مستشار بايدن: السياسة الخارجية التركية غير مسؤولة وتتطلب تنسيقا عبر الأطلسي 

وصف مايكل كاربنتر مستشار السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، السياسة الخارجية التركية بأنها “غير مسؤولة”.

وأدلى كاربنتر مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، بتصريحات حول تركيا، ومواقفها تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية، خلال مشاركته في مؤتمر نظمته المؤسسة الهيلينية (اليونانية) للسياسة الأوروبية والخارجية، مع سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي، ستافروس لامبرينيديس، وسفير الولايات المتحدة لدى اليونان جيفري بيات، ووزيرة شؤون الاتحاد الأوروبي السابقة في فرنسا ناتالي لويسو.

وقال مستشار الرئيس الأمريكي للسياسات الخارجية، مايكل كاربنتر، اليوم الاربعاء، إن الولايات المتحدة لا تسعى لانهيار الاقتصاد التركي عن طريق حشر تركيا في الزاوية أو فرض العقوبات عليها.

وذكر موقع «توريزم جونجل» الامريكي، أن مايكل كاربنتر، أثار مسألة العقوبات المفروضة على تركيا، وسلط الضوء عليها
وأوضح كاربنتر أن تحركات أنقرة في المنطقة، وتصرفاتها في قضايا شرق المتوسط وليبيا وقاراباغ وشراء منظومة الصواريخ الروسية إس 400، ليست مناسبة لحليف في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

قال مايكل كاربنتر، المدير الإداري لمركز بن بايدن للدبلوماسية والمشاركة العالمية، أن السياسة الخارجية لتركيا في منطقتها تطرح "مجموعة من المشاكل التي تتطلب الكثير من الاهتمام" من إدارة بايدن والتي ستتطلب تنسيقًا عبر الأطلسي لحلها.

وأضاف كاربنتر أنه سيتم اتباع سياسة ضغط على تركيا خلال المرحلة القادمة، مشيرا إلى أن تدهور الاقتصاد التركي، وبالتالي هذا سيمنحهم مميزات للضغط أكثر على أنقرة.

وسبق وأن هاجم جو بايدن الرئيس التركي رجب أردوغان وتعهد بدعم المعارضة التركية، للإطاحة به.

وشدد مستشار الرئيس الأمريكي الجديد، أن تركيا ستكون ضمن أبرز اهتمامات جدول أعماله.

من ناحية أخرى، أشار كاربنتر إلى أنه لا يؤيد رأي الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بخصوص تعليق اتفاقية الاتحاد الجمركي مع تركيا.

وبعد أن التزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الصمت بشأن نتائج الانتخابات، التي يصر الرئيس دونالد ترامب على فوزه بها، إلا أنه كسر صمته أمس من خلال بيان صادر عن دائرة الاتصال الرئاسية، حيث تمنى أن تكون نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح الشعب الأمريكي.