ويزور هوكستين بيروت في إطار الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وضع نهاية لتبادل إطلاق النار المستمر منذ أربعة أشهر بين حزب الله وإسرائيل بالتزامن مع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتمثل هذه الأعمال القتالية أسوأ موجة من الصراع عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ حرب عام 2006، مما أثار مخاوف من اتساع رقعة الصراع.
وقال هوكستين للصحفيين بعد لقائه مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري "تصعيد العنف ليس في مصلحة أحد، ولا يوجد شيء اسمه حرب محدودة".
وأضاف أن المناوشات زادت على الحدود في الأسابيع الماضية.
وقال "وقف إطلاق النار بصورة مؤقتة ليس كافيا. لا يمكن احتواء أي حرب محدودة".
وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب لرويترز إنه يعتقد أن توقيت زيارة هوكستين يشير إلى وجود تقدم في الجهود المبذولة للتوصل لهدنة بين إسرائيل وحماس.
وأعلن حزب الله أنه سيوقف هجماته على إسرائيل من لبنان عندما تتوقف الحرب بين إسرائيل وحماس.
لكن هوكستين قال إن الهدنة لن تؤدي بالضرورة إلى إحلال الهدوء في جنوب لبنان، وعبر عن أمله في التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع عبر الحدود.
وقال "ليس من الضروري أنه في حالة التوصل لوقف إطلاق للنار في غزة أن يمتد ذلك تلقائياً إلى لبنان".