أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" اليمنية، اليوم، استهداف ناقلة نفطية أميركية وسفن حربية تابعة للجيش الأميركي في خليج عدن والبحر الأحمر، متوعدةً "بمواجهة التصعيد الأميركي والبريطاني بمزيد من الهجمات في البحرين الأحمر والعربي".

وقال المتحدث باسم قوات "أنصار الله" العميد يحيى سريع، في بيان عسكري نشره عبر منصة "إكس"، إن "القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت من خلالها سفينة نفطية (تورم ذور) الأميركية في خليج عدن بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة".

وأضاف أن "سلاح الجو المسيّر قام باستهداف عدد من السفن الأميركية الحربية في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيّرة".

وليل السبت - الأحد، نفذت مقاتلات أميركية وبريطانية، غارات جوية على مواقع لجماعة "أنصار الله" في صنعاء وسط اليمن.

وأفاد مصدر في "أنصار الله" على ما نقلت وكالة روسية، بأن "المقاتلات الأميركية والبريطانية شنت غارتين على قاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء، ومعسكر النهدين التابع لقوات الحرس الجمهوري (نخبة الجيش اليمني سابقاً) في المجمع الرئاسي جنوب صنعاء".

وأضاف أن "قصفاً مماثلاً بغارتين جويتين استهدف جبل عطَّان، الذي يضم مقر قيادة ألوية الصواريخ التابع لـ "أنصار الله" (جنوب غربي صنعاء)".

وذكر المصدر أن المقاتلات الأمريكية والبريطانية تنفذ تحليقاً مكثفاً في سماء صنعاء.

وأكد مسؤولون أن قوات أميركية وبريطانية نفذت ضربات على أكثر من 18 هدفاً للحوثيين في اليمن.

وجاء في بيان مشترك للدول التي شاركت في الضربات على الحوثيين، أو قدّمت الدعم أن العمل العسكري استهدف 18 هدفاً للحوثيين في ثمانية مواقع في اليمن، منها منشآت تحت الأرض لتخزين الأسلحة والصواريخ وأنظمة للدفاع الجوي ورادارات وطائرة هليكوبتر.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الضربات تهدف إلى "مواصلة تعطيل وإضعاف قدرات ميليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران".

وقدّمت أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا الدعم لتلك الضربات.