لا تؤيدوا الأسر والعزلة على قائدنا!

صرحت حركة المرأة الكردية في أوروبا خلال فعاليتها التي نظمتها في ستراسبورغ: "إن العزلة المفروضة على قائدنا جريمة إنسانية، قائدنا خطنا الأحمر، يجب على المؤسسات الأوروبية القيام بوظائفها".

تستمر الفعالية في الذي أطلقها الشعب الكردي وأصدقائه ضمن إطار حملة "الحرية لعبدالله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية" في 10 تشرين الثاني لعام 2023 في العديد من الأماكن حول العالم.

تم تنظيم مسيرة ليلية بناءً على دعوة حركة المرأة الكردية في أوروبا في مدينة ستراسبورغ الفرنسية حيث تتواجد المؤسسات الأوروبية (PE, KE, CPT û DMME).

وقد بدأت المسيرة في ساحة كلبرة وانتهت في الساحة التي يجتمعون فيها منذ 12 عام وينظمون مناوبة الحرية امام المؤسسات الأوروبية.

ورفعوا في المسيرة الحماسية لافتات كُتب عليها بعد لغات "الحرية لأوجلان".

كما ورددا النشطاء شعارات "لا حياة دون القائد"، "المرأة، الحياة، الحرية" و"عاش القائد آبو" دون توقف خلال المسيرة، وأيضاً تم قراءة البيان الذي أعدته حركة المرأة الحرة في أوروبا، وأُشير في البيان إلى أن الشعب الكردي يناضل من أجل وجوده وإن المرأة الكردية أنقذت كرامة الإنسانية بنضال كبير ضد مرتزقة داعش وقدمت تضحيات ثمينة، وأن الشعب الكردي أنقذ أوروبا بنضاله المشرف من مرتزقة داعش.

وأضاف البيان أنه رغم علمها بأن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان يعد جريمة ضد الإنسانية، إلا أن المؤسسات الأوروبية، وخاصة اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في المجلس الأوروبي تتجاهل ذلك، وفي البيان تم التركيز على زيارة اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب إلى السجون التركية، ونوه البيان على زيارة اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب إلى السجون التركية، وقيل إن عدم زيارة إمرالي كشف عن دور أوروبا في أسر والعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.

وقد نظم النشطاء فعالية جلوس امام المجلس الأوروبي، وإطلقوا البالونات وتم توجيه الرسالة بأن المرأة الكردية ستواصل نضالها حتى تتحقق الحرية الجسدية لأوجلان.

وتم تنظيم فعالية ايضاً عند النقطة المشتركة التي يجتمعون فيها أمام المؤسسات الأوروبية بعد السير حتى ساحة مناوبة وقفة الحرية المستمرة منذ 12 عاماً، تحدثت الناطقة الرسمية باسم العلاقات الخارجية لمركز المجتمع الكردي الديمقراطي في فرنسا بيريفان فرات وعضوة حركة المرأة الكردية في أوروبا سلمى سورر، ولفتت الكلمات الانتباه إلى العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وطالبت المؤسسات الأوروبية بألا يؤيدوا الجرائم التي يتعرض لها الشعب الكردي في شخص أوجلان، وأشارت إلى أن إرادة حل القضية الكردية موجودة في إمرالي، ولن يتحرر الشعب الكردي، دون تحقيق الحرية الجسدية لعبد الله أوجلان.

انتهت الفعالية بترديد الشعارات.