وجاء في البيان المكتوب للمجلس التنفيذي المركزي لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) ما يلي: "عندما سار دنيز كزميش، حسين عنان ويوسف أصلان نحو منصة الإعدام، رددوا قائلين "تعيش أخوة الشعبين الكردي والتركي" وتركوا حياة الأخوة والكرامة كإرثٍ للإنسانية جمعاء ولشعوب تركيا، وقُتل هؤلاء الثوار الثلاثة قبل 52 عاماً بجريمة قتل سياسية، وأصبح دنيز وماهر وإيبو ومظلوم وخيري وكمال رموزاً للروح الفدائية من أجل الشعب على هذه الأرض، وبالطبع ما فقدناه عظيم للغاية، وما فقدناه لا يمكن وصفه، لكن مثلنا وأحلامنا أكبر.
ومما لا شك فيه أنه لم تحدث أي خسارة أو ألم من عبث، وكان دنيز وماهر وإيبو ومظلوم وكمال وخيري يحلمون بـ "الحياة الحرة والمتساوية والتعايش السلمي معاً"، واليوم، أصبح هذا الحلم المثل الأعلى للملايين من الأشخاص، ويعيش الرواد الثوريون الذين فقدناهم خلال النضال في قلوب ونضال الملايين من الناس اليوم، وأرسلت السلطات رواد الثورة إلى المشنقة، وبهذه الطريقة حاولوا خنق مطلب المجتمع بالثورة، لكن بعد مرور 50 عاماً، تزايد مطلب المجتمع بالثورة والتغيير بشكل أكبر، ولا تزال شعلة الحرية التي أُوقدت في العام 1968، تضيء الدرب لكل إنسان مناضل، بينما لم يرضخ الثوار والمناضلون على هذه الأرض، التي استضافت مهد الحضارات والعلم والإنسانية، يواصلون اليوم أيضاً مسيرتهم نحو المستقبل بكل فخر واعتزاز.
ونستذكر بكل احترام وامتنان وتقدير أولئك الذين فقدوا أرواحهم وقدموا تضحيات عظيمة على نهج الثورة والديمقراطية، ولا سيما دنيز وحسين ويوسف، وسنتمسك بإرثهم، ونواصل خوض نضالنا لخلق الحياة الحرة والمتساوية، فشعوب تركيا تستحق الحياة الحرة والمتساوية".