"فلنجتمع معاً في كولن من أجل حريتنا"

أعلن في اجتماع للشعب الذي عُقد في مدينة سانت -أفولد أن "حرية القائد عبد الله أوجلان هي نهاية للقمع والاحتلال، وهي الحل للقضية الكردية"، ودعوا الجالية الكردية المقيمين في أوروبا للتواجد في مدينة كولن في 17 شباط.

يتوسع حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" التي انطلقت في 10 تشرين الأول من العام الفائت، من قبل السياسيين، الفنانين، الكتاب، والناشطين في العديد من المدن في أنحاء العالم، يوماً بعد يوم، وقبل فعالية 17 شباط التي ستنظم في مدينة كولن في ذكرى المؤامرة الدولية في 15 شباط، تعقد الجالية الكردية اجتماعاتها بروح النفير العام، ويوجهون رسائل من أجل حرية القائد أوجلان ضد الاستبداد والاحتلال.

عقد الكردستانيون في مدينة سانت-أفولد الفرنسية، اجتماعاً في مركز المجتمع الديمقراطي الكردي مع اقتراب الذكرى الخامسة والعشرون للمؤامرة الدولية

وتحدثوا في الاجتماع عن العملية التاريخية للمؤامرة الدولية، وأوضحوا أن العزلة التي يتم ممارساتها على القائد أوجلان، يتم فرضها على شعوب الشرق الأوسط وخاصة الشعب الكردستاني.

وأكدوا خلال الاجتماع أن الحل السلمي للقضية الكردية يمر عبر إمرالي، وقيل: "أوجلان هو إرادة الشعب الكردي، وقد مارسوا التعذيب الممنهج في إمرالي ضد الشعب الكردي".

وذكّروا بأن لم ترد أية معلومات عن القائد عبد الله أوجلان منذ 3 سنوات، وأشاروا أن الدولة التركية تنتهك قوانينها والقانون الدولي، وقيل أيضاً أن التعذيب جريمة ضد الإنسانية، والعزلة بحد ذاتها تعذيب.

وقال المتحدثون في الاجتماع: "من أجل حل سلمي وديمقراطي للقضية الكردية، فإن حرية القائد أمر ضروري"، وأشاروا إلى أنهم سيواصلون نضالهم ومقاومتهم حتى تحقيق حرية إرادة الشعب الكردي.

وقالوا: "من أجل حريتنا، إنهاء الاحتلال ووقف الجرائم ضد الإنسانية دعونا نجتمع جميعا في كولن ونقدم الرد المناسب للدولة التركية والقوى الدولية"، كما دعوا الجميع للمشاركة في مسيرة 17 شباط في مدينة كولن الألمانية.