبوجي، ضد جيش الاحتلال التركي ببطولة وارتقى إلى مرتبة الشهادة جراء في منطقة كليداغ بتاريخ 18 حزيران 2024".

وجاء في بيان قوات الدفاع الشعبي: "سار رفيقنا شيخموس، الابن الشجاع لشعبنا في سرحد، على خطى أبطال المقاومة التاريخية لسرحد فرزند بك، سعيد خان كر، إحسان نوري باشا، خالد جبري، كرم قولخاسي وبروي هسكي تيليلر، لقد جعل من هدفه الرئيسي عدم الرضوخ للعدو وعدم قبول الظلم وتحرير بلدنا ومحاسبة مرتكبي المجازر التي تم ارتكابها بحق شعبنا، وانضم رفيق دربنا شيخموس إلى كريلا حرية كردستان عام 1992 بشخصيته المقاومة والوطنية.
 


كما سار رفيقنا شيخموس، على خطى الحملة الكردستانية التي بدأها القائد آبو من سفوح جبل آغري قبل نصف قرن، وناضل بلا هوادة على مدى 32 عاماً في جميع أنحاء كردستان، إذ واجه رفيقنا العديد من صعوبات طوال حياته النضالية الملحمية التي استمرت 32 عاماً، أصيب عدة مرات، وبقي جوعى، وانشغل مع مشاكل أيديولوجية وتنظيمية، أحبط عمليات العدو، وشارك في العمليات بشجاعة كبيرة، ومارس الرفاقية بكل إخلاص، لقد تولى مهامه القيادية دون تردد وكان موجوداً لتلبية احتياجاتنا نضالنا، لقد جسد رفيقنا شيخموس برفاقيته الصادقة والمخلصة وممارسته الكادحة، صفات القيادية الفدائية الآبوجية والمزايا العسكرية العالية والتاريخ الممتد إلى 32 عاماً وآمال الشعب الكردي والمستقبل الحر في شخصيته، في المعركة الأخيرة ضد العدو، اتخذ موقفا بمفرده ضد الجيش، وقاتل بشجاعة واستشهد ببطولة".

وأضاف البيان: لقد كان رفيقنا شيخموس قيادياً آبوجياً شجاعاً الذي أجج نار نضالنا من أجل الحرية ورفع راية الحرية في قمم جبل أغري، كما لم ننسى أبطال شعبنا الشجعان الذين تعظم نضالهم وسار على خطاهم رفيقنا شيخموس، فإن المسيرة البطولية لرفيقنا شيخموس ستستمر أيضاً دون انقطاع، والأهداف المقدسة التي كرس من أجلها حياته كلها وضحى بحياته دون تردد ستتوج بالنصر المؤكد.

وبهذا الإيمان والإصرار، نتعهد بتبني ذكرى رفيقنا شيخموس على الأساس الصحيح، ونعرب عن تعازينا لعائلته ولشعب سرحد الكرام ولجميع الشعب الكردي الوطني.

المعلومات التفصيلية حول سجل رفيقنا شيخموس ملاذكر هي كما يلي:

الاسم الحركي: شيخموس ملاذكر

الاسم والكنية: يلماز أونر

مكان الولادة: موش

اسم الأم – الأب: ملك- حاجي أحمد

تاريخ ومكان الاستشهاد: 18 حزيران 2024\ سرحد

ولد رفيقنا شيخموس لعائلة وطنية في مدينة سرحد في موش ملاذكر، وأصبح على علم بهجمات الإبادة التي تقوم بها الدولة التركية ضد شعبنا بسبب القصص التي سمعها من عائلته وبسبب الفن الثوري آنذاك، ولهذا السبب، شعر بغضب شديد تجاه الإبادة التي تقوم بها الدولة التركية، إن إصرار الحركة الآبوجية على وقف سياسة الإبادة هذه والمقاومة الملحمية التي قام بها مقاتلو حرية كردستان ضد دولة الاحتلال التركي أثرت أيضاً على رفيقنا شيخموس، إن انضمام العديد من الشبيبة إلى صفوف الكريلا في ملاذكر، حيث كان يعيش، أثر بعمق على رفيقنا شيخموس ودفعه إلى تسريع بحثه عن النضال، رفيقنا الذي شهد قمع العدو وتعذيبه عن كثب، رغم أنه كان لا يزال صغيراً، كان يعتقد أنه لا بد من محاسبة العدو، وفي عام 1992، قام المقاتلون في محيط ملاذكر بتنفيذ عمليات قوية ضد الجيش التركي، مما أعطى القوة والروح المعنوية لرفيقنا شيخموس، وفي الوقت نفسه، أصبح شهداء الكريلا سبباً للانتقام لرفيقنا، وعلى هذا الأساس، قرر رفيقنا شيخموس الانضمام إلى صفوف الكريلا في عام 1992 وأخذ مكانه في صفوف النضال في إرزروم.

 

لقد واجه رفيقنا شيخموس، الذي تلقى تدريبه الأول في الكريلاتية على يد رفاقه، صعوبات في بعض الأوقات، على الرغم من أنه شارك بنشاط، رفيقنا الذي حول الصعوبات التي واجهها إلى سبب للتركيز والنضال، تمكن من التغلب على هذه الصعوبات بالمساندة والمعنويات التي تلقاها من رفاقه الذين تدربوا على يد قائدنا، رفيقنا، الذي أصبح بعدها مقاتلًا من ذوي الخبرة والكفاءة في السنة الثانية من انضمامه، اعتبر الانضمام إلى النضال من أجل الحرية هو القرار الأكثر صحة وقدسية الذي اتخذه في حياته، رفيقنا، الذي شارك في العديد من أعمال الكريلا في منطقة إرزروم في عامي 1993 و 1994، عندما تم إجراء تدريبات حربية مكثفة، أصيب في قدمه خلال اشتباكات مع العدو في عام 1994، ومع ذلك، لم يرى هذه الإصابة أبداً عائقاً أمامه، فتعافى في وقت قصير وواصل نضاله، إن رفيقنا شيخموس، الذي اكتسب ثقة رفاقه بمشاركته الطبيعية والبسيطة والصادقة، بدأ في قيادة عملية الحرب المتطورة، وبعد أن قيَّم حزبنا حزب العمال الكردستاني عام 1995 باعتباره عام الانطلاقة للكريلا، تحول رفيقنا بسرعة إلى المشاركة العملية ولم يخيب ثقة رفاقه بمشاركته النشطة في هذه العملية، رفيقنا شيخموس، الذي أصيب للمرة الثانية خلال عملية ضد العدو في منطقة إرزروم عام 1996، واصل نضاله دون المساس بموقفه النضالي، رفيقنا، الذي واصل نضاله بالبقاء في شمال كردستان مع مجموعة صغيرة أثناء انسحاب الكريلا إلى مناطق الدفاع المشروع بناءً على دعوة قائدنا، استطاع أن يضمن استمرارية نضالنا بالعملية التي قام بها، إن العملية التي نفذها الرفيق شيخموس في هذه العملية أصبح أساس قفزة الأول من حزيران 2004، والتي ستتطور لاحقاً، ولكي يتغلب على الصعوبات التي كان يعيشها عملياً، اقترح رفيقنا أن يحصل على تدريب على المستوى الأكاديمي، وتم قبول اقتراح رفيقنا وعلى هذا الأساس دخل مناطق الدفاع المشروع والتحق بتدريب المدرسة المركزية للحزب. 

 

رفيقنا الذي أقام في مناطق الدفاع المشروع لفترة قصيرة، انتقل إلى منطقة سرحد في عام 2002، وخلال فترة إقامته التي كانت حركتنا تستعد فيها لقفزة الأول من حزيران، كان له مساهمة كبيرة في انتشار الكريلا إلى شمال كردستان، وبعد نجاحه في هذه العمليات، ذهب رفيقنا إلى مناطق الدفاع المشروع مرة أخرى باقتراح من رفاقه، وهذه المرة ذهب إلى أكاديمية معصوم قورقماز العسكرية وشارك في عملية تدريب أكثر شمولاً، لقد أحدث رفيقنا شيخموس، الذي تلقى تدريباً في محور الدفاع عن قائدنا المسمى بالدفاع عن الشعب، تغييرات كبيرة في شخصيته من خلال التركيز الذي اختبره في هذه العملية وعمق نضاله من أجل الحقيقة.
بعد عودته إلى مناطق الدفاع المشروع عام 2010، تلقى رفيقنا التدريب في أكاديمية حقي قرار ومن ثم انتقل إلى منطقة خاكورك، ولعب رفيقنا، الذي أصيب في هجوم للعدو في خاكورك عام 2011، دوراً مهماً في تطوير العملية الثورية، وبعد أن أنهى مهمته بنجاح في خاكورك، تولى مهمة عظيمة وعمل في مناطق مختلفة من كردستان لمدة تقارب 4 سنوات وهنا بذل جهداً فريداً لتطوير الثورة الكردستانية ونشرها في كافة المناطق التي يعيش فيها شعبنا، وبعد أن أنهى مهامه، التحق بالتدريب في مركز الشهيدة ساكينة جانسيز لحزب العمال الكردستاني من أجل تحمل مسؤوليات أكبر هذه المرة، و أتيحت لرفيقنا، الذي قضى كل لحظة في التركيز وتطوير الحلول لمشاكل الثورة، الفرصة لتعميق شخصيته النضالية ومهاراته القيادية، رفيقنا، الذي جعل فكرة أن المناضل الآبوجي يجب أن يكون جاهزاً لجميع المهام الثورية بطريقة فدائية، اتخذ قراراً قوياً في ذهنه، مع التدريب الذي تلقاه والتركيز الذي اختبره، احتضن مهام إيالته بحماس كبير، رفيقنا شيخموس، الذي شارك في الأنشطة الثورية في العديد من الساحات المختلفة حتى عام 2019، كرس نفسه للأنشطة الثورية بكل قوته في هذه العملية، إن رفيقنا، الذي بذل قصارى جهده لحماية منجزات حزبنا بثمن كبير خلال ما يقرب من 50 عاماً، اكتسب مكاناً في قلوب جميع رفاقه وشعبنا بحياته المتواضعة وشخصيته الأخلاقية ورفاقيته الصادقة.

ولأنه أراد توسيع النضال ضد دولة الاحتلال التركي، التي كانت تطور هجمات تدميرية ضد شعبنا وحركتنا في جميع المناطق، وخاصة في شمال كردستان، انتقل إلى منطقة سرحد حيث ولد وترعرع ونشأ، لقد ناضل رفيقنا شيخموس، الذي خدم كعضو في قيادة الإيالة في سرحد، بتفان كبير لتحقيق المهمة التاريخية لمسؤوليته، وعلى الرغم من أنه كان يعاني من بعض المشاكل الصحية، إلا أنه واجه جميع أنواع الصعوبات بفطنة كبيرة ورفع علم النضال من أجل حرية كردستان بشرف في جبل آكري، إن رفيقنا الذي كان عازماً على نشر تكتيكات كريلاتية العصر الجديد من منطقة سرحد إلى عموم شمال كردستان، بذل جهداً كبيراً لتحقيق هذا الهدف، وقام بواجباته القيادية بإيمان وعزم كبيرين في ظل أصعب الظروف.

إن رفيقنا شيخموس، الذي ناضل بفدائية حتى أنفاسه الأخيرة واستشهد استشهاداً بطولياً أثناء الاشتباكات مع جيش الاحتلال التركي في جبل آكري في 18 حزيران 2024، جعل شهر حزيران، شهر الفدائية، أكثر أهمية، إننا نعتبر أن من واجبنا الرفاقي الأساسي أن نبقى مخلصين لذكرى الرفيق شيخموس، الذي ترك بصمة لا تمحى في قلوب جميع رفاقه وشعبنا بشخصيته المتواضعة، لتوسيع نضاله لمواصلة المسيرة من أجل الحرية وتتويجها بالنصر، ونكرر عهدنا على هذا الأساس.