الأمين العام للأمم المتحدة يشدد على أهمية الوصول لحل سياسي لسوريا وفق القرار 2254
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، إنه يتوجب فعل كل ما يلزم للتوصل إلى حل سياسي حقيقي في سوريا يلبي تطلعات الشعب السوري، بما يتناسب والقرار الأممي 2254.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، إنه يتوجب فعل كل ما يلزم للتوصل إلى حل سياسي حقيقي في سوريا يلبي تطلعات الشعب السوري، بما يتناسب والقرار الأممي 2254.
نوّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، مع اقتراب الذكرى السنوية الـ 14 للأزمة السورية، في بيان له، على "ضرورة فعل كل ما يلزم للتوصل إلى حل سياسي حقيقي وذي مصداقية في سوريا، يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، ويستعاد من خلاله سيادة ووحدة واستقلال سوريا وسلامة الأراضي السورية بما يتوافق مع القرار الأممي 2254، ويخلق ظروفاً جيدة للعودة الطوعية للاجئين إلى بلادهم".
وخلّفت الأزمة السورية المستمرة منذ 13 عاماً معاناة لا توصف للسوريين، وتسببت بتدمير البنية التحتية ونزوح ولجوء نحو نصف سكان البلاد داخلياً وخارجياً، فيما لا يزال طريق الوصول إلى حل سياسي تعترضه الكثير من الصعاب وسط غياب إرادة فعلية لإنهاء الأزمة.
ولفت غوتيرش إلى أن: "السوريين عانوا على مدى ثلاثة عشر عاماً من الدمار والنزوح والانتهاكات الجسيمة ولا تزال مطالبهم بالحقيقة والعدالة والمساءلة بعيدة المنال، مبيناً أن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في سوريا وصل إلى أعلى مستوياته، في وقت انخفض فيه تمويل الجهود الإنسانية إلى أقل مستوياته على الإطلاق".
وأكد على ضرورة "التوصل إلى حل سياسي حقيقي بحماية المدنيين ووضع نهج تعاوني واستراتيجي لمكافحة الإرهاب بما يتماشى مع القانون الدولي والإنساني وحقوق الإنسان، إلى جانب تمويل عاجل وكافٍ للحفاظ على العمليات المنقذة للحياة في سوريا بما في ذلك التعافي المبكر".
ولفت بيان الأمين العام للأمم المتحدة، إلى "أن الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب، جميعها مستمرة وتمثل عقبة أمام السلام الدائم في سوريا"، مؤكداً "أن الجميع يتحمل مسؤولية إنهاء مسألة الإفلات من العقاب وأن الوقت حان لتنهض الأطراف الرئيسية الدولية وتلبي احتياجات السوريين".