قوات الدفاع الشعبي تكشف سجلّ 3 شهداء-تم التحديث

كشفت قوات الدفاع الشعبي عن سجلّ 3 شهداء ارتقوا في خاكورك، وقالت: "لقد اتخذوا من أسلوب الحياة أساساً لهم وأنجزوا بسهولة المهام الأكثر صعوبة".

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) بياناً كشف فيه عن سجلّ 3 شهداء، جاء في نصه:

"ارتقى رفاقنا آمد وفرات وفدكار إلى مرتبة الشهداء إثر هجمات للعدو على منطقة خاكورك في تواريخ مختلفة.

إن رفاقنا آمد وفرات وفدكار، الذين رأوا في نضال الحرية الذي بدأته الحركة الآبوجية في كردستان نور أملٍ لأنفسهم ولشعبنا، اعتبروا الانضمام إلى هذا النضال المقدس واجباً تاريخياً بالنسبة لهم، وآمن رفاقنا الفدائيون لحزبنا، حزب العمال الكردستاني، الذي يعد السبيل الوحيد لشعبنا، آمد وفرات وفدكار، أن الرد الأعظم على هجمات العدو هو الكريلاتية، ولهذا انضموا إلى صفوف الكريلا، ورفاقنا الذين وضعوا بصمتهم على انتصارات عظيمة في كل لحظة من حياتهم النضالية، بذلوا جهودا كبيرة في كل عمل دون تمييز، لقد كانوا يفخرون بإنجاز أصعب المهام بسهولة بأسلوب الحياة الآبوجية، واستطاعوا أن يصبحوا مناضلين مثاليين بفضل رفاقيتهم وإخلاصهم ووعيهم وصدقهم في الحياة، وساروا على نهج الشهداء، ولكي تنتصر حركتنا، وأن يكونوا جديرين برفاقنا الشهداء، ناضلوا دون أي تردد وانضموا إلى التاريخ الحر لشعبنا، وأصبحوا مصدر معنويات وقوة لرفاقهم بعمقهم في عالم المعنى والمعنويات العالية، وتبنوا مهامهم في كل مجال من خلال مشاركتهم الحماسية.

ونتقدم بتعازينا الحارة لعموم شعبنا الكردستاني الوطني، وفي مقدمتهم عوائل رفاق دربنا آمد وفرات وفدكار الكريمة، ونجدد عهدنا بأن نحيي ذكرى هؤلاء المناضلين الآبوجيين الأعزاء في كردستان الحرة التي كانوا يتوقون إليها.

المعلومات التفصيلية حول سجلّ رفاقنا الشهداء هي:


 

الاسم الحركي: آمد عفرين

الاسم والنسبة: زكي حسان

مكان الولادة: عفرين

اسم الأم – الأب: زينب – محمد

مكان وتاريخ الاستشهاد: 20 تموز 2024/ خاكورك

..........................


 

الاسم الحركي: فرات سيرت

الاسم والنسبة: محمد سلجوق

مكان الولادة: سيرت

اسم الأم – الأب: آسيا – حاجي كوري

مكان وتاريخ الاستشهاد: 20 تموز 2024/ خاكورك

..........................


 

الاسم الحركي: فدكار ياديغار

الاسم والنسبة: مجاهد أونال

مكان الولادة: موش

اسم الأم – الأب: ياديغار – صلاح الدين

مكان وتاريخ الاستشهاد: 21 تموز 2024/ خاكورك

آمد عفرين

ولد رفيقنا آمد في كنف عائلة وطنية في منطقة جندريسه في عفرين وفي منطقة معروفة بمواقفها الوطنية المخلصة الاصيلة، التي انضم فيها آلاف من الشباب الكرد إلى النضال التحرري الكردستاني، ونشأ في أسرة مخلصة لقيمها لذا أتيحت له الفرصة للتعرف على حركتنا مبكرًا.

 لقد نشأ وفق التقاليد والثقافة الكردية وبالتالي أصبح يمتلك مخيلة واسعة، رفيقنا الذي كان يدرك كرديته وقيمه الأصيلة لذلك نشأ على الملاحم البطولية لمقاتلي الكريلا وأراد أن يصبح مقاتلاً فدائياً.

 إن الشعور بالوطنية الذي خلقه قائدنا بجهد كبير بين شعب روج آفا، أثر أيضًا على المنطقة التي كان يتواجد فيها رفيقنا آمد، ذهب رفيقنا إلى مدارس النظام ودرس فيها لمدة ست سنوات، وكلما كان يرى ظلم النظام على شعبنا كان يزداد غضبه، ومثل كل شاب كردي سرعان ما أدرك حقيقة العدو ورأى رفيقنا أن سياسات التدمير والإنكار المفروضة على شعبنا وحركتنا أصبحت وسيلة لزيادة الانعكاسات والردود الاجتماعية لشعبنا وأراد هو بنفسه الانضمام إلى بعض الأعمال.

رفيقنا آمد الذي كان من محبي الثوار الذين قاتلوا بفدائية وقدموا تضحيات كبيرة، انضم في البداية إلى النضال الشعبي و شهد رفيقنا أن شعبنا يواصل الولاء لحركتنا بروح فدائية كبيرة، لذلك انضم بقوة إلى العمل الثوري.

رفيقنا الذي تعمق في بحثه شارك بفعالية كبيرة في الأنشطة الثورية والوطنية وأدرك كأي شاب كردي وطني ومخلص أن الرد على مطلب شعبنا بكردستان حرة هوعن طريق النضال الثوري وقد وجد رفيقنا الفرصة للتعرف عن قرب على حركتنا ضمن النشاط الوطني الثوري للشباب الكرد ،كان على علم بسياسات النظام لاستعباد الشباب والمجتمع الكردي، فأخذ العمل بحساسية وجدية كبيرة.

 قرر رفيقنا آمد، الذي تأثر بملاحم البطولية لحرب الشعب الثورية لحركتنا الانضمام إلى صفوف الحرية في عام 2012 وأراد القتال في شمال كردستان تحديدًا.

في عام 2012، شارك رفيقنا في تدريب المقاتلين الجدد في مناطق الدفاع المشروع وأصبح معجباً بعظمة جبال كردستان وانضم رفيقنا إلى التدريب بروح معنوية، وفي وقت قصير تعود على حياة  الكريلا.

رفيقنا الذي لم يكن لديه خبرة في العيش في الجبال من قبل لم يواجه أي صعوبات في الحياة الجبلية، لقد رأى في عملية التعليم فرصة لنفسه خاصة  في تعمقه مع مواد الحزب ،لقد حصل على قوة كبيرة من رفاقه الثوار وأتيحت له الفرصة للتعرف على نفسه أكثر أثناء التدريب.

 وبعد أن انتهى من التدريب بنجاح كبير انضم إلى النشاط العملي في مناطق الدفاع المشروع، وأصبح يمتلك تجارب عملية في فترة قصيرة  وبشخصيته الصادقة والطبيعية أصبح محل احترام بين رفاقه، وأكد رفيقنا الذي عمل في العديد من الاعمال على العمق الأيديولوجي.

 عرف رفيقنا أنه يجب أن يمثل مواد الحزب التي قرأها وتعلمها في شخصيته، لذلك أصبح دائمًا مدافعًا قويًا عن خط الحزب، وفي مواجهة الإبادة التي فرضها المحتل ومرتزقة تنظيم داعش على الشرق الأوسط وكردستان، توصل إلى الاعتقاد بأنه يجب أن يصبح فدائياً ماهراً عسكرياً وإيديولوجياً، لذلك  حتى يتمكن من مواجهة الظروف الصعبة في كل ساحة ،ولقد كان محل ثقة بشخصيته المحبة لدى رفاقه وأدى العديد من المهام بنجاح كبير .

 كان رفيقنا يبحث دائماً عن كيفية توجيه الضربات للعدو وفي الوقت الذي كان العدو يهاجم فيه ثورة حرية روج آفا، أراد الدخول إلى مناطق القتال الدائرة.

 لكن، وبسبب بعض الاتهامات الموجه إليه تم اعتقاله من قبل قوات النظام السوري وظل معتقلاً في سجون النظام لمدة عام، وفي هذه المرحلة تعمق أكثرو كان يؤمن بشدة بالإيديولوجية الآبوجية وبعد إطلاق سراحه من السجن توجه إلى الجبال الحرة.

 كان رفيقنا آمد الذي شارك  في دورة تدريبية عن الأيديولوجية وقرأ بشكل خاص تحليلات القائد عن الشخصية، أراد تنقية شخصيته من تأثير النظام و لقد كان يعلم أنه كمقاتل آبوجي يجب أن ينفصل تمامًا عن النظام، وبالتالي قام بتغييرات إيجابية في شخصيته وبحياته المنضبطة وشخصيته المخلصة للشهداء، دخل رفيقنا إلى عمق كبير وأتم تعليمه بنجاح و انضم لاحقًا إلى العمل في منطقة خاكورك و عمل في العديد من الساحات في منطقة خاكورك، حيث انضم إلى بناء الأنفاق الحربية، و ساعد أيضاً رفاقه هناك.

رفيقنا آمد الذي وجه ضربات موجعة للعدو في الصفوف الأمامية للدولة التركية المحتلة الفاشية في هجماتها على منطقة خاكورك، انضم إلى قافلة الشهداء في هجمات العدو في شهر تموز. نكرر وعدنا بتحقيق النصر ورفع راية النضال التي تركها لنا رفيقنا آمد ونبقى دائما مخلصين لشهدائنا ونحيي ذكراهم.

فرات سيرت

ولد رفيقنا فرات في كنف عائلة وطنية في ناحية برواري، عاش وترعرع وفق ثقافته وتقليده نتيجة ميزة عائلته هذه، وقضى طفولته في الجغرافية العميقة لوطنية بوطان، وسنحت له الفرصة للتعرف في سن مبكر على حزبنا حزب العمال الكردستاني، سمع قصص الكريلا من عائلته ومحيطه، وأُعجب بالكريلا وأراد أن يصبح مقاتل للكريلا، درس رفيقنا ثمانية أعوام في مدارس الاستبداد وقد سبب له هذا جرح لأنه لم يتمكن من التحدث بسهولة بلغته الأم، ودخل في صراعات دائمة بين لغته الأم ولغة الاستبداد التركي، وقرر نتيجة هذه الصراعات التخلي عن الدراسة في مدارس الدولة التركية التي كانت سبب للانحلال، وأراد إعالة عائلته وأصبح بجهده محط احترام لدى عائلته وأيضاً محيطه، ووسع ميزاته هذه ضمن صفوف الكريلا أكثر، كان على علم بقداسة الجهد، لذلك فكر في جهد قائدنا الذي قدمه لشعبنا وأراد الانضمام إلى هذا النضال المقدس، لكنه اضطر إلى تأجيل هذا القرار لبعض الأسباب، وتأثر بالاستشهادات التي حصلت خلال الهجمات التي تزايدت على حركتنا وشعبنا وتعززت حرب الشعب الثوري في كردستان وكان يرى نفسه مديناً دائماً تجاه مقاتلي الكريلا الذين ضحوا بأرواحهم للدفاع عن إنجازات شعبنا، تحرك رفيقنا خلال مرحلة ثورة روج آفا حيث تم وضع مشروع الكونفدرالية الديمقراطية والحياة وفق نموذج الدفاع عن الحرية، الديمقراطية والإيكولوجية لقائدنا قيد التنفيذ التي أعلنتها حركتنا بروح التعبئة وفكر إنه حان الوقت لقيامه هو أيضاً بواجبه التاريخي، وقرر رفيقنا خلال مقاومة كوباني  الانضمام إلى صفوف الكريلا، وأراد بهذه الانضمام الرد على مرتزقة داعش ودولة الاحتلال التركي.

اتجه رفيقنا عام 2014 إلى جبال كردستان وخطى اول خطوة في حياة الكريلا حيث كان حلم طفولته، شارك رفيقنا فرات في مناطق الدفاع المشروع في تدريب المقاتلين المنضمين حديثاً، ولفت خلال مرحلة التدريب بمشاركته النقية الانتباه، وتعلم حياة الكريلا بشكل يومي، ولم يجعل أي صعوبات كعائق أمامه وكان متحمسًا لظروف الجبل، لم ينسى المعلومات الذي اكتسبها في التدريب ورأى كل لحظة من الحياة كتدريب، وزادت رغبته في التدريب العسكري وغضبه ضد العدو والتي جعلته محترفاً خلال فترة وجيزة، ووصل خلال مرحلة التدريب لإيمان إنه فقط من خلال احتراف الكريلا يمكنه الرد على هجمات العدو وإنه يجب عليه ان يصبح محترفاً أكثر من الناحية العسكرية والإيديولوجية، انهى رفيقنا تدريبه بنجاح وشارك في مناطق الدفاع المشروع في النشاط العملي، وبالرغم من حداثته ضمن صفوف الكريلا إلا إنه سرعان ما تعلم حياة الكريلا، واكتسب أولى تجاربه، وشارك بشخصيته المكافحة والفدائية في النشاط العملي، ونفذ واجباته على اكمل وجه وأصبح ذو تجارب تنظيمية، أصبح رفيقنا ذو تجارب عملية وأراد أن يصح ماهراً أكثر من الناحية الإيديولوجية حاول أن يصبح قيادي في النقاشات التنظيمية في الحياة، وكان يعرف دائماً أن حزبنا حزب الشهداء، ويجب أن يكون جديراً برفاقه الشهداء، واخذ نضال رفاقه الشهداء قدوة لنفسه، وهدف لخوض نضالا لائق بالرفاق الشهداء وأصبح بتعامله هذا مقاتل آبوجي نموذجي، خاض رفيقنا المهمات في مختلف ساحات مناطق الدفاع الشعبي، وبقي في الآونة الأخيرة في منطقة خاكورك، وكان فخوراً في خاكورك بممارسة نشاط الكريلا حيث اتخذت رفيقتنا الشهيدة بيريتان – غول ناز كارا تاش المقاومة ضد التسليم أساسًا لنفسها هناك، اتبع رفيقنا نشاط الكريلا في المنطقة بمعنويات عالية جداً  وشارك في المعارك العنيفة، تم ذكر رفيقنا بفدائيته في كل ساحة بقي فيها وفهم أن الاستعداد هو أهم جوانب الحرب، لذا قام بمسؤولياته، في الوقت التي سطرت فيها الكريلا بالإرادة الآبوجية الملاحم ضد عمليات الاحتلال الذي شن هجماته على مناطق الدفاع المشروع.

تمركز رفيقنا فرات كمقاتل آبوجي إلى جانب رفاقه في جبهات المعارك والتحق أثناء قيامه بمهامه في 20 تموز 2024 نتيجة لهجوم للعدو بقافلة الشهداء، حارب رفيقنا حتى الرمق الأخير من أجل الاهداف التي يؤمن بها وأخذ مكانه في تاريخ نضال شعبنا، ونحن كرفاقه نجدد عهدنا بأننا سنحقق النصر في خط النضال الذي حدده رفيقنا فرات لنا ونحقق كردستان الحرة التي كانت امنيته وحلم شهدائنا.

فدكار ياديغار

ولد رفيقنا فدكار في موش التي أنشأت أبطال أمثال فرزد باغ وسيد خان كرّ، في كنف عائلة وطنية، نشا رفيقنا في المكان الذي قدم مقاومة تاريخية وأبطال، وترعرع وفق الثقافة والتقليد الكردي، وتعرف رفيقنا نتيجة للمنطقة التي بقي فيها حيث كانت تتمتع بوعي قوي للوطنية وكانت هناك انضمامات ضمن حركتنا لحرية الكرد في سن مبكر لحزبنا حزب العمال الكردستاني وانخرط فيها، ودرس حتى المرحلة الثانوية في مدراس الدولة التركية التي كانت مركزاً للانحلال، وفهم مع مرور الوقت ان النظام يحاول مخادعة الشبيبة وإبعادهم عن جوهرهم، كان يعلم أن الشبيبة هم حافز الثورة، وأمل الشعب المضطهد، ولهم دور قيادي، فقرر الانضمام لنشطات الشبيبة الثورية والوطنية، وأسس عام 2012 علاقة مع حركتنا وسنحت له الفرصة خلال نشاطات الشبيبة الثورية الوطنية للتعرف أكثر عن قرب لحزبنا، وجعل مقولة قائدنا " بدأنا بالشبيبة وسننتصر بالشبيبة " أساس لنفسه، وشارك بحماس ورغبة عظيمة في النشاطات، وأولوا اهتمامه يوماً بعد يوم اكثر لنشاطاته وأراد تنفيذ مسؤولياته خلال مرحلة الحرب، لذلك خاص تحليلات، وقد أثرت المقاومة الأسطورية التي أبدتها الكريلا ضد مرتزقة داعش التي شنت هجماتها بدعم الدولة التركية على روج آفا وشنكال وأرادت إبادة شعبنا، كثيراً على رفيقنا فدكار، وقد أصبحت أبحاث رفيقنا الرد بعد تحرير حركتنا كوباني بروح التعبئة والتضحيات العظيمة، كما وأراد رفيقنا الانتقام للوحشية التي ارتكبت في شمال كردستان خلال مقاومة الإدارة الذاتية، وانضم عام 2015 متجاوزاً شمال كردستان إلى صفوف الكريلا.

شارك رفيقنا فدكار في تدريب المقاتلين المنضمين حديثاً، وأراد تنفيذ ما تعلمه خلال مرحلة الحرب خلال النشاط العملي، تعلم خلال فترة قصيرة على ظروف الجبل والحياة الاجتماعية للكريلا، وأصبح مقاتل كريلا ماهر في العديد من المواضيع بفضل مشاركته ذات رغبة في الدروس، وأغنى نفسه أكثر بفضل تجاربه التنظيمية التي اكتسبها في نشاطات الشبيبة الثورية الوطنية في الدروس الإيديولوجية، وبعد أن أنهى تدريبه واثقاً بنفسه، ذهب إلى منطقة خاكورك وشارك هناك في النشاط العملي، وأراد وضع ما تعلمه خلال مرحلة التدريب بمشاركته ذات اصرار، معنوياته العالية وحماسه قيد التنفيذ وأصر دائماً في موقفه هذا، أولى رفيقنا الذي استفاد من تجارب رفاقه، أهمية كبيرة لتدريبه، ونفذ بتواضعه ومشاركته الحماسية في الحياة، أصعب المهمات بسهولة، وقد جعلت علاقته الرفاقية القوية، وأيضاً موقفه في التدريب أن يصبح مقاتل آبوجي يتم الاستماع إليه في كل ساحة، وكان بانتظار اليوم الذي يوجه كمقاتل كريلا محترف الضربات للعدو، ضد العمليات التي شنتها دولة الاحتلال التركي على شمال كردستان ومناطق الدفاع المشروع، ودرب نفسه في كل لحظة من حياته خلال الحرب بموقفه الصبور وشجاعته الكبيرة والأهم من ذلك إرادته الآبوجية، وكان متجهاً بشخصيته النقية، الصميمية والمخلصة لقيم الحرية، نحو النصر، وعمق أبحاثه للحقيقة في كافة الظروف، وجهز رفيقنا الذي كان يُعرف بكفاحه ومشاركته ذات معنويات نفسه من أجل اليوم الذي ينتقم فيه لرفاقه الشهداء، وكان في محاولة ان يكون جديراً بالشهداء، ووسع نضاله في مناطق الدفاع المشروع كمتابع لأهداف رفاقه الذين ارتقوا نتيجة الغاز الكيماوي.

ارتقى رفيقنا فدكار في 21 تموز عام 2024 في منطقة خاكورك نتيجة لهجوم شنه العدو، سيبقى ذكرى رفيقنا فدكار خالداً بالجهد الذي بذله في منطقة خاكورك وأثناء استعداده للحرب، نعاهد بأننا سنحرر أرض كردستان حيث ضحى رفيقنا فدكار بروحه من أجل حمايتها وإننا سنساند ذكرى شهدائنا".