أوكرانيا تنتج آلاف المسيرات لاستهداف العمق الروسي
أعلن وزير التحول الرقمي الأوكراني أن بلاده ستنتج آلاف الطائرات المسيّرة بعيدة المدى القادرة على توجيه ضربات في عمق روسيا خلال العام الحالي.
أعلن وزير التحول الرقمي الأوكراني أن بلاده ستنتج آلاف الطائرات المسيّرة بعيدة المدى القادرة على توجيه ضربات في عمق روسيا خلال العام الحالي.
وقال الوزير إن لدى أوكرانيا بالفعل ما يصل إلى 10 شركات تصنع طائرات مُسيّرة يمكنها الوصول إلى موسكو وسان بطرسبرغ.
ودافع ميخايلو فيدوروف عن صناعة الطائرات المسيرة في زمن الحرب خلال مقابلة في كييف كشف فيها تفاصيل جديدة عن هذا القطاع بعد موجة من الهجمات الأوكرانية بطائرات مسيّرة على منشآت نفط روسية في الأسابيع القليلة الماضية.
وقال لرويترز "فئة الطائرات المسيّرة الانتحارية بعيدة المدى آخذة في النمو، بمدى يصل إلى 300 و500 و700 و1000 كيلومتر. لم تكن هذه الفئة موجودة قبل عامين... على الإطلاق".
وأوضح أن سلسلة الضربات الأخيرة على المنشآت النفطية تعكس التقدم الذي أحرزته الحكومة في تحرير سوق الطائرات المُسيّرة وزيادة تمويلها، إذ تعمل الدولة مستثمراً فيها.
وأضاف إنه تم تخصيص نحو 2.5 مليون دولار كمنح للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا العسكرية من خلال مبادرة (بريف1) التي أطلقتها الحكومة العام الماضي، ومن المقرر زيادة المبلغ بنحو عشرة أمثال في العام الحالي.
وفي سياق حرب المسيّرات بين كييف وموسكو، اتهمت المديرية الرئيسية للاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية، أن المشغلين الروس للطائرات بدون طيار الإيرانية "يتلقون التدريب في مطار الشعيرات" شرقي ريف محافظة حمص وسط سوريا.
وأضافت الاستخبارات الأوكرانية في بيان نشرته على موقع "فيسبوك"، أن التدريبات يقودها الحرس الثوري الإيراني وأحد قادة حزب الله اللبناني، يدعى كمال أبو الصادق.
وأوضح البيان أن "أبو الصادق" متخصص في صناعة وصيانة الطائرات بدون طيار.
وذكرت الاستخبارات الأوكرانية أن "الدورة التدريبية (اللبنانية-الإيرانية-الروسية) في المطار، تتضمن إتقان إطلاق وتشغيل الطائرات بدون طيار من طراز "شاهد-136" و"أبابيل-3"، و"رعد" التي يتم التحكم فيها عن بعد.