عودة الضغوط على إيران: أوروبا تُسابق أميركا

ترى صحيفة الأخبار اللبنانية أن الاتحاد الأوروبي بدأ يتصرّف بمزيد من الحدّة في مواجهة البرنامجَين النووي والصاروخي الإيرانيَّين.

ومع بدء الاجتماع الدوري لمجلس محافظي "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" أعماله، أول من أمس، في فيينا، وزّعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، على الدول الأعضاء، مشروع قرار ضدّ إيران، تأمل في أن يخضع، اليوم، للنقاش والبحث.

وبخلاف القرار السابق الذي قيل إن واشنطن لم تكن ترغب في طرحه، أعلنت أميركا هذه المرّة، ومسايرةً لشركائها الأوروبيين، دعمها المشروع الذي يعرب عن القلق من "عدم تعاون طهران مع الوكالة الدولية بما فيه الكفاية"، ويدعو إيران إلى "اتخاذ خطوات أكثر جدّية" لتسوية الخلافات العالقة.

وتلفت الصحيفة أن تشدُّد الدول الأوروبية تجاه طهران، لم يقتصر على الملف النووي، بل إن التعاون العسكري الإيراني مع روسيا، لا سيما بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، أدى إلى تحرّك الأوروبيين في اتجاه تكثيف الضغوط على طهران. وبالتزامن مع بدء اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية، الإثنين، استهدف الاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، شركة الملاحة البحرية الإيرانية بالعقوبات، على خلفية إمدادات الأسلحة الإيرانية إلى روسيا.