رئيس قره باغ يلغي قرار الحل المخطط له في الأول من كانون الثاني

ألغت السلطات الأرمينية قرار إلغاء إقليم ناكورني قره باغ الذي احتلته أذربيجان شهر أيلول الماضي، وكان من المقرر الإعلان عنه في الأول من كانون الثاني 2024.

قال سامفيل شهرمانيان، الذي التقى رؤساء آخرين في عاصمة أرمينيا يريفان، أنه "لا توجد وثيقة في المجال القانوني لجمهورية آرتساخ (قره باغ) تنص على حل مؤسسات الدولة".

وفي بيان تلقته وكالة فرانس برس من مكتب سامفيل شهرامانيان، قيل إن المرسوم هو "ورقة فارغة".

وقال مكتب قيادة آرتساخ: "لا توجد وثيقة يمكن أن تتسبب في تدمير الجمهورية التي تأسست بإرادة الشعب".

لكن بعد غزو أذربيجان، يقال إن سامفيل شهرانيان ليس له أي سلطة على مصير قره باغ.

وشنت أذربيجان عملية مفاجئة ضد آرتساخ في أيلول واحتلت المنطقة، واعتمد أكثر من 100 ألف أرمني في المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 120 ألف نسمة على أرمينيا في الأيام الأولى.

إن الصراعات والتوترات موجودة منذ عقود بين البلدين، وفقد عشرات الآلاف أرواحهم في الحروب هناك، الحرب الاولى كانت في أوائل التسعينيات والأخرى كانت في خريف 2020، والتي استمرت 6 أسابيع، وانتهت الجولة الأخيرة من الحربين بغزو أيلول.

وبعد عشرة أيام من احتلال باكو للمنطقة، وقع شهرامانيان مرسوماً بحل "جميع المؤسسات الحكومية" لجمهورية آرتساخ في 1 كانون الاول 2024، وذكرت الوثيقة أنه "سيتم القضاء على وجود جمهورية ناجورنو كاراباخ ".

ومنذ ذلك الوقت، وعندما زار الرئيس الأذربيجاني المستبد إلهام علييف، عاصمة قره باغ، ستباناكرت (خانكندي بحسب أذربيجان) في منتصف تشرين الأول، رفع علم أذربيجان.