مؤتمر المجتمع الكردي الديمقراطي في أوروبا: سنرد بقوة في 17 شباط بكولن على القوى المتآمرة
أكد مؤتمر المجتمع الكردي الديمقراطي في أوروبا أنه يجب تعزيز حملة "الحرية لعبدالله أوجلان" وقال: "سنرد بقوة في 17 شباط في كولن بروح التعبئة على القوى المتآمرة".
أكد مؤتمر المجتمع الكردي الديمقراطي في أوروبا أنه يجب تعزيز حملة "الحرية لعبدالله أوجلان" وقال: "سنرد بقوة في 17 شباط في كولن بروح التعبئة على القوى المتآمرة".
أدلى مؤتمر المجتمع الكردي الديمقراطي في أوروبا ببيان كتابي قال فيه: "سنكون مستعدين في 17 شباط في كولن ضد العزلة، التعذيب واللاحقوقية المستمرة منذ 25 عاماً. تمر تركيا، كردستان والشرق الأوسط في مرحلة حرجة، من جهة إبادات ومحاولات دولة الاحتلال التركي، ومن جهة أخرى العزلة المشددة المفروضة على القائد آبو، تزداد هجمات الاحتلال ضد الشعب الكردستاني".
وجاء في البيان:
"جاء القائد آبو قبل 25 عام إلى أوروبا لحل القضية الكردية، لم ترد الدول الأوروبية الذين يرون أنفسهم مدافعين عن القيم الديمقراطية بأن يبقى القائد عبدالله أوجلان في أوروبا، وانتهكوا بموقفهم هذا الحقوق الدولية والقيم الإنسانية من أجل مصالحهم السياسية القذرة.
تم اختطاف القائد آبو قبل 25 عام عبر مؤامرة دولية وأتوا به إلى جزيرة إمرالي في تركيا، يتم اسر قائدنا منذ 25 عام في إمرالي في سجن انفرادي وتحت عزلة مشددة، تم انتهاك كافة المقاييس الحقوقية الدولية ضد القائد آبو ويتم اتباع نظام تعذيب.
تنتهك الدولة التركية كافة المقاييس والقيم الأخلاقية العالمية في جزيرة إمرالي وطورت نظام تعذيب في إمرالي مع طلب عدم سماع صوت القائد آبو، لا توجد حقوق أو عدالة في هذا النظام.
يعادون الشعب الكردي بصوت واحد ولذلك يُترك القائد آبو تحت العزلة، ولا يتم الحصول بأي شكل على أي معلومات منه على مدار الثلاثة السنوات الماضية.
والمجلس الأوروبي واللجنة الدولية لمناهضة التعذيب مسؤولين عن هذا الضغط والعزلة ضد القائد آبو، وقد ازداد غضب ومخاوف الشعب الكردي حول الوضع الصحي والأمني للقائد آبو.
إن الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية والحركة القومية تستمد شجاعتها من صمت مجلس أوروبا واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب والمؤسسات الدولية، وتنشر العزلة والممارسات السيئة في جزيرة إمرالي على عموم المجتمع والسجون.
ولا ترى الدولة التركية هذه الممارسات كافية، وتهاجم الشعب الكردستاني كما وتستخدم الأسلحة الكيماوية.
يقبل الملايين من الكرد القائد آبو قائداً لهم، ومثلما كان مانديلا قوة الحل الشريف في جنوب أفريقيا، وعبدالله أوجلان أيضاً قوة حل القضية الكردية في تركيا، كما وأنه ممثل النضال الديمقراطي وحرية الشعب الكردي.
يتم ممارسة العزلة على القائد آبو بموافقة اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب، المجلس الأوروبي والأمم المتحدة.
ندعو اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب، المجلس الأوروبي والأمم المتحدة لإنهاء صمتهم وإرسال وفد الى جزيرة إمرالي لإنهاء نظام التعذيب هناك.
نحي أولئك الأمميين الذين أعلنوا النفير العام من اجل مسيرة 17 شباط وساروا من جنيف إلى ستراسبورغ، وكذلك المسيرة التي أطلقتها الشبيبة في ألمانيا ومسيرة 25 يوماً من فرنسا.
يجب أن نعزز الحملة الدولية التي أُطلقت في 10 تشرين الأول عام 2023 تحت شعار "الحرية للقائد آبو، الحل للقضية الكردية "ونفشل مؤامرة 15 شباط.
يدعو المجتمع الكردي الديمقراطي في أوروبا عموم شعبه، أصدقائه، الديمقراطيين، الثوريين، المثقفين، النساء، الأطفال، الشبيبة والأشخاص كبار السن للمشاركة في المسيرة في كولن التي ستُنظم في 17 شباط، سنرد بقوة وبروح النفير العام على القوى المتآمرة.
ان المسيرة الكبرى التي ستُنظم في 17 شباط ذات أهمية تاريخية، يجب ان نتوحد في هذه المسيرة ونرفع صوت نضالنا عالياً بشكل اكثر ضد نظام العزلة التي تُمارس في إمرالي".