يستمر احتجاز القائد عبدالله أوجلان في إمرالي منذ 25 عاماً، ولم يتم تلقي أي معلومات عنه منذ 36 شهراً، كما ويُحرم القائد عبدالله أوجلان، المحتجز في عزلة مشددة في إمرالي، من حقه في مقابلة عائلته ومحاميه بشكل كامل، ومن جهة أخرى، ورغم الانتهاك الحقوقي بحق القائد أوجلان وصمت المؤسسات المعنية، تستمر دعم مختلف الفئات الاجتماعية لحملة "الحرية للقائد عبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" التي انطلقت في 10 تشرين الأول على الساحة الدولية.

وتحدثت العضوة في مجلس بلدية نابولي بإيطاليا والأكاديمية في جامعة باليرمو، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، حول العزلة المشددة والمفروضة على القائد أوجلان في إمرالي وكذلك عن أهمية نموذج القائد عبدالله أوجلان.

"فرض العزلة بحق السيد أوجلان هي من الممارسات اللاإنسانية"

وعبرت الأكاديمية إليونورا دي ماجو عن رفضها حيال العزلة المشددة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان وقالت: "ظروف سجن السيد أوجلان غير إنسانية ومناهضة للديمقراطية، ولهذا السبب ندعم جميعاً الحملة الدولية من أجل حرية السيد عبد الله أوجلان، على سبيل المثال، كنا قد منحنا قبل 9 أعوام الجنسية الفخرية للسيد أوجلان في نابولي".

"السيد أوجلان يمثل قيمة مهمة للإنسانية"

وتحدثت الأكاديمية إليونورا دي ماجو عن أهمية نماذج عبدالله أوجلان المرتكزة على المجتمع البيئي والديمقراطي وحرية المرأة، وقالت بهذا الخصوص: "يجب أن ننظر إلى السيد عبدالله أوجلان ليس فقط كقائد للشعب الكردي فحسب، وإنما أيضاً كقيمة عظيمة للإنسانية، كما وتلهم أفكار السيد أوجلان الحركات الاجتماعية في جميع أنحاء العالم، على سبيل المثال، تعتمد الحركات النسوية والبيئية والديمقراطية على نماذج أوجلان، ومن المهم جداً أن تتطور الأجيال الجديدة مع الأفكار البيئية للسيد أوجلان، ونحن نحاول تطبيق أفكار أوجلان في مدننا".

"نحن من نجعل النموذج حياً"

وأعلنت الأكاديمية إليونورا ماجو أنها أجرت دراسات أكاديمية حول نموذج الكونفدرالية الديمقراطية للقائد عبداالله أوجلان وقالت: "ما نقوم به ونحاول القيام به هو تطبيق نموذج الكونفدرالية الديمقراطية في كل مكان، وخاصة في أوروبا، كما نحاول تطبيق هذا النموذج على جميع مؤسساتنا وتنظيماتنا، وأنا أعمل على هذا النموذج كما لو أنه نموذج اجتماعي".

"يجب تدريس نماذج أوجلان كدروس في المدارس للأجيال القادمة"

وأعربت إليونورا دي ماجو عن ضرورة نشر نماذج القائد عبدالله أوجلان في كل مكان، وقالت: "إن أفكار أوجلان مهمة للغاية بالنسبة للأجيال القادمة بشكل خاص، لذلك، فإن الطريقة الأهم لنشر هذه الأفكار القوية تكون من خلال المدارس والأكاديميات، وعلى المرء أي يكون مطلعاً على أفكار السيد أوجلان، والأهم من ذلك هو أن يكون على معرفة بأفكاره".