"يجب علينا خوض النضال لأجل حرية عبد الله أوجلان"

صرحت الناشطة في حركة تورينو للشبيبة لوسيا بأنهم كشبيبة سيواصلون نضالهم وحربهم من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان.

عقد المؤتمر الأول للشبيبة العالمية بمبادرة "روناهي" وشبكة "الشبيبة يسطرون التاريخ"،  يومي 3 – 5 تشرين الثاني 2023 في باريس، وشارك فيها أكثر من 60 منظمة للشبيبة وأكثر من 300 ناشط/ناشطة من جميع أنحاء العالم.

 

وقيّمت الناشطة في حركة تورينو للشبيبة لوسيا التي جاءت من مدينة تورينو وشاركت في المؤتمر الذي عقد لأجل القائد عبد الله أوجلان، لوكالتنا وكالة فرات للأنباء، جو المؤتمر، العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتأثير أفكاره على المجتمع. 

وأشارت لوسيا إنهم ناقشوا في المؤتمر إجابة جديدة، خلاقة، وديمقراطية ضد الحداثة الرأسمالية، وأكدت إن الكونفدرالية الديمقراطية تبث الأمل لهم، وذكرت لوسيا إن جو المؤتمر كان مليئاً بالأمل والفكر، وقالت: "فعندما تدركون إن جميع هؤلاء الأشخاص يخوضون النضال نفسه ضد النظام النيوليبرالي والرأسمالي الذي يحاول قتلنا وجعلنا مكتئبين، وهم ليسوا مجموعة قليلة العدد، ففي الواقع يشعرون بشعور عظيم، أنتم لم تكونوا تعلمون في السابق مدى عظامتنا وقوتنا، لكنكم هنا يمكنكم أن تشعروا بكل هذه القوة، ذلك لأننا جميعنا معاً ونعلم أنه يمكننا تغيير العالم".

أفكار السيد عبد الله أوجلان هي طرق واقتراحات للعالم أجمع 

ونوهت لوسيا إن أفكار عبد الله أوجلان هي اقتراحات الطرق لعموم العالم، وأضافت قائلةً: "يتم أسر عبد الله أوجلان في ظل العزلة المطلقة منذ 25 عاماً، لكنه لم يتخلى قط عن النشاط لأجلنا، لأجل الثورة وفكر الحرية، لهذا السبب إنه يؤلف الكتب في داخل السجن أيضاً، نستطيع الآن قراءة أفكاره، كما إننا لا نقتصر على القراءة فحسب، بل في الوقت نفسه نرى فكره في ثورة روج آفا كردستان والكونفدرالية الديمقراطية، إنني أؤمن إنه باستطاعتنا التعلم الكثير من هذه الثورة وتكون مصدر إلهامنا، لأن الطريق الذي أناره لنا أوجلان ليس للشرق الأوسط وكردستان فحسب، بل هو طريق واقتراح مقدم لعموم العالم".

كالشبيبة علينا خوض النضال لأجل حرية عبد الله أوجلان

وأوضحت لوسيا إنه على الشبيبة إبداء النضال لأجل أن ينال عبد الله أوجلان حريته، وقالت في نهاية حديثها: "نحن بحاجة ماسة إلى الحرية الجسدية لـ عبد الله أوجلان، فإنه بحاجة إلى حريته الجسدية، ذلك لأنه حراً فكرياً، ويعلم كيفية حل هذه الصراعات والحرب العالمية الثالثة، فإنه ليس سياسياً فحسب، بل في نفس الوقت فيلسوفاً، كما إنه يعرف الطريقة الثالثة لحل الحرب العالمية الطويلة، نحن الشبيبة يجب علينا المحاربة في سبيل حريته، وسنواصل نضالنا وقتالنا حتى أن ينال حريته الجسدية".