مسيرة الحرية مستمرة في يومها السابع في روان

تستمر المسيرة الطويلة التي أُطلقت للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان في مدينة روان الفرنسية في يومها الـ/7/، وبلغوا المواطنين بمعلومات حول العزلة في إمرالي.

تستمر المسيرة لـ 25 يومًا من العاصمة الفرنسية باريس وحتى ستراسبورغ، بهدف المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، في يومها السابع في روان الفرنسية.

بدأت المسيرة عند الساعة 11:00 وانتهت عند الساعة 16:30 امام بلدية مدينة روان، ووزع النشطاء آلاف المنشورات على الشعب والمتاجر المحيطة، كما وزار المشاركين في المسيرة المتاجر والمؤسسات الفرنسية وقدموا ملفات خاصة بمعلومات عن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.

ورددت المجموعة التي تمثل المسيرة المكونة من 25 شخصاً وأصدقائهم بحماس الأغاني طوال المسيرة، والشعارات التي تطالب بحرية عبد الله أوجلان وايضاً قدموا معلومات للسكان المحليين حول العزلة في إمرالي من خلال بياناتهم عبر مكبرات الصوت.

وألقى الرئيس المشترك لمركز المجتمع الكردي الديمقراطي CDK-F  في فرنسا شاهين بولات كلمته أثناء المسيرة وقال: "يجب أن يعيدوا أولئك الذين يعززون الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP بأفعالهم القذرة، النظر في سياساتهم، بالرغم من أنهم استخدموا الأسلحة الكيميائية والأسلحة النووية في روج آفا وجنوب كردستان، إلا أنهم بقوا عاجزين أمام الكريلا، إنهم يريدون استخدام قوتهم على الساحة الدولية وخداع الشعب من خلال وسائل الإعلام، لكنه دون جدوى."

كما وتم إرسال البطاقات البريدية التي تم جمعها خلال المسيرة إلى جزيرة إمرالي، حيث يبقى القائد عبد الله أوجلان تحت عزلة مشددة هناك.

بعد تنظيم المسيرة عند الساعة 18:00 عقد المحامي محمود شكر الرئيس المشارك لجمعية الديمقراطية والقانون الدولي MAF-DAD، اجتماع عام في الجمعية العامة لمدينة روان، وأبدى أهالي المنطقة اهتماما كبيرا بالاجتماع.

بدأ اجتماع الشعب بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء ثورة كردستان.

وأشار المحامي محمود شاكر إلى أنه تم رفع عشرات القضايا أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ونجح بعضها، والبعض الآخر لا يزال مستمراً، وأكد المحامي شاكر مؤكداً أنهم اتخذوا كافة الإجراءات القانونية ضد العزلة، وأضاف شاكر إن هذا الوضع لا يمكن حله بالنضال القانوني وحده، ونوه إلى سياسة الدولة التركية في كردستان.