أدانت المؤسسات الكردية في دول الاتحاد السوفيتي السابق وروسيا (أرمينيا، جورجيا، آسيا الوسطى وروسيا) من خلال بيان مكتوب، الخطط القذرة التي تنتهجها الدولة التركية وحليفها الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد الشعب الكردي.
وجاء في نص البيان:
"تعد القوات التي شكلت فراراً أمام هجمات داعش ولم تبدي أي مقاومة ضدها وتركت جبهات القتال والشعب في قبضة داعش، اليوم، خططاً مع دولة الاحتلال التركي لإبادة الشعب الكردي والحركة التحررية، لقد لعب الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) الدور الرئيسي في هذه الخطة الغادرة والجبانة ضد الشعب الكردي، حيث يتضح الآن إن الحزب الديمقراطي الكردستاني يعمل لصالح الاستخبارات التركية، وإن الاجتماع الذي عُقد في الـ 14 من آذار عام 2024 في بغداد بين المسؤولين الأتراك والعراقيين والحزب الديمقراطي الكردستاني، هو مواصلة لاجتماعات قصر سعد آباد التي عقدت عام 1937، والتي لن تسمح أبداً للكرد بأن ينالوا حريتهم".
ونحن، مؤسسات الشعب الكردي في الاتحاد السوفييتي السابق (أرمينيا، جورجيا، آسيا الوسطى، روسيا)، ندرك هذه الخطة جيداً ونعلم أنهم يسعون إلى مواصلة الإبادة الجماعية الشعب الكردي على نحو 100 عام عبر هذه الخطة القذرة، إلا اننا نؤمن بإرادة وقوة شعبنا، مثلما هَزموا مرتزقة داعش الوحشية، سيهزمونَ حلفاؤهم أيضاً، إذ بات الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) بشكل واضح عدو الشعب الكردي.
نحن المؤسسات الكردية في الاتحاد السوفييتي السابق، نستنكر هذه الخطة القذرة، وسنناضل بكل الأساليب الممكنة ضدها".